ذكرت البوابة العربية لأخبار التقنية أن فيسبوك تعاونت مع كبار تجار التجزئة الذين يرسلون البيانات إلى عملاقة التواصل الاجتماعي بشأن مشتريات العملاء في متاجر البيع بالتجزئة، وذلك في سبيل أن تستهدف فيسبوك هؤلاء العملاء بإعلانات محددة.
ولا يقتصر الأمر على التسوق عبر الإنترنت، بل يمكن لفيسبوك تتبع ما يشتريه العملاء في المتاجر واستهداف هؤلاء العملاء بالإعلانات، وذلك وفقاً لتقرير من موقع بيزنس إنسايدر.
وفي حال كان المستخدم اشترى مؤخراً شيئاً من متجر ما، فمن المرجح أن يلاحظ ارتفاعاً في عدد إعلانات فيسبوك المعروضة المرتبطة بهذا المتجر أو العنصر الذي اشتراه.
وترسل شركات البيع بالتجزئة، التي لديها شراكة إعلانية مع فيسبوك، معلومات مثل الأسماء وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني والرمز البريدي والمدينة والولاية والبلد وتاريخ الميلاد والجنس والعمر، مرفقة بالمنتجات التي اشتراها المستخدمون، لاستغلالها فيما بعد لاستهداف أولئك الأشخاص بإعلانات من تلك الشركات.
وتحتاج فيسبوك بيانات من تجار التجزئة لإنشاء ما يسمى بـ"الجمهور المخصص"، أو مجموعة من المستخدمين الذين تسوقوا من تطبيقات بعينها، ويجري تجزئة هذه البيانات، عبر تحويلها إلى بيانات مشفرة، قبل تحميلها على فيسبوك.
وتكسب فيسبوك كل أموالها تقريباً عن طريق بيع الإعلانات، وبلغت إيرادات عملاقة التواصل الاجتماعي في الربع الثالث "من يوليو إلى سبتمبر" من هذا العام حوالي 17.6 مليار دولار.
وساهمت الإعلانات في تحقيق 17.3 مليار دولار من إجمالي الإيرادات، وقالت الشركة إن "هذه ممارسة قياسية ومتعارف عليها ضمن هذه الصناعة".
ونقل عن متحدث باسم الشركة قوله: "تجار التجزئة قادرون على الوصول إلى عملائهم من خلال الإعلانات على فيسبوك عبر مشاركة الأحداث غير المتصلة بالإنترنت، مثل الشراء داخل المتجر".
ونشر العديد من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل Reddit معلومات عن الإعلانات المستهدفة عبر فيسبوك، موضحين أن متجري Macy’s و Dick’s Sporting Goods هما من متاجر التجزئة التي تعاونت بالفعل مع عملاقة التواصل الاجتماعي.
واعترفت فيسبوك، العام الماضي، أن أرقام الهواتف التي يوفرها مستخدموها لأغراض أمنية كانت تستخدم لاستهدافهم بالإعلانات.
وأكدت الشركة استخدام رقم هاتف المستخدمين لاستهداف الإعلانات بعد نشر أبحاث أجراها أكاديميون في جامعتين أمريكيتين، ووجدوا أن الشبكة الاجتماعية تستخدم أجزاء من المعلومات الشخصية التي لم يقدمها الأفراد صراحة لاستهدافهم بالإعلانات.
وقدمت الشركة، في شهر يوليو، خطوات جديدة لإعلام الأشخاص، وتعديل كيفية تأثير معلوماتهم على الإعلانات التي يرونها ومن شأنها أن تساعدهم على فهم المزيد حول استهداف الإعلانات على المنصة.
وأشارت عملاقة التواصل الاجتماعي إلى أنها "تتيح للمستخدمين رؤية معلومات أكثر تفصيلا حول الاستهداف، بما في ذلك الاهتمامات أو الفئات التي تطابقهم مع إعلان محدد، وذلك في سبيل توفير قدر أكبر من الشفافية والتحكم".
ولا يقتصر الأمر على التسوق عبر الإنترنت، بل يمكن لفيسبوك تتبع ما يشتريه العملاء في المتاجر واستهداف هؤلاء العملاء بالإعلانات، وذلك وفقاً لتقرير من موقع بيزنس إنسايدر.
وفي حال كان المستخدم اشترى مؤخراً شيئاً من متجر ما، فمن المرجح أن يلاحظ ارتفاعاً في عدد إعلانات فيسبوك المعروضة المرتبطة بهذا المتجر أو العنصر الذي اشتراه.
وترسل شركات البيع بالتجزئة، التي لديها شراكة إعلانية مع فيسبوك، معلومات مثل الأسماء وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني والرمز البريدي والمدينة والولاية والبلد وتاريخ الميلاد والجنس والعمر، مرفقة بالمنتجات التي اشتراها المستخدمون، لاستغلالها فيما بعد لاستهداف أولئك الأشخاص بإعلانات من تلك الشركات.
وتحتاج فيسبوك بيانات من تجار التجزئة لإنشاء ما يسمى بـ"الجمهور المخصص"، أو مجموعة من المستخدمين الذين تسوقوا من تطبيقات بعينها، ويجري تجزئة هذه البيانات، عبر تحويلها إلى بيانات مشفرة، قبل تحميلها على فيسبوك.
وتكسب فيسبوك كل أموالها تقريباً عن طريق بيع الإعلانات، وبلغت إيرادات عملاقة التواصل الاجتماعي في الربع الثالث "من يوليو إلى سبتمبر" من هذا العام حوالي 17.6 مليار دولار.
وساهمت الإعلانات في تحقيق 17.3 مليار دولار من إجمالي الإيرادات، وقالت الشركة إن "هذه ممارسة قياسية ومتعارف عليها ضمن هذه الصناعة".
ونقل عن متحدث باسم الشركة قوله: "تجار التجزئة قادرون على الوصول إلى عملائهم من خلال الإعلانات على فيسبوك عبر مشاركة الأحداث غير المتصلة بالإنترنت، مثل الشراء داخل المتجر".
ونشر العديد من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل Reddit معلومات عن الإعلانات المستهدفة عبر فيسبوك، موضحين أن متجري Macy’s و Dick’s Sporting Goods هما من متاجر التجزئة التي تعاونت بالفعل مع عملاقة التواصل الاجتماعي.
واعترفت فيسبوك، العام الماضي، أن أرقام الهواتف التي يوفرها مستخدموها لأغراض أمنية كانت تستخدم لاستهدافهم بالإعلانات.
وأكدت الشركة استخدام رقم هاتف المستخدمين لاستهداف الإعلانات بعد نشر أبحاث أجراها أكاديميون في جامعتين أمريكيتين، ووجدوا أن الشبكة الاجتماعية تستخدم أجزاء من المعلومات الشخصية التي لم يقدمها الأفراد صراحة لاستهدافهم بالإعلانات.
وقدمت الشركة، في شهر يوليو، خطوات جديدة لإعلام الأشخاص، وتعديل كيفية تأثير معلوماتهم على الإعلانات التي يرونها ومن شأنها أن تساعدهم على فهم المزيد حول استهداف الإعلانات على المنصة.
وأشارت عملاقة التواصل الاجتماعي إلى أنها "تتيح للمستخدمين رؤية معلومات أكثر تفصيلا حول الاستهداف، بما في ذلك الاهتمامات أو الفئات التي تطابقهم مع إعلان محدد، وذلك في سبيل توفير قدر أكبر من الشفافية والتحكم".