أقر رجل له صلات "محتملة" بمقاتلي داعش في العراق، ويشتغل ميكانيكيا بشركة طيران أميركية، بتورطه في عملية تخريب طائرة، كانت تحمل 150 راكباً.
وحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الميكانيكي عبدالماجد معروف أحمد اعترف، الأربعاء في محكمة ميامي الفيدرالية، بارتكابه "أعمالاً تخريبية" في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية.
وكشفت وزارة العدل الأميركية أن الرجل البالغ من العمر 60 عاماً وجهت إليه تهمة "محاولة تخريب طائرة"، التي تستوجب عقوبة حبسية تصل إلى 20 عاماً.
وقال أمام المحققين "أنا أعترف بالذنب"، مما يعني أنه سيستفيد من تخفيض عقوبة الحبس، وذلك حين يتم الحكم عليه يوم 4 مارس المقبل.
ووقعت الحادثة في 4 يوليو الماضي، خلال رحلة كان من المقرر أن تغادر ميامي في اتجاه ناساو، عاصمة البهاماس.
فأثناء استعداد الطيارين للإقلاع، تلقوا إشعاراً يشير إلى "خطأ" في جهاز الكمبيوتر الخاص بالطائرة، مما جعلهم يقررون إعادتها إلى قسم "الصيانة الروتينية".
واكتشف أحد عمال الصيانة وجود مادة من "البوليستيرين" في مقدمة (أنف) الطائرة، التي كانت من طراز "بوينغ 737"، مما أدى إلى تعطل آلية، متخصصة في مراقبة بعض الأرقام، مثل سرعة الطيران والارتفاع ودرجة اهتزاز الطائرة.
وبعد متابعة لقطات كاميرات المراقبة، تعرف المحققون على وجه عبدالماجد معروف أحمد، الذي ظهر وهو يقوم بمهمته التخريبية، التي لم تعرف دوافعها.
وقالت السلطات إن ما قام به الجاني، الذي يتحدر من العراق، كان يمكن أن يؤدي إلى "تحطم الطائرة"، في حال إقلاعها.
هذا وذكر الادعاء أنه جرى العثور على مقاطع فيديو لداعش في هاتف معروف أحمد، كما أن شقيقه "قد يكون متورطاً مع التنظيم المتطرف".
{{ article.visit_count }}
وحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الميكانيكي عبدالماجد معروف أحمد اعترف، الأربعاء في محكمة ميامي الفيدرالية، بارتكابه "أعمالاً تخريبية" في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية.
وكشفت وزارة العدل الأميركية أن الرجل البالغ من العمر 60 عاماً وجهت إليه تهمة "محاولة تخريب طائرة"، التي تستوجب عقوبة حبسية تصل إلى 20 عاماً.
وقال أمام المحققين "أنا أعترف بالذنب"، مما يعني أنه سيستفيد من تخفيض عقوبة الحبس، وذلك حين يتم الحكم عليه يوم 4 مارس المقبل.
ووقعت الحادثة في 4 يوليو الماضي، خلال رحلة كان من المقرر أن تغادر ميامي في اتجاه ناساو، عاصمة البهاماس.
فأثناء استعداد الطيارين للإقلاع، تلقوا إشعاراً يشير إلى "خطأ" في جهاز الكمبيوتر الخاص بالطائرة، مما جعلهم يقررون إعادتها إلى قسم "الصيانة الروتينية".
واكتشف أحد عمال الصيانة وجود مادة من "البوليستيرين" في مقدمة (أنف) الطائرة، التي كانت من طراز "بوينغ 737"، مما أدى إلى تعطل آلية، متخصصة في مراقبة بعض الأرقام، مثل سرعة الطيران والارتفاع ودرجة اهتزاز الطائرة.
وبعد متابعة لقطات كاميرات المراقبة، تعرف المحققون على وجه عبدالماجد معروف أحمد، الذي ظهر وهو يقوم بمهمته التخريبية، التي لم تعرف دوافعها.
وقالت السلطات إن ما قام به الجاني، الذي يتحدر من العراق، كان يمكن أن يؤدي إلى "تحطم الطائرة"، في حال إقلاعها.
هذا وذكر الادعاء أنه جرى العثور على مقاطع فيديو لداعش في هاتف معروف أحمد، كما أن شقيقه "قد يكون متورطاً مع التنظيم المتطرف".