تبشر نتائج تجارب جديدة بإمكان إنتاج نوع خاص من طلقات الرصاص لأفراد القوات الخاصة الأميركية يستطيعون إطلاقه من أسلحتهم، وهي مغمورة تحت الماء، خلال أي اشتباك مع غواصين آخرين أو مركباتهم تحت الماء.
من المعروف أن الرصاص التقليدي غير فعال تحت سطح الماء، إلا أنه يجري تطوير طلقات رصاص جديدة تعمل من خلال تشكيل فقاعة هواء حولها، مما يسمح لها بالحركة تحت تأثير قيود فيزيقية أقل، بحسب ما نشرته مجلة "Popular Mechanics" الأمريكية.
الاحتكاك بالماء
ينطلق الرصاص التقليدي عبر الهواء بسرعة تفوق نصف ميل في الثانية، ولكن يختلف الأمر تماماً عند الإطلاق تحت سطح الماء لأن الرصاص سرعان ما تتباطأ حركته بمجرد دخوله إلى وسط آخر.
تفقد طلقات الرصاص سرعتها عندما يتم إطلاقها عبر الماء، لأنها تتباطأ للغاية نتيجة للاحتكاك بالماء الذي يزيد بـ800 مرة عن الهواء، حيث إن رصاصة البندقية تنطلق بسرعة أكثر من 0.9 كم في الثانية الواحدة لتخرج من ماسورة البندقية ثم تتباطأ بعدها إلى حد بعيد في أقل من مسافة مترين. وفي الواقع فإن الرصاصة تبدأ في التراجع، على بعد أقل من متر بعد الخروج من الماسورة. ولهذا يعد محاولة إطلاق الرصاص تحت سطح الماء أمر غير عملي بالمرة.
فقاعة غاز
ولكن أفاد موقع Defence One أن شركة DSG Technologies تعمل على تطوير رصاصة جديدة يمكنها الانطلاق عبر الماء من خلال تغليف نفسها داخل فقاعة غاز. وتقلل فقاعة الغاز من كمية السحب على الرصاصة، لتسرع من حركتها تحت الماء، وتُعرف هذه العملية باسم التجويف الفائق، والتي يستخدمها الطوربيد الروسي VA-111 Shkval للانطلاق بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الطوربيدات التقليدية.
تقنية التجويف الفائق
وتصنف الشركة ذخيرة التجويف الفائق على أنها "ذخيرة متعددة البيئات". وتقول الشركة: "إن هذا المقذوف فعال ضد الأهداف سواء مغمورة تحت سطح الماء أو متواجدة في الهواء. ويمكن التحكم في الاستخدامات بحسب طبيعة البيئة من خلال نوع السلاح ومزايا تغيير التحميل، حيث إن هذا النوع من المقذوفات يتوافق مع أسلحة مغمورة كليا أو جزئيا في الماء، بغض النظر عما إذا كان الهدف في الماء أم على السطح".
البارود المحترق
وبحكم التعريف، يجب على مقذوف التجويف الفائق إنشاء فقاعة غاز لتطويق المقذوف عند إطلاقه عبر الماء، عن طريق التحكم بتقنية معينة في الغازات الساخنة الممتدة من البارود المحترق، وهي نفس الغازات التي تدفع الرصاصة عبر الماسورة، والتي تتحول إلى فقاعة عند ملامستها للماء.
القوات الخاصة والمارينز
تعمل شركة DSG Technologies على تطوير وإنتاج نوعين من طلقات الرصاص، الأولى منها هي رصاصات A2 التي يمكن إطلاقها من البر أو من على متن مركبات بحرية ضد أهداف أخرى في الهواء أو تحت سطح الماء. أما النوع الثاني فهو رصاصات X2، التي تم تطويرها خصيصا لصالح أفراد القوات الخاصة الأميركية وقوات المارينز، التي تنفذ مهام قتالية تحت سطح البحار. وتتوافق طلقات الرصاص الجديدة مع عيار ومواصفات بندقية M2 المستخدمة بالفعل بواسطة القوات الخاصة الأميركية، والتي تتفوق بموجب الخصائص والمزايا المبتكرة لطلقات الرصاص الجديدة على بندقية APS الروسية، التي تعتبر فعالة تحت سطح الماء، ولكن لا تجدي نفعا فوق السطح.
اشتباكات متطورة في الأعماق
ومن المرجح أن نجاح إنتاج رصاصة التجويف الفائق سيمثل إضافة كبيرة إلى قوائم تسليح القوات الخاصة أثناء الاضطلاع بتنفيذ مهام في أعماق البحار، حيث لن يقتصر الأمر على مجرد القتال اليدوي أو باستخدام الأسلحة البيضاء، فإن قوات المارينز وقوات العمليات الخاصة الأخرى لديها في ترسانتها سلاح آخر.
{{ article.visit_count }}
من المعروف أن الرصاص التقليدي غير فعال تحت سطح الماء، إلا أنه يجري تطوير طلقات رصاص جديدة تعمل من خلال تشكيل فقاعة هواء حولها، مما يسمح لها بالحركة تحت تأثير قيود فيزيقية أقل، بحسب ما نشرته مجلة "Popular Mechanics" الأمريكية.
الاحتكاك بالماء
ينطلق الرصاص التقليدي عبر الهواء بسرعة تفوق نصف ميل في الثانية، ولكن يختلف الأمر تماماً عند الإطلاق تحت سطح الماء لأن الرصاص سرعان ما تتباطأ حركته بمجرد دخوله إلى وسط آخر.
تفقد طلقات الرصاص سرعتها عندما يتم إطلاقها عبر الماء، لأنها تتباطأ للغاية نتيجة للاحتكاك بالماء الذي يزيد بـ800 مرة عن الهواء، حيث إن رصاصة البندقية تنطلق بسرعة أكثر من 0.9 كم في الثانية الواحدة لتخرج من ماسورة البندقية ثم تتباطأ بعدها إلى حد بعيد في أقل من مسافة مترين. وفي الواقع فإن الرصاصة تبدأ في التراجع، على بعد أقل من متر بعد الخروج من الماسورة. ولهذا يعد محاولة إطلاق الرصاص تحت سطح الماء أمر غير عملي بالمرة.
فقاعة غاز
ولكن أفاد موقع Defence One أن شركة DSG Technologies تعمل على تطوير رصاصة جديدة يمكنها الانطلاق عبر الماء من خلال تغليف نفسها داخل فقاعة غاز. وتقلل فقاعة الغاز من كمية السحب على الرصاصة، لتسرع من حركتها تحت الماء، وتُعرف هذه العملية باسم التجويف الفائق، والتي يستخدمها الطوربيد الروسي VA-111 Shkval للانطلاق بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الطوربيدات التقليدية.
تقنية التجويف الفائق
وتصنف الشركة ذخيرة التجويف الفائق على أنها "ذخيرة متعددة البيئات". وتقول الشركة: "إن هذا المقذوف فعال ضد الأهداف سواء مغمورة تحت سطح الماء أو متواجدة في الهواء. ويمكن التحكم في الاستخدامات بحسب طبيعة البيئة من خلال نوع السلاح ومزايا تغيير التحميل، حيث إن هذا النوع من المقذوفات يتوافق مع أسلحة مغمورة كليا أو جزئيا في الماء، بغض النظر عما إذا كان الهدف في الماء أم على السطح".
البارود المحترق
وبحكم التعريف، يجب على مقذوف التجويف الفائق إنشاء فقاعة غاز لتطويق المقذوف عند إطلاقه عبر الماء، عن طريق التحكم بتقنية معينة في الغازات الساخنة الممتدة من البارود المحترق، وهي نفس الغازات التي تدفع الرصاصة عبر الماسورة، والتي تتحول إلى فقاعة عند ملامستها للماء.
القوات الخاصة والمارينز
تعمل شركة DSG Technologies على تطوير وإنتاج نوعين من طلقات الرصاص، الأولى منها هي رصاصات A2 التي يمكن إطلاقها من البر أو من على متن مركبات بحرية ضد أهداف أخرى في الهواء أو تحت سطح الماء. أما النوع الثاني فهو رصاصات X2، التي تم تطويرها خصيصا لصالح أفراد القوات الخاصة الأميركية وقوات المارينز، التي تنفذ مهام قتالية تحت سطح البحار. وتتوافق طلقات الرصاص الجديدة مع عيار ومواصفات بندقية M2 المستخدمة بالفعل بواسطة القوات الخاصة الأميركية، والتي تتفوق بموجب الخصائص والمزايا المبتكرة لطلقات الرصاص الجديدة على بندقية APS الروسية، التي تعتبر فعالة تحت سطح الماء، ولكن لا تجدي نفعا فوق السطح.
اشتباكات متطورة في الأعماق
ومن المرجح أن نجاح إنتاج رصاصة التجويف الفائق سيمثل إضافة كبيرة إلى قوائم تسليح القوات الخاصة أثناء الاضطلاع بتنفيذ مهام في أعماق البحار، حيث لن يقتصر الأمر على مجرد القتال اليدوي أو باستخدام الأسلحة البيضاء، فإن قوات المارينز وقوات العمليات الخاصة الأخرى لديها في ترسانتها سلاح آخر.