تسلمت السلطات الهولندية، زعيم منظمة ملائكة الموت الدموية، رضوان تاغي، الذي قبض عليه في دبي بعد سنوات من الملاحقة الدولية وإدراجه ضمن قائمة المطلوبين من قبل الإنتربول، بحسب وكالات أنباء.
ونقلت "الإمارات اليوم" عن مصدر أمني أن عملية تسليم تاغي جرت وفق الأعراف الدولية، في ظل التعميم عليه من قبل الإنتربول، وفي إطار قانوني بين الإمارات وهولندا.
وأفادت وكالة أنباء أسوشييتد برس، بأنه جرى نقل تاغي على متن طائرة مستأجرة في حراسة مشددة، وتم إيداعه في سجن يحظى بدرجة تأمين بالغة، كون المتهم يعتبر الأخطر في أوروبا، ويشتهر باسم "ماكينة القتل".
وأشارت إلى أن محاكمة تاغي ومعاونه سعيد الرزوقي بدأت فعلياً غيابياً قبل القبض عليه في دبي يوم الاثنين الماضي، بتهمة قتل خمسة أشخاص، وستستأتف المحاكمة لاحقاً.
وأضافت الوكالة أن جهوداً حثيثة جرت للقبض على تاغي، بعد قتله محامي (شاهد إثبات) من العصابة التي ينتمي إليها، بعدما وافق على الشهادة ضده مقابل حكم مخفف، لكن العصابة استهدفت المحامي واغتالته، ما أثار الرأي العام، الذي دعا إلى ضرورة تصدي الدولة للجريمة المنظمة.
جواز صحيح واسم مزيف
إلى ذلك، قال مصدر أمني إن زعيم "ملائكة الموت" دخل إلى الإمارات في عام 2016 بجواز سفر هولندي صحيح، لكن باسم وهوية مختلفين، وكان طوال تلك الفترة دون نشاط يذكر كأنه غير موجود، فيما كان يعاونه فريق من المساعدين الذين كانوا يتولون قضاء جميع احتياجاته، دون خروجه، ووجدت معه حين القبض عليه في الفيلا التي كان يقيم بها امرأة آسيوية.
وأضاف أنه فور تحديد هوية المجرم بالغ الخطورة ومعرفة شخصيته المستعارة، تم القبض عليه من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي خلال أقل من خمسة أيام، على الرغم من اختفائه التام وانعدام نشاطه.
وكان مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد جمال الجلاف، قال لـ"الإمارات اليوم" إن رئيس منظمة ملائكة الموت الإجرامية، رضوان تاغي المطلوب عالمياً والمدرج على قوائم الإنتربول، باعتباره أحد أخطر المجرمين في العالم أصيب بصدمة حين داهم فريق القوات الخاصة - التابعة لوحدة مداهمات متخصصة في التعامل مع المجرمين الخطرين - الفيلا التي كان يقيم بها في دبي.
وأوضح الجلاف أن فرق العمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث بذلت جهوداً استمرت نحو خمسة أيام لضبط مجرم بالغ الخطورة، ظل هارباً من العدالة قرابة 10 سنوات، على الرغم من ملاحقته من قبل أجهزة شرطية واستخبارية عالمية.
وأضاف أن تاغي أصيب بذهول، حين داهمت الفرق الخاصة الفيلا، لدرجة أنه قال "يجب أن أقرّ بأن شرطة دبي هي الأفضل على الإطلاق، فلم أتخيّل أن أضبط هنا بعد كل هذه السنوات من التخفي والهروب".
ونقلت "الإمارات اليوم" عن مصدر أمني أن عملية تسليم تاغي جرت وفق الأعراف الدولية، في ظل التعميم عليه من قبل الإنتربول، وفي إطار قانوني بين الإمارات وهولندا.
وأفادت وكالة أنباء أسوشييتد برس، بأنه جرى نقل تاغي على متن طائرة مستأجرة في حراسة مشددة، وتم إيداعه في سجن يحظى بدرجة تأمين بالغة، كون المتهم يعتبر الأخطر في أوروبا، ويشتهر باسم "ماكينة القتل".
وأشارت إلى أن محاكمة تاغي ومعاونه سعيد الرزوقي بدأت فعلياً غيابياً قبل القبض عليه في دبي يوم الاثنين الماضي، بتهمة قتل خمسة أشخاص، وستستأتف المحاكمة لاحقاً.
وأضافت الوكالة أن جهوداً حثيثة جرت للقبض على تاغي، بعد قتله محامي (شاهد إثبات) من العصابة التي ينتمي إليها، بعدما وافق على الشهادة ضده مقابل حكم مخفف، لكن العصابة استهدفت المحامي واغتالته، ما أثار الرأي العام، الذي دعا إلى ضرورة تصدي الدولة للجريمة المنظمة.
جواز صحيح واسم مزيف
إلى ذلك، قال مصدر أمني إن زعيم "ملائكة الموت" دخل إلى الإمارات في عام 2016 بجواز سفر هولندي صحيح، لكن باسم وهوية مختلفين، وكان طوال تلك الفترة دون نشاط يذكر كأنه غير موجود، فيما كان يعاونه فريق من المساعدين الذين كانوا يتولون قضاء جميع احتياجاته، دون خروجه، ووجدت معه حين القبض عليه في الفيلا التي كان يقيم بها امرأة آسيوية.
وأضاف أنه فور تحديد هوية المجرم بالغ الخطورة ومعرفة شخصيته المستعارة، تم القبض عليه من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي خلال أقل من خمسة أيام، على الرغم من اختفائه التام وانعدام نشاطه.
وكان مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد جمال الجلاف، قال لـ"الإمارات اليوم" إن رئيس منظمة ملائكة الموت الإجرامية، رضوان تاغي المطلوب عالمياً والمدرج على قوائم الإنتربول، باعتباره أحد أخطر المجرمين في العالم أصيب بصدمة حين داهم فريق القوات الخاصة - التابعة لوحدة مداهمات متخصصة في التعامل مع المجرمين الخطرين - الفيلا التي كان يقيم بها في دبي.
وأوضح الجلاف أن فرق العمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث بذلت جهوداً استمرت نحو خمسة أيام لضبط مجرم بالغ الخطورة، ظل هارباً من العدالة قرابة 10 سنوات، على الرغم من ملاحقته من قبل أجهزة شرطية واستخبارية عالمية.
وأضاف أن تاغي أصيب بذهول، حين داهمت الفرق الخاصة الفيلا، لدرجة أنه قال "يجب أن أقرّ بأن شرطة دبي هي الأفضل على الإطلاق، فلم أتخيّل أن أضبط هنا بعد كل هذه السنوات من التخفي والهروب".