لقي 14 شخصا، بمن فيهم الطيار، مصرعهم الجمعة، بعد اصطدام طائرة ركاب على متنها 100 شخص بحاجز إسمنتي ومبنى في قرية ألميريك، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار ألماتي في كازاخستان.
وفي حين نجا من كارثة الطائرة "بيك إير" 60 شخصا، اضطر الناجون إلى طلب المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واضطروا الانتظار لمدة 20 دقيقة لحين وصول خدمات الطوارئ.
وبعيد تحطم الطائرة بقليل، بدأ الركاب، الذين نجوا، بالاتصال بخدمات الطوارئ ونشر مقاطع الفيديو للحادثة وللحطام، وأظهرت لقطات فيديو لحادثة الطائرة، نشرت على الإنترنت وفي صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أشخاصا بدا أنهم يطلبون المساعدة.
ومن خلال لقطات الفيديو، كان يمكن سماع الأشخاص وهم يطلبون المساعدة بواسطة هواتفهم الذكية.
وعلى الرغم من أن المطار، قال في صفحته على فيسبوك، إن موظفي خدمات الطوارئ هرعوا إلى مكان الحادث للبحث في الأنقاض عن ناجين، فإن الركاب الذين نجوا طلبوا المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال شخص واحد على الأقل إن أحدا لم يحضر لموقع التحطم إلى بعد 20 دقيقة على الحادثة.
ووفقا لتقارير صحفية، فقد تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 50 راكبا، وتم نقل 22 منهم إلى مستشفيات المنطقة، بمن فيهم 10 رجال و6 نساء و8 أطفال، ورضيعان.
وذكرت التقارير أنه تم إنقاذ أحد الطيارين من تحت الحطام، وكان مصابا، لكنه توفي في وقت لاحق في المستشفى، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت المسافرة غولنارا كوشينوفا إن الطائرة بدأت في "الارتفاع التدريجي"، بعد وقت قصير من إقلاعها، "ثم كانت هناك هزة قوية، وفي النهاية تحطمت الطائرة.. بدأ كل شيء يهتز ويسقط ... كانت هناك صرخات ... شخص ما كسر مخرج الطوارئ وهربنا".
وقال راكب آخر: "لقد أقلعت الطائرة، ثم ارتفعت قليلا وتحطمت".
وذكرت امرأة صورت الكارثة: "طائرة بيك إير... تحطمت... مرت 20 دقيقة... هذه السيارة (الإسعاف) وصلت للتو... بعض سيارات الأمن تنقل الأطفال (المصابين) لا مزيد من المساعدات... لا سيارات إسعاف... لا مسعفين".
وقالت ناجية من الحادث لموقع تنجرينيوز الإخباري إنها سمعت "صوتا مروعا" ثم بدأت الطائرة تفقد ارتفاعها، مضيفة "كانت الطائرة تميل أثناء التحليق. كل شيء كان مثل ما يحدث في الأفلام، صراخ وصياح وأناس يبكون"، بحسب رويترز.
وذكر ناج آخر وهو رجل أعمال يدعى أصلان نزارعلييف، لصحيفة فريميا، إن الطائرة بدأت تهتز أثناء صعودها بعد نحو دقيقتين من الإقلاع.
وأضاف: "في وقت ما بدأنا نسقط ولم يكن السقوط رأسيا وإنما بزاوية. وبدا كما لو أنه لم يكن هناك سيطرة على الطائرة".
وذكر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على تويتر أن "المسؤولون (عن الحادث) سينالون عقابا شديدا وفقا للقانون"، وعبر عن تعازيه للضحايا وأسرهم.
وقالت الحكومة إن الطائرة المنكوبة من إنتاج 1996 وصدرت أحدث رخصة طيران لها في مايو 2019.
وأفادت وزارة الداخلية في كازاخستان بأنها تجري تحقيقا بشأن انتهاك محتمل لقواعد عمليات الطيران والسلامة.
{{ article.visit_count }}
وفي حين نجا من كارثة الطائرة "بيك إير" 60 شخصا، اضطر الناجون إلى طلب المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واضطروا الانتظار لمدة 20 دقيقة لحين وصول خدمات الطوارئ.
وبعيد تحطم الطائرة بقليل، بدأ الركاب، الذين نجوا، بالاتصال بخدمات الطوارئ ونشر مقاطع الفيديو للحادثة وللحطام، وأظهرت لقطات فيديو لحادثة الطائرة، نشرت على الإنترنت وفي صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أشخاصا بدا أنهم يطلبون المساعدة.
ومن خلال لقطات الفيديو، كان يمكن سماع الأشخاص وهم يطلبون المساعدة بواسطة هواتفهم الذكية.
وعلى الرغم من أن المطار، قال في صفحته على فيسبوك، إن موظفي خدمات الطوارئ هرعوا إلى مكان الحادث للبحث في الأنقاض عن ناجين، فإن الركاب الذين نجوا طلبوا المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال شخص واحد على الأقل إن أحدا لم يحضر لموقع التحطم إلى بعد 20 دقيقة على الحادثة.
ووفقا لتقارير صحفية، فقد تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 50 راكبا، وتم نقل 22 منهم إلى مستشفيات المنطقة، بمن فيهم 10 رجال و6 نساء و8 أطفال، ورضيعان.
وذكرت التقارير أنه تم إنقاذ أحد الطيارين من تحت الحطام، وكان مصابا، لكنه توفي في وقت لاحق في المستشفى، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت المسافرة غولنارا كوشينوفا إن الطائرة بدأت في "الارتفاع التدريجي"، بعد وقت قصير من إقلاعها، "ثم كانت هناك هزة قوية، وفي النهاية تحطمت الطائرة.. بدأ كل شيء يهتز ويسقط ... كانت هناك صرخات ... شخص ما كسر مخرج الطوارئ وهربنا".
وقال راكب آخر: "لقد أقلعت الطائرة، ثم ارتفعت قليلا وتحطمت".
وذكرت امرأة صورت الكارثة: "طائرة بيك إير... تحطمت... مرت 20 دقيقة... هذه السيارة (الإسعاف) وصلت للتو... بعض سيارات الأمن تنقل الأطفال (المصابين) لا مزيد من المساعدات... لا سيارات إسعاف... لا مسعفين".
وقالت ناجية من الحادث لموقع تنجرينيوز الإخباري إنها سمعت "صوتا مروعا" ثم بدأت الطائرة تفقد ارتفاعها، مضيفة "كانت الطائرة تميل أثناء التحليق. كل شيء كان مثل ما يحدث في الأفلام، صراخ وصياح وأناس يبكون"، بحسب رويترز.
وذكر ناج آخر وهو رجل أعمال يدعى أصلان نزارعلييف، لصحيفة فريميا، إن الطائرة بدأت تهتز أثناء صعودها بعد نحو دقيقتين من الإقلاع.
وأضاف: "في وقت ما بدأنا نسقط ولم يكن السقوط رأسيا وإنما بزاوية. وبدا كما لو أنه لم يكن هناك سيطرة على الطائرة".
وذكر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على تويتر أن "المسؤولون (عن الحادث) سينالون عقابا شديدا وفقا للقانون"، وعبر عن تعازيه للضحايا وأسرهم.
وقالت الحكومة إن الطائرة المنكوبة من إنتاج 1996 وصدرت أحدث رخصة طيران لها في مايو 2019.
وأفادت وزارة الداخلية في كازاخستان بأنها تجري تحقيقا بشأن انتهاك محتمل لقواعد عمليات الطيران والسلامة.