وأوضح أن عملية نقل الـ4 كباش لميدان التحرير تأتي ضمن خطة لتطوير الميدان، حيث ستكون فرصة للزائرين مشاهدة الكباش خاصة من يزورون المتحف المصري بالتحرير.
وستعرض تماثيل الكباش بجانب مسلة أثرية ستنقلها وزارة الآثار من مدينة صان الحجر التابعة لمحافظة الشرقية.
وأثارت عملية نقل التماثيل جدلا واسعا في مصر يتعلق بكيفية حمايتها من العبث في ميدان بوسط القاهرة.
لكن وزارة الآثار أكدت على لسان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أنه في الصرح الأول بمعبد الكرنك بعض التماثيل سيتم أخذ 4 تماثيل كباش "بجسم أسد ورأس كبش" ولم يراهم أحد من قبل، مؤكدا أنه تم الاتفاق على نقلهم لتزيين ميدان التحرير ولا مساس بطريق الكباش ولا علاقة لهم بأسدي كوبرى قصر النيل، وسيتم وضعهم حول المسلة وسيوضع حولهم سياج حتى يتم حمايتهم تماما والحفاظ عليهم.
وأضاف أن المتحف المصري في التحرير طور بشكل كبير كذلك الطريق المؤدي لمتحف الفسطاط مرورا بتطوير سور مجرى العيون، "وهناك حدث عالمي يومي يحدث بمصر إما باكتشاف أو ترميم أو تطوير لمعلم سياحي أو أثري".