يمتلك كورال كلية الدراما والموسيقى السودانية، العديد من المقومات التي تجعله الأكثر تأثيرا في الجهود الرامية لبناء بلد جديد بعيداً عن الصورة النمطية التي عرف بها السودان في أوساط الرأي العام العالمي كبلد تكبله الحروب، مع تراثه الغني والمتنوع الذي من الممكن أن يجعل منه نموذجاً للتعايش والسلام.
ويقول المشرف على الكورال المكون من نحو 50 موسيقياً ومغنياً الصافي مهدي، إن الكورال ظل طوال تاريخه الممتد لعشرات السنين ينجب عمالقة كباراً أثروا الساحة الفنية بأعمال رائعة، مثل مصطفى سيد أحمد وأبوعركي البخيت ويوسف الموصلي، وغيرهم من الذين شكلوا وجدان الشعب السوداني، وألهموا حركات التغيير التي انتظمت البلاد في مختلف الحقب التاريخية.
ويشير مهدي إلى أن أحد الأهداف الرئيسة التي يسعى الكورال لتحقيقها، تقديم أغنيات يعاد إنتاجها من التراث القديم الذي يحمل معاني وطنية وتراثية عميقة، من أجل تحويلها إلى رصيد للشباب المتعطش لكل ما من شأنه أن يشبع احتياجاته الموسيقية والغنائية، وبما يؤدي للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتعزيز حضور السودان عالميا.
وأشاد مهدي على ضرورة أن تلعب الفنون الدور المنوط بها في ظل الوضع الحالي الذي يعيشه السودان، والحاجة الملحة للدور الذي يمكن أن يقوم به الفن في حلحلة المعضلات التي تعيشها البلاد باعتبار أنه يشكل قاسماً مشتركاً بين كافة المكونات.
ويرى مهدي أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الكورال، هو كيفية تقديم أعمال تتناسب مع المتغيرات المفاهيمية الكبيرة التي يعيشها الجيل الحالي، المحاصر بالتدفق الثقافي للهائل المنهمر من مختلف مناطق العالم.
وأوضح مهدي في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الدولة، والاهتمام الأكبر الذي يجب أن تمنحه للفنون باعتبار أنها إحدى أهم أسلحة وأدوات التحول والبناء.
ويقول المخرج الطيب صديق إن تحدي تغيير الصورة النمطية السودان في العالم الخارجي استوجب من القائمين على الكورال تقديم أعمال جديدة، تدمج بين ثنائية الصورة والموسيقى من خلال إنتاج أعمال موسيقية تعكس الإبداع السوداني، وتظهر مقومات السودان الاقتصادية والسياحية وإرثه الثقافي الغني.
وشملت التجربة إعادة إخراج العديد من الأعمال القديمة التي تتميز بمحتوى فني قوي والعمل على إعادة إنتاجها بشكل تنافسي، يلبي احتياجات الجيل الحالي ويجد القبول الخارجي.
{{ article.visit_count }}
ويقول المشرف على الكورال المكون من نحو 50 موسيقياً ومغنياً الصافي مهدي، إن الكورال ظل طوال تاريخه الممتد لعشرات السنين ينجب عمالقة كباراً أثروا الساحة الفنية بأعمال رائعة، مثل مصطفى سيد أحمد وأبوعركي البخيت ويوسف الموصلي، وغيرهم من الذين شكلوا وجدان الشعب السوداني، وألهموا حركات التغيير التي انتظمت البلاد في مختلف الحقب التاريخية.
ويشير مهدي إلى أن أحد الأهداف الرئيسة التي يسعى الكورال لتحقيقها، تقديم أغنيات يعاد إنتاجها من التراث القديم الذي يحمل معاني وطنية وتراثية عميقة، من أجل تحويلها إلى رصيد للشباب المتعطش لكل ما من شأنه أن يشبع احتياجاته الموسيقية والغنائية، وبما يؤدي للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتعزيز حضور السودان عالميا.
وأشاد مهدي على ضرورة أن تلعب الفنون الدور المنوط بها في ظل الوضع الحالي الذي يعيشه السودان، والحاجة الملحة للدور الذي يمكن أن يقوم به الفن في حلحلة المعضلات التي تعيشها البلاد باعتبار أنه يشكل قاسماً مشتركاً بين كافة المكونات.
ويرى مهدي أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الكورال، هو كيفية تقديم أعمال تتناسب مع المتغيرات المفاهيمية الكبيرة التي يعيشها الجيل الحالي، المحاصر بالتدفق الثقافي للهائل المنهمر من مختلف مناطق العالم.
وأوضح مهدي في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الدولة، والاهتمام الأكبر الذي يجب أن تمنحه للفنون باعتبار أنها إحدى أهم أسلحة وأدوات التحول والبناء.
ويقول المخرج الطيب صديق إن تحدي تغيير الصورة النمطية السودان في العالم الخارجي استوجب من القائمين على الكورال تقديم أعمال جديدة، تدمج بين ثنائية الصورة والموسيقى من خلال إنتاج أعمال موسيقية تعكس الإبداع السوداني، وتظهر مقومات السودان الاقتصادية والسياحية وإرثه الثقافي الغني.
وشملت التجربة إعادة إخراج العديد من الأعمال القديمة التي تتميز بمحتوى فني قوي والعمل على إعادة إنتاجها بشكل تنافسي، يلبي احتياجات الجيل الحالي ويجد القبول الخارجي.