نجح علماء الفلك مؤخرا في حل لغز المكان الذي جاء منه الفوسفور، الذي يعد مفتاح الحياة على الأرض، ذلك العنصر الذي يوجد في كل شيء بدءا من البشر، وصولا إلى أصغر أشكال الحياة.
وظلت مسألة كيفية وصول الفسفور إلى الأرض لغزا، إذ لم يتم التعرف على "رحلة" هذا العنصر إلى كوكبنا لسنوات طويلة.
بيد أن علماء الفلك تمكنوا أخيرا من تتبع رحلة العنصر عبر الفضاء، وراقبوا تنقله من مناطق تشكل النجوم إلى المذنبات في الرحلة التي قد تكون أوصلته إلى الأرض.
وإلى جانب ذلك، كشف العلماء أيضا عن مدى أهمية دوره في بدء الحياة على الأرض، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ويُظهر البحث المنشور حديثا كيف تتشكل الجزيئات التي تحتوي على الفوسفور، وبحث إمكانية أن تكون عنصرا أساسيا لبداية الحياة على الأرض.
واعتمد البحث على فهم مفصل للفضاء الذي جاء من خلال المرصد الفلكي "ألما"، ومن مسبار وكالة الفضاء الأوروبية "روزيتا".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المؤلف الرئيسي للدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة "ملاحظات شهرية للجمعية الملكية الفلكية"، فيكتور ريفيلا، قوله إن الحياة ظهرت على الأرض منذ حوالي 4 مليارات عام "لكننا ما زلنا لا نعرف العمليات التي جعلت ذلك ممكنا".
ولتتبع رحلة عنصر الفوسفور، وجه علماء الفلك أنظارهم إلى منطقة من الفضاء تتشكل فيها النجوم التي تعرف باسم AFGL 5142.
ومن خلال بحثهم هناك، استطاعوا رؤية ولادة الجزيئات الحاملة للفوسفور، في عملية واسعة تترافق مع تكون نجوم وأنظمة كواكب جديدة.
وسمحت تلك المشاهدات للعلماء برؤية أن الجزيئات توّلد عندما تتشكل النجوم نفسها، وبينما يتدفق الغاز من النجوم المكونة حديثا، فإنه يفتح فجوات في السحب الكونية بين النجوم، وتتشكل الجزيئات في تلك الفجوات الواسعة، بحيث يتدفق الإشعاع خارج النجم المولود حديثا.
وانتقل العلماء بعد تلك المرحلة للبحث في كيفية إيجاد تلك الجزيئات طريقها عبر الكون، فتعقبوا مساراتها المحتملة أثناء سيرها وانتقالها.
وبعد ذلك تفقدوا المذنب "67 بي/تشوريوموف-جيراسيمنكو"، الذي تم فحصه بواسطة مركبة الفضاء "روزيتا"، التي كانت تحمل مستشعرا متطورا يعرف باسم "روزينا".
ووجد العلماء أن المركبات التي تحمل الفوسفور قد تلتصق بالمذنبات التي تنتقل لاحقا إلى أي مكان في الكون الشاسع.
وذكرت الباحثة الرئيسية في مشروع المسبار "روزينا" ومؤلفة الدراسة الجديدة كاثرين التفيغ: "الفوسفور ضروري للحياة كما نعرفها".
وأضافت قائلة إنه "نظرا لأن المذنبات قد أوصلت، على الأرجح، كميات كبيرة من المركبات العضوية إلى الأرض، فإن أول أكسيد الفوسفور الموجود في المذنب تشوريوموف-جيراسيمنكو قد يعزز العلاقة بين المذنبات والحياة على الأرض".
وظلت مسألة كيفية وصول الفسفور إلى الأرض لغزا، إذ لم يتم التعرف على "رحلة" هذا العنصر إلى كوكبنا لسنوات طويلة.
بيد أن علماء الفلك تمكنوا أخيرا من تتبع رحلة العنصر عبر الفضاء، وراقبوا تنقله من مناطق تشكل النجوم إلى المذنبات في الرحلة التي قد تكون أوصلته إلى الأرض.
وإلى جانب ذلك، كشف العلماء أيضا عن مدى أهمية دوره في بدء الحياة على الأرض، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ويُظهر البحث المنشور حديثا كيف تتشكل الجزيئات التي تحتوي على الفوسفور، وبحث إمكانية أن تكون عنصرا أساسيا لبداية الحياة على الأرض.
واعتمد البحث على فهم مفصل للفضاء الذي جاء من خلال المرصد الفلكي "ألما"، ومن مسبار وكالة الفضاء الأوروبية "روزيتا".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المؤلف الرئيسي للدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة "ملاحظات شهرية للجمعية الملكية الفلكية"، فيكتور ريفيلا، قوله إن الحياة ظهرت على الأرض منذ حوالي 4 مليارات عام "لكننا ما زلنا لا نعرف العمليات التي جعلت ذلك ممكنا".
ولتتبع رحلة عنصر الفوسفور، وجه علماء الفلك أنظارهم إلى منطقة من الفضاء تتشكل فيها النجوم التي تعرف باسم AFGL 5142.
ومن خلال بحثهم هناك، استطاعوا رؤية ولادة الجزيئات الحاملة للفوسفور، في عملية واسعة تترافق مع تكون نجوم وأنظمة كواكب جديدة.
وسمحت تلك المشاهدات للعلماء برؤية أن الجزيئات توّلد عندما تتشكل النجوم نفسها، وبينما يتدفق الغاز من النجوم المكونة حديثا، فإنه يفتح فجوات في السحب الكونية بين النجوم، وتتشكل الجزيئات في تلك الفجوات الواسعة، بحيث يتدفق الإشعاع خارج النجم المولود حديثا.
وانتقل العلماء بعد تلك المرحلة للبحث في كيفية إيجاد تلك الجزيئات طريقها عبر الكون، فتعقبوا مساراتها المحتملة أثناء سيرها وانتقالها.
وبعد ذلك تفقدوا المذنب "67 بي/تشوريوموف-جيراسيمنكو"، الذي تم فحصه بواسطة مركبة الفضاء "روزيتا"، التي كانت تحمل مستشعرا متطورا يعرف باسم "روزينا".
ووجد العلماء أن المركبات التي تحمل الفوسفور قد تلتصق بالمذنبات التي تنتقل لاحقا إلى أي مكان في الكون الشاسع.
وذكرت الباحثة الرئيسية في مشروع المسبار "روزينا" ومؤلفة الدراسة الجديدة كاثرين التفيغ: "الفوسفور ضروري للحياة كما نعرفها".
وأضافت قائلة إنه "نظرا لأن المذنبات قد أوصلت، على الأرجح، كميات كبيرة من المركبات العضوية إلى الأرض، فإن أول أكسيد الفوسفور الموجود في المذنب تشوريوموف-جيراسيمنكو قد يعزز العلاقة بين المذنبات والحياة على الأرض".