أجبرت مئات القرود سكان قرية هندية على مغادرة القرية بعد أن دمرت المحاصيل ونهبت المنازل.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن نحو 20 عائلة حزمت أغراضها ورحلت عن القرية عقب هجوم شنه أكثر من 400 قرد على قرية ناراسابورام.
وأشارت إلى أن هجوم القرود أجبر المزارعين على الانتقال إلى القرى المجاورة للعمل كعمال في المزارع الأخرى بعد تدمير محاصيلهم.
بدأت المشكلة قبل نحو 15 عاما عندما طردت مجموعة من الصيادين القرود التي تقطن مدينة حيدر آباد وتفرقها في المناطق القريبة.
لكن بعض المزارعين بدأوا في العودة بعد أن استعان عمدة القرية المنتخب حديثا بفريق من صيادي القردة.
وتمكن الصيادون حتى الآن من الإمساك بـ100 قرد وأطلقوا سراحها في الغابات القريبة.
وقال عمدة القرية فاراسا سيفاراما كريشنا: "رأيت حجم المعاناة التي يواجهها العديد من المزارعين بسبب القردة ويغادرون القرية، وبعد انتخابي قررت أن أخفف العبء عن القرويين".
وقال كيه ناجاياه، مزارع عاد لتوه إلى القرية: "طوال عمري كنت أزرع الخضراوات، لكن محاصيلي تضررت كثيرا بسبب القرود، لم أستطع تحمل الخسائر وغادرت القرية قبل بضعة أشهر، لكني عدت الآن بعد أن علمت بما قام بها العمدة في سبيل إبعادها".