بدأت إنستغرام بإخفاء الصور المعدلة حاسوبياً من قبل الفنانين والمصورين الرقميين من علامة تبويب استكشف وصفحات الوسوم، يأتي ذلك بعد أن أعلنت المنصة في شهر ديسمبر الماضي عن طرحها ميزة التحذير من المعلومات الكاذبة التي تستخدم مدققي الحقائق من طرف ثالث للحد من انتشار المعلومات الخاطئة.
وتحدد الميزة الآن بعض الأعمال الفنية التي يتم معالجتها رقمياً على أنها معلومات خاطئة وتخفي الصور، وبالرغم من أن سياسات إنستغرام الجديدة فيما يتعلق بالصور المزيفة قد تساعد في وقف موجة الدعاية الكاذبة، إلا أنها تسبب الضرر لبعض الفنانين الذين يعتمدون على المنصة للترويج لأعمالهم.
ووفقاً لتقرير صادر عن موقع PetaPixel، فإن الخوارزمية التي قدمتها المنصة في شهر ديسمبر الماضي، والتي تم تصميمها للتخفيف من انتشار الصور المزيفة، تحجب بعض المحتوى الذي تم إنشاؤه أو تغييره بواسطة فنانين رقميين.
وتم توثيق هذه الظاهرة من قبل المصور توبي هاريمان Toby Harriman الذي كان يتصفح إنستغرام عندما لاحظ صورة قد تم تقييدها بسبب المعلومات الخاطئة، وبعد النقر فوق علامة التحذير من أجل عرض المحتوى الأساسي، وجد هاريمان أن المحتوى لم يكن دعائياً، بل صورة عادية معدلة رقمياً لتلال متعددة الألوان.
وتم نشر الصورة، التي التقطها في الأصل مصور يدعى كريستوفر هيني Christopher Hainey وعدلها رقمياً الفنان رمزي مصري Ramzy Masri، بواسطة صفحة تشرف على أعمال الفنانين، وجرى وضع علامة على الصورة المعنية بأنها خاطئة من قبل موقع تقصي الحقائق NewsMobile، مما جعل إنستغرام تخفيها.
ويمثل التحذير من المعلومات الخاطئة خطوة إضافية، بحيث يجب على الأشخاص النقر على المنشور من أجل رؤيته، وقد أوضحت إنستغرام أنه في حال تمت مشاركة صورة ما لفنان على المنصة مرات كافية، فمن الممكن للصورة أن تخرج عن سيطرة صانع المحتوى وتزيد من فرصة الإبلاغ عنها كصورة مزيفة.
{{ article.visit_count }}
وتحدد الميزة الآن بعض الأعمال الفنية التي يتم معالجتها رقمياً على أنها معلومات خاطئة وتخفي الصور، وبالرغم من أن سياسات إنستغرام الجديدة فيما يتعلق بالصور المزيفة قد تساعد في وقف موجة الدعاية الكاذبة، إلا أنها تسبب الضرر لبعض الفنانين الذين يعتمدون على المنصة للترويج لأعمالهم.
ووفقاً لتقرير صادر عن موقع PetaPixel، فإن الخوارزمية التي قدمتها المنصة في شهر ديسمبر الماضي، والتي تم تصميمها للتخفيف من انتشار الصور المزيفة، تحجب بعض المحتوى الذي تم إنشاؤه أو تغييره بواسطة فنانين رقميين.
وتم توثيق هذه الظاهرة من قبل المصور توبي هاريمان Toby Harriman الذي كان يتصفح إنستغرام عندما لاحظ صورة قد تم تقييدها بسبب المعلومات الخاطئة، وبعد النقر فوق علامة التحذير من أجل عرض المحتوى الأساسي، وجد هاريمان أن المحتوى لم يكن دعائياً، بل صورة عادية معدلة رقمياً لتلال متعددة الألوان.
وتم نشر الصورة، التي التقطها في الأصل مصور يدعى كريستوفر هيني Christopher Hainey وعدلها رقمياً الفنان رمزي مصري Ramzy Masri، بواسطة صفحة تشرف على أعمال الفنانين، وجرى وضع علامة على الصورة المعنية بأنها خاطئة من قبل موقع تقصي الحقائق NewsMobile، مما جعل إنستغرام تخفيها.
ويمثل التحذير من المعلومات الخاطئة خطوة إضافية، بحيث يجب على الأشخاص النقر على المنشور من أجل رؤيته، وقد أوضحت إنستغرام أنه في حال تمت مشاركة صورة ما لفنان على المنصة مرات كافية، فمن الممكن للصورة أن تخرج عن سيطرة صانع المحتوى وتزيد من فرصة الإبلاغ عنها كصورة مزيفة.