اجتاحت العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة أنحاء من الساحل الشرقي لأستراليا، الخميس، فيما جددت الآمال في إطفاء بعض حرائق الغابات الهائلة التي تجتاح البلاد أو على الأقل التخفيف من شدتها.

لكن المسؤولين حذروا من أن العواصف الرعدية القصيرة والشديدة قد تؤدي إلى سيول، في الوقت الذي يهدد فيه البرق بإشعال حرائق جديدة.

وقال الخبير في مكتب الأرصاد الجوية، جيك فيليبس، لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية: "نتوقع طقساً غير مستقر في الأيام الأربعة أو الخمسة القادمة أو نحو ذلك".

ومضى يقول: "تساقط الأمطار قد يكون مفيداً في بعض المناطق وفي مناطق أخرى قد يكون ملليمترا أو ملليمترين فقط".

وتابع: "هناك مخاطر مصاحبة له، ومن ثم لا يكون دائماً شيئاً جيداً بالضرورة، خصوصاً إذا كان سقوط الأمطار سريعاً. ما نريده في الحقيقة هو البلل، المطر المتواصل".

وتواجه أستراليا منذ سبتمبر أسوأ موسم لحرائق الغابات في تاريخها، حيث أودت الحرائق بحياة 29 شخصا وأدت إلى نفوق ملايين الحيوانات وتدمير ما يزيد عن 2500 منزل، فيما دمرت غابات في منطقة مساحتها تعادل مساحة بلغاريا.

وتقول سلطات الإطفاء إنه لايزال هناك 85 حريق مشتعل في أنحاء مقاطعة نيو ساوث ويلز، الخميس، لم تتم بعد السيطرة على 30 منها، و19 حريقاً مشتعلاً في فيكتوريا.