عثر فريق علماء الآثار، على منحوتات نادرة تعود إلى أكثر من 2700 عام، في شمال جمهورية العراق، و قام بهذا الاكتشاف فريق من علماء الآثار الإيطاليين و العراقيين الأكراد.
وتعد ندرة الاكتشاف الأثري في العثور على الـ10 ألواح حجرية خارج أروقة القصور، حيث كانت تزين نظام شبكة المياه، وبالإضافة إلى أن لم يتم العثور على مثل النقوش المشار إليها في موقعها الأصلي منذ عام 1845، والتي تعود إلى عهد الملك الآشوري سارجون الثاني.
وتعود رحلة التنقيب على تلك النقوش إلى العام 1973 على مقربة من بلدة الفداء المحاذية إلى الحدود التركية، إلا أن فريق التنقيب أوقف نصف قرن بسبب التوترات الأمنية بين الأكراد والنظام البعثي في ذلك الوقت.
وعادت بعثة التنقيب في عام 2012، ووجدت عدداً من النقوش في الموقع، إلا أنها أيضاً أوقفت بسبب اجتياح داعش إلى العراق، حيث كانت ساحة المواجهة العسكرية على بعد 20ميلاً من موقع التنقيب، والتي تسبب داعش في تدمير بعض الآثار.
وفي الخريف الماضي قام عالما الآثار موراندي بوناكوسي وحسن أحمد قاسم من قسم الآثار في دهوك في كردستان العراق بتصنيف الـ10 نقوش على طول ضفاف قناة قديمة ، وذلك بطول 4أميال، كما وصف عالم الآثار الإيطالي موراندي الموقع أنه فريد من نوعه.
وتعرض النقوش الـ10 المكتشفة الملك سرجون الثاني يراقب موكباً للآلهة الآشورية، والذي يتضمن الإله الرئيس آشور، وهو يركب على تنين وأسد مقرن، وبالإضافة إلى قرينه موليسو على عرش.
ومن بين الشخصيات التي ظهرت في النقوش إلهة الحب والحرب عشتار، وإله الشمس شماش، وإله الحكمة نابو، ويفترض علماء الآثار أن النقوش ترمز للمارة أن الخصوبة تأتي من القوة الإلهية ، ومن القوة الأرضية.
وقال عالم الآثار بجامعة "هارفارد" جاسون أور، الذي يبحث في شبكات المياه القديمة في المنطقة أن النقوش تشير إلى مشاهد القوة السياسية المشحونة سياسياً وشرعيتها الإلهية التي لربما كانت شائعة.
كما أن الاكتشاف يوضح أن هذه الأعمال الفنية "لم تكن فقط في القصور الإمبراطورية ولكن في كل مكان ، حتى عندما كان المزارعون يستخرجون المياه من القنوات لحقولهم.
وتعد ندرة الاكتشاف الأثري في العثور على الـ10 ألواح حجرية خارج أروقة القصور، حيث كانت تزين نظام شبكة المياه، وبالإضافة إلى أن لم يتم العثور على مثل النقوش المشار إليها في موقعها الأصلي منذ عام 1845، والتي تعود إلى عهد الملك الآشوري سارجون الثاني.
وتعود رحلة التنقيب على تلك النقوش إلى العام 1973 على مقربة من بلدة الفداء المحاذية إلى الحدود التركية، إلا أن فريق التنقيب أوقف نصف قرن بسبب التوترات الأمنية بين الأكراد والنظام البعثي في ذلك الوقت.
وعادت بعثة التنقيب في عام 2012، ووجدت عدداً من النقوش في الموقع، إلا أنها أيضاً أوقفت بسبب اجتياح داعش إلى العراق، حيث كانت ساحة المواجهة العسكرية على بعد 20ميلاً من موقع التنقيب، والتي تسبب داعش في تدمير بعض الآثار.
وفي الخريف الماضي قام عالما الآثار موراندي بوناكوسي وحسن أحمد قاسم من قسم الآثار في دهوك في كردستان العراق بتصنيف الـ10 نقوش على طول ضفاف قناة قديمة ، وذلك بطول 4أميال، كما وصف عالم الآثار الإيطالي موراندي الموقع أنه فريد من نوعه.
وتعرض النقوش الـ10 المكتشفة الملك سرجون الثاني يراقب موكباً للآلهة الآشورية، والذي يتضمن الإله الرئيس آشور، وهو يركب على تنين وأسد مقرن، وبالإضافة إلى قرينه موليسو على عرش.
ومن بين الشخصيات التي ظهرت في النقوش إلهة الحب والحرب عشتار، وإله الشمس شماش، وإله الحكمة نابو، ويفترض علماء الآثار أن النقوش ترمز للمارة أن الخصوبة تأتي من القوة الإلهية ، ومن القوة الأرضية.
وقال عالم الآثار بجامعة "هارفارد" جاسون أور، الذي يبحث في شبكات المياه القديمة في المنطقة أن النقوش تشير إلى مشاهد القوة السياسية المشحونة سياسياً وشرعيتها الإلهية التي لربما كانت شائعة.
كما أن الاكتشاف يوضح أن هذه الأعمال الفنية "لم تكن فقط في القصور الإمبراطورية ولكن في كل مكان ، حتى عندما كان المزارعون يستخرجون المياه من القنوات لحقولهم.