أبلغت اليابان الجمعة، عن 41 حالة إصابة فيروسية جديدة على متن سفينة سياحية تم عزلها في ميناء يوكوهاما في حين ارتفع عدد الوفيات في البر الرئيسي للصين إلى 636.

وبقيت سفينتان راسيتان محملتان بآلاف الركاب وأفراد الطاقم تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوماً في هونغ كونغ واليابان.

وقبل الـ 41 حالة المؤكدة الجمعة، تمت مرافقة 20 راكباً تم اكتشاف إصابتهم بكورونا من سفينة "دايموند برينسيس" في يوكوهاما بالقرب من طوكيو، وتم احتجاز حوالي 3700 شخص على متن السفينة.

وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الخميس، أن اليابان ستمنع دخول المسافرين الأجانب على متن سفينة سياحية أخرى متجهة إلى اليابان، وهي السفينة "ويستردام" التي في طريقها إلى أوكيناوا من هونغ كونغ، بسبب الاشتباه في مرض فيروسي اكتشف على متن السفينة.

وقال آبي إن سياسة الهجرة الجديدة سارية المفعول، لضمان مراقبة الحدود، لمنع دخول المرض وانتشاره إلى اليابان، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".