نبهت تقارير بيئية، إلى أن أكبر جبل جليدي في العالم، صار على وشك الدخول إلى المحيط، بعدما انفصل عن القطب الجنوبي المتجمد في يوليو 2017.
وبحسب موقع "فوكس نيوز"، فإن الجبل الجليدي الذي يعرف في الوسط العلمي باسم "إي 68" يتجه شيئاً فشيئاً نحو الشمال.
وحين انفصل عن الجرف الجليدي "سي"، قبل سنوات، كانت مساحة الجبل الجليدي تقارب 2300 ميل مربع، ولم يفقد سوى نسبة محدودة من حجمه منذ ذلك الحين.
ويقدر العلماء حجم هذا الجبيل الجليدي بمساحة ولاية ديلاوير في الولايات المتحدة، كما أنه يعادل أربع مرات حجم منطقة لندن الكبرى.
وتشير التقارير إلى أن هذا الجبل الجليدي الذي يصل وزنه إلى ترليون طن، سيجد صعوبة في الاحتفاظ بشكله الحالي، حينما سيصل إلى المياه الجنوبية من المحيط.
وقال الباحث في جامعة سوانسي، أدريان لوكمان، إنه سيكون إزاء مفاجأة حقيقة، إذا حافظ هذا الجبل المنفصل على تماسكه بعد تخطي عتبة جليد البحر.
وأكد ضرورة إخضاع هذه الجبال الجليدية المنفصلة عن القطب لمراقبة مكثفة، تفادياً لأن تؤدي إلى إرباك حركة الملاحة البحرية.
وأضاف أن الخطر يتوقف على المسار الذي يسلكه جبل الجليد، لكن الهيئات التي تدرس المنطقة تقوم برصد الجبال الجليدية، بما في ذلك الأجزاء الصغيرة، وتقوم بإبلاغ السفن عنها.
وبحسب موقع "فوكس نيوز"، فإن الجبل الجليدي الذي يعرف في الوسط العلمي باسم "إي 68" يتجه شيئاً فشيئاً نحو الشمال.
وحين انفصل عن الجرف الجليدي "سي"، قبل سنوات، كانت مساحة الجبل الجليدي تقارب 2300 ميل مربع، ولم يفقد سوى نسبة محدودة من حجمه منذ ذلك الحين.
ويقدر العلماء حجم هذا الجبيل الجليدي بمساحة ولاية ديلاوير في الولايات المتحدة، كما أنه يعادل أربع مرات حجم منطقة لندن الكبرى.
وتشير التقارير إلى أن هذا الجبل الجليدي الذي يصل وزنه إلى ترليون طن، سيجد صعوبة في الاحتفاظ بشكله الحالي، حينما سيصل إلى المياه الجنوبية من المحيط.
وقال الباحث في جامعة سوانسي، أدريان لوكمان، إنه سيكون إزاء مفاجأة حقيقة، إذا حافظ هذا الجبل المنفصل على تماسكه بعد تخطي عتبة جليد البحر.
وأكد ضرورة إخضاع هذه الجبال الجليدية المنفصلة عن القطب لمراقبة مكثفة، تفادياً لأن تؤدي إلى إرباك حركة الملاحة البحرية.
وأضاف أن الخطر يتوقف على المسار الذي يسلكه جبل الجليد، لكن الهيئات التي تدرس المنطقة تقوم برصد الجبال الجليدية، بما في ذلك الأجزاء الصغيرة، وتقوم بإبلاغ السفن عنها.