اختارت البندقية التي لطالما ألهمت الشعراء حول العالم بأروع القصائد، الحب عنواناً رئيساً لكرنفالها السنوي الذي انطلق بعد أسابيع على فيضانات غمرت هذه المدينة الإيطالية الشهيرة.
فقد غزت حشود غفيرة من السياح مساء السبت ضفاف قناة كاناريجو المائية الكبيرة في أولى فعاليات الكرنفال الذي انطلق بعرض مائي وأعمال بهلوانية في سماء المدينة.
وتواصلت الاحتفالات الأحد مع سلسلة عروض مائية أخرى.
وكان "الحب" عنوان سهرة الافتتاح على وقع أنغام رومانسية زينت ليل المدينة الإيطالية العائمة.
ومساء السبت، تعانق "حبيبان" في الجو حيث كانا يتحركان مربوطين بحبال تحت كوكبة من البالونات الزهرية، فيما تنقلت امرأة غامضة على المياه داخل فقاعة زجاجية.
هذا الحدث السنوي، الذي انطلق في البندقية سنة 1162 غداة انتصار عسكري، كان قد طواه النسيان شيئاً فشيئاً على مدى عقود إلى أن عاد إلى واجهة الاهتمامات بفضل جهود بلدية المدينة الإيطالية سنة 1980.
وقال رئيس بلدية المدينة لويجي برونيارو قبل الاحتفال: "شكراً لجميع الذين يريدون مساعدتنا ويجبوننا. عنوان الحب هو الذي نتعلمه دائماً بعد المآسي الكبرى".
وفي نوفمبر الماضي، غزت فيضانات المنازل والمتاحف في البندقية، ما ألحق أضراراً بحوالي 50 كنيسة في هذه المدينة التي تشكل تحفة هندسية للتراث العالمي.
ووسط الحشود، اعتبر مارك، وهو سائح من نيوزيلندا أن المدينة "استعادت عافيتها جيداً"، قائلاً: "لم نرَ شيئاً يدل إلى الفيضانات، إذ إن البندقية استعادت بوضوح عافيتها بصورة مذهلة. إنها مدينة رائعة".
فقد غزت حشود غفيرة من السياح مساء السبت ضفاف قناة كاناريجو المائية الكبيرة في أولى فعاليات الكرنفال الذي انطلق بعرض مائي وأعمال بهلوانية في سماء المدينة.
وتواصلت الاحتفالات الأحد مع سلسلة عروض مائية أخرى.
وكان "الحب" عنوان سهرة الافتتاح على وقع أنغام رومانسية زينت ليل المدينة الإيطالية العائمة.
ومساء السبت، تعانق "حبيبان" في الجو حيث كانا يتحركان مربوطين بحبال تحت كوكبة من البالونات الزهرية، فيما تنقلت امرأة غامضة على المياه داخل فقاعة زجاجية.
هذا الحدث السنوي، الذي انطلق في البندقية سنة 1162 غداة انتصار عسكري، كان قد طواه النسيان شيئاً فشيئاً على مدى عقود إلى أن عاد إلى واجهة الاهتمامات بفضل جهود بلدية المدينة الإيطالية سنة 1980.
وقال رئيس بلدية المدينة لويجي برونيارو قبل الاحتفال: "شكراً لجميع الذين يريدون مساعدتنا ويجبوننا. عنوان الحب هو الذي نتعلمه دائماً بعد المآسي الكبرى".
وفي نوفمبر الماضي، غزت فيضانات المنازل والمتاحف في البندقية، ما ألحق أضراراً بحوالي 50 كنيسة في هذه المدينة التي تشكل تحفة هندسية للتراث العالمي.
ووسط الحشود، اعتبر مارك، وهو سائح من نيوزيلندا أن المدينة "استعادت عافيتها جيداً"، قائلاً: "لم نرَ شيئاً يدل إلى الفيضانات، إذ إن البندقية استعادت بوضوح عافيتها بصورة مذهلة. إنها مدينة رائعة".