حل عيد الحب الجمعة على ركاب الباخرة السياحية الخاضعة للحجر الصحي في اليابان مختلفا جدا، مع رسائل على شكل قلوب لطاقم السفينة، وقائمة طعام خاصة، فضلاً عن انفصال مؤلم.

وقال الراكب الأميركي مات سميث (57 عاماً) العالق على متن السفينة "أميرة الألماس" مع زوجته كاثرين كوديكاس لوكالة فرانس برس بشيء من السخرية إن الباخرة ليست المكان الذي كانا ليختاراه لتمضية عيد الحب هذه السنة.

وأوضح: "بعد 21 عاماً من الزواج لم نعد نقوم بالكثير بهذه المناسبة لكن عادة أقدم بطاقة على الأقل لكاثرين. ذكرني حسابي على فيسبوك هذا الصباح أنه قبل 3 سنوات كنا في لاس فيغاس، ما زاد من الوضع سوءاً!"

وأعدت إحدى الراكبات قلوباً ورقية وعلقتها على باب غرفتها مع رسائل موجهة إلى الطاقم منها "شكراً على عملكم الشاق" و"شكراً لاهتمامكم بنا".

ويرغم وباء فيروس كورونا المستجد الذي أصاب 218 من ركاب الباخرة البالغ عددهم الإجمالي 3700 شخص، بعض الأزواج على الانفصال القسري.

فقد وقف كنت فراسور وهو في شهر العسل عاجزاً بعد إجلاء زوجته ريبيكا التي وضعت في الحجر في مستشفى ياباني بعدما أصيبت بالفيروس.