أعلنت الشرطة في مدينة غينزفيل بولاية فلوريدا الأمريكية أنها فتحت تحقيقا بشأن عثور أحد مقاولي إصلاحات المنازل على جرار بلاستيكية، تحتوي على ألسنة بشرية.
وقالت الشرطة أنها توجهت فوراً إلى أحد المنازل في المدينة، عقبها تلقيها اتصالاً من مقاول يفيد بعثوره على بقايا أعضاء بشرية محفوظة في الفناء الخارجي، داخل كوخ مخصص لحفظ الزواحف.
ونقل موقع "فوكس نيوز" عن كبير المفتشين خورخ كامبوس قوله إنه جرى ضبط 6 أوانٍ بلاستيكية، وداخل كل منها ألسنة بشرية، مشيراً إلى وجود ملصقات على تلك الأوعية تشير إلى تواريخ تعود إلى أواخر ستينات القرن الماضي.
وخلال التحقيقات الأولية أوضحت مالكة المنزل، ماري بوغمان، أن زوجها السابق رونالد الذي كان باحثاً في مجال أمراض الغدد ويعمل في جامعة فلوريدا، هو من قام بإحضار تلك العينات لإجراء أبحاث عليها في المنزل.
وأوضحت أنهما قاما بوضع الأواني في المكان المخصص، لحفظ الزواحف لوجود أجهزة تبريد، ومع الأيام نسيا تلك الأوعية التي مضى على وجودها هناك عشرات الأعوام.
ونوهت ماري إلى أنه كان من المفترض إعادة تلك "العينات" بعد أن ينتهي زوجها من إجراء أبحاثه.
من جانبه قال ستيف أورلاندو، المتحدث باسم جامعة فلوريدا، إنه لا يعرف ما هي السياسات والقوانين التي كانت سائدة في الجامعة قبل 50 عاماً، مردفاً: "لكن ما قام به الباحث أمر غير مسموح به بتاتاً وفقاً للوائح وقوانين الجامعة في الوقت الحالي".
وقالت الشرطة أنها توجهت فوراً إلى أحد المنازل في المدينة، عقبها تلقيها اتصالاً من مقاول يفيد بعثوره على بقايا أعضاء بشرية محفوظة في الفناء الخارجي، داخل كوخ مخصص لحفظ الزواحف.
ونقل موقع "فوكس نيوز" عن كبير المفتشين خورخ كامبوس قوله إنه جرى ضبط 6 أوانٍ بلاستيكية، وداخل كل منها ألسنة بشرية، مشيراً إلى وجود ملصقات على تلك الأوعية تشير إلى تواريخ تعود إلى أواخر ستينات القرن الماضي.
وخلال التحقيقات الأولية أوضحت مالكة المنزل، ماري بوغمان، أن زوجها السابق رونالد الذي كان باحثاً في مجال أمراض الغدد ويعمل في جامعة فلوريدا، هو من قام بإحضار تلك العينات لإجراء أبحاث عليها في المنزل.
وأوضحت أنهما قاما بوضع الأواني في المكان المخصص، لحفظ الزواحف لوجود أجهزة تبريد، ومع الأيام نسيا تلك الأوعية التي مضى على وجودها هناك عشرات الأعوام.
ونوهت ماري إلى أنه كان من المفترض إعادة تلك "العينات" بعد أن ينتهي زوجها من إجراء أبحاثه.
من جانبه قال ستيف أورلاندو، المتحدث باسم جامعة فلوريدا، إنه لا يعرف ما هي السياسات والقوانين التي كانت سائدة في الجامعة قبل 50 عاماً، مردفاً: "لكن ما قام به الباحث أمر غير مسموح به بتاتاً وفقاً للوائح وقوانين الجامعة في الوقت الحالي".