أعلن رئيس شرطة الوقاية في طهران، كيفان ظهيري، عن اعتقال رجل إيراني وزوجته الصينية لقيامهما بتخزين 500 ألف كمامة في مستودع بمنزلهما في شرق طهران، لغرض بيعهما في السوق السوداء لاحقاً.
وأكد ظهيري لوكالة " إيسنا"، أن جيران هذه الأسرة أبلغوا الشرطة الاثنين، بالنسبة لوجود الكمامات التي أصبحت مطلوبة بشدة الآن بسبب تفشي فيروس كورونا في إيران.
وأكد أنه تمت مصادرة الكمامات بعد اعتقل الزوجين ثم تم شراؤها مباشرة من الشركة المصنعة، ووزعت على الصيدليات في المنطقة.
يذكر أن النائب الإيراني عن مدينة قم، أحمد أمير آبادي، أعلن الاثنين، أن وفيات كورونا في قم بلغت 50 شخصاً حتى ليلة البارحة، فيما نفت الحكومة الإيرانية هذا العدد وتقول إن الوفيات في كل إيران 12 شخصاً فقط.
ومنذ الإعلان عن أول وفاتين من فيروس كورونا في مدينة قم بوسط إيران الأسبوع الماضي، أصبحت الكمامات والمواد المطهرة شديدة الطلب واختفت من الرفوف في معظم الصيدليات في جميع أنحاء البلاد.
ووفقاً لبعض التقارير، يقوم بعض التجار باستغلال الوضع ويقومون ببيع الكمامات والمواد المعقمة بأسعار أعلى بكثير من سعرها الحقيقي.
وفي العديد من المناطق، أعلنت الصيدليات من خلال لافتات علقت على نوافذها عن نفاد الكمامات والأقنعة والكحول والمنتجات المطهرة.
وأفادت تقارير أخرى أن السلطات في أردبيل في شمال غربي إيران، بإغلاق صيدلية لبيعها الأقنعة بأسعار مرتفعة للغاية.
وتقول وزارة الصحة الإيرانية إنها ستوزع الأقنعة مجاناً في مرافق الرعاية الصحية الحكومية، بالإضافة إلى المطهرات وتعليمات استخدامها.
وأمرت الوزارة جميع الشركات المصنعة بتوفير ما لا يقل عن 50% من الكمامات التي تنتجها على أساس يومي للوزارة في مقابل المدفوعات النقدية الفورية.
وأكد ظهيري لوكالة " إيسنا"، أن جيران هذه الأسرة أبلغوا الشرطة الاثنين، بالنسبة لوجود الكمامات التي أصبحت مطلوبة بشدة الآن بسبب تفشي فيروس كورونا في إيران.
وأكد أنه تمت مصادرة الكمامات بعد اعتقل الزوجين ثم تم شراؤها مباشرة من الشركة المصنعة، ووزعت على الصيدليات في المنطقة.
يذكر أن النائب الإيراني عن مدينة قم، أحمد أمير آبادي، أعلن الاثنين، أن وفيات كورونا في قم بلغت 50 شخصاً حتى ليلة البارحة، فيما نفت الحكومة الإيرانية هذا العدد وتقول إن الوفيات في كل إيران 12 شخصاً فقط.
ومنذ الإعلان عن أول وفاتين من فيروس كورونا في مدينة قم بوسط إيران الأسبوع الماضي، أصبحت الكمامات والمواد المطهرة شديدة الطلب واختفت من الرفوف في معظم الصيدليات في جميع أنحاء البلاد.
ووفقاً لبعض التقارير، يقوم بعض التجار باستغلال الوضع ويقومون ببيع الكمامات والمواد المعقمة بأسعار أعلى بكثير من سعرها الحقيقي.
وفي العديد من المناطق، أعلنت الصيدليات من خلال لافتات علقت على نوافذها عن نفاد الكمامات والأقنعة والكحول والمنتجات المطهرة.
وأفادت تقارير أخرى أن السلطات في أردبيل في شمال غربي إيران، بإغلاق صيدلية لبيعها الأقنعة بأسعار مرتفعة للغاية.
وتقول وزارة الصحة الإيرانية إنها ستوزع الأقنعة مجاناً في مرافق الرعاية الصحية الحكومية، بالإضافة إلى المطهرات وتعليمات استخدامها.
وأمرت الوزارة جميع الشركات المصنعة بتوفير ما لا يقل عن 50% من الكمامات التي تنتجها على أساس يومي للوزارة في مقابل المدفوعات النقدية الفورية.