تعمل رئاسة شؤون الحرمين على غسل وتعقيم صحن المطاف باتباع عدد من الخطوات المركزة، وذلك حرصا على سلامة قاصدي المسجد الحرام، وضمانا للقضاء على جميع الفيروسات المنتشرة على الأرض.
ووفق ما ذكرت وكالة أنباء السعودية، فإن الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية ممثلة في إدارة التطهير والسجاد تقوم بغسل وتعقيم وتعطير صحن المطاف سبع مرات يوميا، 3 مرات منها تكون خلال الفترة ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت ذكرت فيه السلطات السعودية أن إجمالي عدد الحالات المسجلة للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) بلغ 15 حالة.
وتطمئن وزارة الصحة الجميع، وتقول إن الحالات معزولة حاليا وجاري التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة.
كيف يتم التعقيم؟
وتبدأ عملية الغسل الأولى بعد الانتهاء من صلاة العشاء مباشرة، يقوم بها 140 موظفا وعامل نظافة موزعين على العديد من المهام.
وتنطلق العملية برفع السجاد من الأماكن المخصصة للصلاة، والمشايات البلاستيكية المخصصة للمرات لتنظيفها وتعقيمها، ثم تُغسل مداخل الصحن وأرضيته وتعقم وتعطر بطريقة مركزة.
كما تتم عملية غسل وتعقيم جميع الأدوات المستخدمة في صحن المطاف، التي من بينها دواليب المصاحف، والحواجز الأمنية، ودرابزين السلالم، التي تضمن تعقيمها 100 في المئة، ثم يعاد فرش السجاد والمشايات البلاستيكية ليتم التأكد من نظافتها وتعقيمها وتعطيرها.
وتنتهي هذه العملية منتصف الليل، لتعاد عملية الغسيل والتعقيم والتعطير مرتان بنفس الآلية الأولى، لتنتهي آخر عمليه قبل موعد صلاة الفجر بساعة.
فيما تتم عمليات الغسيل الثانية والثالثة للتأكد من ضمان نظافة وتعقيم صحن المطاف، من أجل سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام.
وتتم عمليات الغسيل والتعقيم بعناية خاصة، ويركز فيهما على عمليات التعقيم بالرش لعدم وجود زوار داخل صحن المطاف، لتصل عدد عمليات الغسيل والتعقيم سبع مرات موزعة على كامل اليوم، يقوم بها حوالي 330 موظفا وعاملا.