بي بي سي عربي:
كشفت دراسة نقلتها قناة "بي بي سي العربية" شملت 44 ألف شخص، أن نسبة الوفيات من الرجال المصابين بفيروس كورونا "كوفيد 19" بلغت 2.8%، في حين بلغت النسبة لدى النساء 1.7%، أما الأطفال والمراهقين، فلم تزد النسبة عن 0.2%، مقابل 15% لدى كبار السن ممن تخطوا سن الثمانين عاماً.
وأشارت إلى وجود تفسيران للنتائج، إما أن تكون هذه الفئات أٌقلّ عرضة للإصابة في المقام الأول، وإمّا أن تكون أجسامهم قادرة على التعامل مع الفيروس.
وعلقت د. ناتالي ماكديرموت من جامعة كينغز كولدج: "إن حماية الأهل لأطفالهم أحد أسباب تراجع نسبة العدوى بين الأطفال".
وبيّنت أنّه عادة ما تكون صحة الرجال أسوأ من صحة النساء، بسبب نمط الحياة غير الصحي ومثال ذلك التدخين.
وأشار البروفسور بول هانتر من جامعة إيست أنغليا إلى وجود اختلاف جوهري في استجابة المناعة لدى النساء، فهنّ "أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجسم نفسه. وهناك أدلّة على إنتاج النساء لأجسام مضّادة بشكل أفضل مع لقاحات الإنفلونزا".
وتابع: "لا وجود مخاطر إضافية على المراة الحامل".
أما عن الأطفال فنقلت أنه وفي مرحلة الطفولة تكون أجهزة المناعة غير ناضجة وتبالغ في ردّة الفعل، وهذا هو السبب في شيوع الحمى لدى الأطفال صغار السن.
وأرجعت زيادة نسبة الوفيات لدى كبار السن إلى ضعف جهاز المناعة، وأن الأجسام المضادة التي ينتجها الأشخاص في سنّ السبعين أقل جودة من تلك التي ينتجها جسم شاب في العشرينيات، فالأعضاء التي استهلكت بمرور العمر تترك الجسم عرضة لمواجهة المرض.
ويقول الدكتور ماكديرموت "إن كنت تبلغ من العمر 95 عاماً، وكليتك تعمل بنسبة 60% من قوتها، ثمّ تحدث الإصابة بمرض آخر من الطبيعي أن تتوقف الكلية عن العمل بالشكل المطلوب للبقاء حياً".
كشفت دراسة نقلتها قناة "بي بي سي العربية" شملت 44 ألف شخص، أن نسبة الوفيات من الرجال المصابين بفيروس كورونا "كوفيد 19" بلغت 2.8%، في حين بلغت النسبة لدى النساء 1.7%، أما الأطفال والمراهقين، فلم تزد النسبة عن 0.2%، مقابل 15% لدى كبار السن ممن تخطوا سن الثمانين عاماً.
وأشارت إلى وجود تفسيران للنتائج، إما أن تكون هذه الفئات أٌقلّ عرضة للإصابة في المقام الأول، وإمّا أن تكون أجسامهم قادرة على التعامل مع الفيروس.
وعلقت د. ناتالي ماكديرموت من جامعة كينغز كولدج: "إن حماية الأهل لأطفالهم أحد أسباب تراجع نسبة العدوى بين الأطفال".
وبيّنت أنّه عادة ما تكون صحة الرجال أسوأ من صحة النساء، بسبب نمط الحياة غير الصحي ومثال ذلك التدخين.
وأشار البروفسور بول هانتر من جامعة إيست أنغليا إلى وجود اختلاف جوهري في استجابة المناعة لدى النساء، فهنّ "أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجسم نفسه. وهناك أدلّة على إنتاج النساء لأجسام مضّادة بشكل أفضل مع لقاحات الإنفلونزا".
وتابع: "لا وجود مخاطر إضافية على المراة الحامل".
أما عن الأطفال فنقلت أنه وفي مرحلة الطفولة تكون أجهزة المناعة غير ناضجة وتبالغ في ردّة الفعل، وهذا هو السبب في شيوع الحمى لدى الأطفال صغار السن.
وأرجعت زيادة نسبة الوفيات لدى كبار السن إلى ضعف جهاز المناعة، وأن الأجسام المضادة التي ينتجها الأشخاص في سنّ السبعين أقل جودة من تلك التي ينتجها جسم شاب في العشرينيات، فالأعضاء التي استهلكت بمرور العمر تترك الجسم عرضة لمواجهة المرض.
ويقول الدكتور ماكديرموت "إن كنت تبلغ من العمر 95 عاماً، وكليتك تعمل بنسبة 60% من قوتها، ثمّ تحدث الإصابة بمرض آخر من الطبيعي أن تتوقف الكلية عن العمل بالشكل المطلوب للبقاء حياً".