كشفت صدفة أن نهار كوكب الأرض كان أقصر، فعندما يقال إن طول اليوم على الأرض يبلغ 24 ساعة، يبدو الأمر طبيعيا في الوقت الحالي، ولكن هل كان الأمر كذلك قبل ملايين السنين؟
الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم، بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك، بحسب ما كشفته صدفة محارة قديمة أحفورية.
وبحسب الدراسة، التي نشرت في دورية علم المناخ والمحيطات القديمة، كشفت أحافير المخلوقات القديمة على الأرض، وتحديدا صدفة محارة، أن طول اليوم كان 23.5 ساعة فقط، إذ بفضل البقايا المتحجرة لأحد تلك المخلوقات، تمكن العلماء من تحديد هذا الفارق الزمني.
واستخرج العلماء محورا رقيقا للغاية من الأحفورة، يمكنها أن تقدم تصورا للظروف التي عاشها المخلوق قديما، ومثل حلقات الشجرة، توفر الصدفة للعلماء فهما للأنماط التي شكلت حياة المحارة.
بيد أنه بالإضافة إلى التغيرات الموسمية، تبين الصدفة أيضا الاختلافات والفروق في النمو على نطاق صغير ودقيق، مما يشير إلى الفرق بين النهار، عندما نمت القشرة أكثر، والليل، وهذا بدوره يشير إلى أن المحار من هذا النوع شارك صدفته مع البكتيريا التي يمكنها أن تحول ضوء الشمس إلى سكريات، تماما مثل النباتات.
وعندما أحصى الباحثون تلك الطبقات اليومية، أدركوا أنه في السنة الواحدة، شهدت المحارة 372 يوما، وهو الأمر الذي استمر موحدا على مدى دهور.
وبعملية حساب بسيطة، مع إضافة 6.75 دورة إضافية في السنة الواحدة، يجب أن يكون طول اليوم في تلك الحقبة الزمنية 23.5 ساعة.
على أي حال، تمثل صدفة المحارة الأحفورية هذه خطوة أولى نحو تحديد الجدول الزمني لكيفية تباطؤ دوران الأرض وانحراف القمر بعيدا.
الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم، بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك، بحسب ما كشفته صدفة محارة قديمة أحفورية.
وبحسب الدراسة، التي نشرت في دورية علم المناخ والمحيطات القديمة، كشفت أحافير المخلوقات القديمة على الأرض، وتحديدا صدفة محارة، أن طول اليوم كان 23.5 ساعة فقط، إذ بفضل البقايا المتحجرة لأحد تلك المخلوقات، تمكن العلماء من تحديد هذا الفارق الزمني.
واستخرج العلماء محورا رقيقا للغاية من الأحفورة، يمكنها أن تقدم تصورا للظروف التي عاشها المخلوق قديما، ومثل حلقات الشجرة، توفر الصدفة للعلماء فهما للأنماط التي شكلت حياة المحارة.
بيد أنه بالإضافة إلى التغيرات الموسمية، تبين الصدفة أيضا الاختلافات والفروق في النمو على نطاق صغير ودقيق، مما يشير إلى الفرق بين النهار، عندما نمت القشرة أكثر، والليل، وهذا بدوره يشير إلى أن المحار من هذا النوع شارك صدفته مع البكتيريا التي يمكنها أن تحول ضوء الشمس إلى سكريات، تماما مثل النباتات.
وعندما أحصى الباحثون تلك الطبقات اليومية، أدركوا أنه في السنة الواحدة، شهدت المحارة 372 يوما، وهو الأمر الذي استمر موحدا على مدى دهور.
وبعملية حساب بسيطة، مع إضافة 6.75 دورة إضافية في السنة الواحدة، يجب أن يكون طول اليوم في تلك الحقبة الزمنية 23.5 ساعة.
على أي حال، تمثل صدفة المحارة الأحفورية هذه خطوة أولى نحو تحديد الجدول الزمني لكيفية تباطؤ دوران الأرض وانحراف القمر بعيدا.