أطلقت تالا علم الدين، شقيقة المحامية الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان أمل كلوني، مجموعة من الأقنعة الواقية التي تتّبع أحدث صيحات الموضة وتحمل توقيع علامتها الخاصة "Tala".
تحمل هذه الأقنعة سام Le Masque وهي تأتي بخامات وطبعات عصرية منها الدنيم، الطبعات الحيوانية، وطبعة "الكاموفلاج" العسكرية. وهي تترافق مع حقائب صغيرة يتم استعمالها لحفظ هذه الأقنعة، بالإضافة إلى عبوات سوائل تعقيم اليدين التي أصبحت من الأساسيات في زمن انتشار وباء كورونا على الصعيد العالمي
تتوفر هذه الأقنعة على موقع العلامة بسعر 33 دولاراً، أما الحقائب فيبلغ سعرها 35 دولاراً، ويعود جزء من ريعها إلى منظمة الصليب الأحمر في سنغفورة حيث تسكن المصممة. ولكن إطلاق هذه الأقنعة عرّض تالا علم الدين لاتهامات باستغلال انتشار وباء كورونا لتحقيق مكاسب مادية مما اضطرها للرد على صفحات المجلات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أكدت علم الدين أن هذه الأقنعة ليست أكسسواراً مستجداً مرتبطاً بانتشار وباء كورونا فقط، فهي حيث تسكن في سنغافورة من الشائع استعمال الأقنعة للحماية من البرد والتلوث، وفي حالات التعافي التالية للعلاجات التجميلية.
وقد أشارت علم الدين إلى أن هذه الأقنعة هي أكسسوار مثل باقي أكسسوارات الموضة. وهي يمكن أن تنفع في حماية منطقتي الأنف والفم ولكنها لا تتمتع بالخصائص نفسها التي تتمتع بها الكمامات الطبية.
تتوفر هذه الأقنعة بقياسات ثلاثة، أحدها مخصّص للأولاد، وهي تحترم خصائص الاستدامة كونها قابلة للغسل والاستعمال المتكرر. كما يبدو أن الإقبال عليها كبير، كون تسليم طلبياتها لن يتم قبل حوالي 3 أشهر.