تعتبر الحقيبة الجلدية للملكة إليزابيث، أحد أهم أسرار الحفاظ على صحتها رغم بلوغها سن الـ 94 عاماً.

وخلال عقود، عندما كانت الملكة تجوب العالم من بلد إلى آخر، كانت هناك حقيبة جلدية في مكان ما بعيداً عن الأنظار، مقسمة إلى 60 جزءاً ويتم تجديدها من قبل المساعدين قبل كل رحلة، وتحتوي على إمدادات طبية مميزة ومثالية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتضمنت الحقيبة تركيبة دواء arsenicum album للتسمم الغذائي، وcocculus لأمراض السفر، وnom vomica لعسر الهضم والعطاس واضطراب الرحلات الجوية الطويلة "بسبب اختلاف الوقت".

بالنسبة للملكة، لم يكن وجود هذه العلاجات مجرد عنصر مطمئن للسفر المريح، بل تعتبرها ضرورة للتمكن من القيام بواجباتها بعد الرحلة أثناء تعاملاتها الخارجية، وتلافي كابوس الإحراج الذي قد تقع فيه إن مرضت.

وترمز تلك الحقيبة الجلدية إلى مدى إيلاء البلاط الملكي أهمية للطب البديل، على الرغم من الادعاءات الشديدة بأن مثل هذه العلاجات هي دجل.

على الرغم من مرونتها غير العادية، إلا أن سنها يضعها في دائرة الخطر. لذلك قام موظفو قصر باكنغهام بمراجعة اليوميات لمعرفة متى كان تشارلز على اتصال وثيق مع والدته وأعضاء آخرين من العائلة الملكية.

مهما كانت الخلافات بين المؤمنين والمتشككين في قيمة الطب البديل التقليدي، فقد انحازت العائلة المالكة بقوة إلى أنصاره.

واعتمد والد الملكة جورج السادس، على ذلك بقدر ما اعتمد على الطب التقليدي، كذلك فعلت الملكة الأم، وعاشت حتى 101 عاما.

حتى الأمير فيليب، الذي كان مشككا بهذه الأمور، فقد كان يرتدي لسنوات سوارا نحاسيا لدرء التهاب المفاصل.

كيف استطاعت الملكة إليزابيث الحفاظ على صحتها طيلة 94 عاما.. السر داخل الحقيبة الجلدية!أدوية فعالة تستخدمها الملكة