أظهرت نتيجة تحليل لـ 9 أدوية محتملة في طور التجريب لعلاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أن سعر الدواء المحتمل لن يتجاوز 1 دولار في وقت تسرع به المختبرات وشركات الأدوية من تجاربها من أجل التوصل إلى دواء لعلاج الفيروس الذي يحصد مئات الأرواح حول العالم على مدار الساعة، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ.
ووفقا للدراسة التي نشرت اليوم الجمعة في دورية "Journal of Virus Eradication" فإن سعر الكورس الكامل لعلاج الفيروس بما في ذلك الأدوية القائمة التي روج لقدرتها على علاج الفيروس مثل الهيدروكلوركين، سيتراوح ما بين دولار واحد إلى 29 دولارا على أقصى تقدير.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة ستظهر نتائج الاختبارات السريرية لمجموعة من الأدوية التي ينتظر أن تقدم حلولا لكبح جماح انتشار الفيروس الذي تحول إلى جائحة.
وقال د. أندرو هيل، وهو طبيب زائر في قسم الأبحاث الصيدلانية بجامعة ليفربول في الدراسة، إن تلك الأدوية، حال إثبات نجاعتها، سيتم إنتاجها على نطاق واسع وطرحها بالأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: "تلك الأسعار المنخفضة ستمكن الدول من الحصول على العلاج بسهولة لضمان وقف انتشار المرض على أراضيها. بعض تلك الأدوية تباع أكثر من ثمن تكلفتها الأصلية بمئات المرات وعلى وجه التحديد في الولايات المتحدة.. نحتاج إلى توفير دواء رخيص يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل الدول الغنية والفقيرة من أجل القضاء على الوباء حتى يتم التوصل إلى لقاح مضاد للفيروس خلال الأشهر 18 المقبلة".
وتابع: "لدينا بالفعل تجارب قائمة على إنتاجات ضخمة للدواء بأسعار زهيدة، وهذا ما حدث مع فيروس الكبد الوبائي والملاريا. علينا أن نجرب التجربة مرة أخرى. ستكون قصة نجاح جديدة في مواجهة وباء عالمي أكثر خطورة".
ووفقا للدراسة التي نشرت اليوم الجمعة في دورية "Journal of Virus Eradication" فإن سعر الكورس الكامل لعلاج الفيروس بما في ذلك الأدوية القائمة التي روج لقدرتها على علاج الفيروس مثل الهيدروكلوركين، سيتراوح ما بين دولار واحد إلى 29 دولارا على أقصى تقدير.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة ستظهر نتائج الاختبارات السريرية لمجموعة من الأدوية التي ينتظر أن تقدم حلولا لكبح جماح انتشار الفيروس الذي تحول إلى جائحة.
وقال د. أندرو هيل، وهو طبيب زائر في قسم الأبحاث الصيدلانية بجامعة ليفربول في الدراسة، إن تلك الأدوية، حال إثبات نجاعتها، سيتم إنتاجها على نطاق واسع وطرحها بالأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: "تلك الأسعار المنخفضة ستمكن الدول من الحصول على العلاج بسهولة لضمان وقف انتشار المرض على أراضيها. بعض تلك الأدوية تباع أكثر من ثمن تكلفتها الأصلية بمئات المرات وعلى وجه التحديد في الولايات المتحدة.. نحتاج إلى توفير دواء رخيص يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل الدول الغنية والفقيرة من أجل القضاء على الوباء حتى يتم التوصل إلى لقاح مضاد للفيروس خلال الأشهر 18 المقبلة".
وتابع: "لدينا بالفعل تجارب قائمة على إنتاجات ضخمة للدواء بأسعار زهيدة، وهذا ما حدث مع فيروس الكبد الوبائي والملاريا. علينا أن نجرب التجربة مرة أخرى. ستكون قصة نجاح جديدة في مواجهة وباء عالمي أكثر خطورة".