أعلنت شركتا "أبل" و"غوغل" الأميركيتان، الجمعة، عن تعاون غير مسبوق بينهما للاستفادة من تكنولوجيا الهواتف الذكية في سبيل الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن شركتي التكنولوجيا ستعملان على تطوير تطبيق جديد لتتبع انتشار "كوفيد 19" في مختلف دول العالم، يعمل على هواتف "أندرويد" و"آيفون".
وأضافت أن التطبيق سيعتمد على تكنولوجيا البلوتوث لتحديد المسافات الفاصلة بين هواتف المستخدمين في أي مكان.
وفسرت ذلك بالقول: "سيتمكن التطبيق من تتبع تحركات كل مستخدم ومعرفة أماكن تواجده والأشخاص الذين كانوا قريبين منه".
وتابعت: "في حال أصيب ذلك الشخص بفيروس كورونا المستجد، فإن التطبيق سيعمل على تنبيه كل الأشخاص الذين جاورهم المريض، لحثهم على عزل أنفسهم أو إجراء الاختبارات الضرورية".
وتم بالفعل تجربة تطبيقات مماثلة في دول عدة، مثل سنغافورة والصين، لكن هذا النوع من التعاون بين "أبل" و"غوغل" لم يحدث من قبل.
أما في أوروبا، فتقول جمهورية التشيك إنها ستطلق تطبيقا مشابها هذا الشهر، كما تقوم بريطانيا وألمانيا وإيطاليا أيضا بتطوير أدوات التتبع الخاصة بهم.
وتواجه التطبيقات المطروحة سلفا مشكلة "عدم الثقة" من طرف المستخدمين بسبب اعتبارات الخصوصية، ففي سنغافورة مثلا، لا يستخدم التطبيق سوى 12 بالمئة من السكان.
وفي هذا الصدد، قالت شركة "غوغل" في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الخصوصية والشفافية والقبول تعد أهم المعايير في التطبيق الجديد.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن شركتي التكنولوجيا ستعملان على تطوير تطبيق جديد لتتبع انتشار "كوفيد 19" في مختلف دول العالم، يعمل على هواتف "أندرويد" و"آيفون".
وأضافت أن التطبيق سيعتمد على تكنولوجيا البلوتوث لتحديد المسافات الفاصلة بين هواتف المستخدمين في أي مكان.
وفسرت ذلك بالقول: "سيتمكن التطبيق من تتبع تحركات كل مستخدم ومعرفة أماكن تواجده والأشخاص الذين كانوا قريبين منه".
وتابعت: "في حال أصيب ذلك الشخص بفيروس كورونا المستجد، فإن التطبيق سيعمل على تنبيه كل الأشخاص الذين جاورهم المريض، لحثهم على عزل أنفسهم أو إجراء الاختبارات الضرورية".
وتم بالفعل تجربة تطبيقات مماثلة في دول عدة، مثل سنغافورة والصين، لكن هذا النوع من التعاون بين "أبل" و"غوغل" لم يحدث من قبل.
أما في أوروبا، فتقول جمهورية التشيك إنها ستطلق تطبيقا مشابها هذا الشهر، كما تقوم بريطانيا وألمانيا وإيطاليا أيضا بتطوير أدوات التتبع الخاصة بهم.
وتواجه التطبيقات المطروحة سلفا مشكلة "عدم الثقة" من طرف المستخدمين بسبب اعتبارات الخصوصية، ففي سنغافورة مثلا، لا يستخدم التطبيق سوى 12 بالمئة من السكان.
وفي هذا الصدد، قالت شركة "غوغل" في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الخصوصية والشفافية والقبول تعد أهم المعايير في التطبيق الجديد.