ربما يكون السلاح الأقوى في مواجهة فيروس كورونا المستجد، أحد العقاقير التي يجري اختبارها في التجارب السريرية حاليا، نظرا لأن إنتاج اللقاح قد يستغرق عاما أو ربما أكثر.
ويظهر تحليل نشر أخيرا إلى أن هذه الأدوية الخاضعة للتطوير والتجريب حاليا، يمكن أن تكلف الجرعة اليومية منها دولارا واحدا فقط، بحسب مجلة "سيانس ماغ" العلمية.
لكن هذا لا يعني أن الدواء سيصل إلى الصيدليات حول العالم بهذا السعر أو فوق قليلا، فالأمر يحتاج إلى جهد دولي منسق من إيصال الدواء، حال ثبوت نجاحه، إلى طالبيه، بحسب المجلة.
ويضاف إلى أن ذلك أن الشركات المصنعة لأي دواء ناجح، قد تضع سعرا باهظا له في ظل الحاجة الماسة عالميا لهذا العقار، إضافة إلى أسباب أخرى.
ويجري العلماء حاليا تجارب سريرية على 12 علاجا محتملا على الأقل لفيروس كورونا، كما أن بعض الأدوية المطروحة لعلاج الداء موجودة منذ عقود، مثل دواء الملاريا.
ويقول اختصاصي تسعير الأدوية في جامعة ليفربول البريطانية أندور هيل، إن هناك معطيات تسهّل تقدير تكلفة الحد الأدنى لصناعة أدوية فيروس كورونا، في حال أثبت إحداها كفاءته.
واستعان هيل وزملاؤه باستراتيجية استخدموها في السابق مع علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والتهاب الكبد "سي"، لتقدير ثمن الأدوية المنتظرة.
وأشار هؤلاء إلى أن 8 من أصل 9 أدوية مرشحة لعلاج كورونا تبلغ تكلفها أقل من 1.5 دولار لكل شخص يوميا، وقد يصل ثمن علبة الدواء الكاملة إلى 30 دولارا.
ولم يتمكن فريق هيل من تقدير تكلفة دواء واحد اسمه "Tocilizumab"، لأنه يصنع بكميات صغيرة فقط.
وخلص الباحثون إلى أن جميع هذه الأدوية رخيصة من ناحية كلفة التصنيع.
لكن المجلة العلمية تقول إن هذه الأدوية ليست رخيصة دائما، إذ إن بعضها، خاصة تلك المخصصة لأمراض سابقة، تباع بأسعار قد تصل إلى 500 دولار.
وعادة ما تباع هذه الأدوية بأسعار رخيصة في دول مثل الهند وباكستان والولايات المتحدة، لكون حكومات هذه الدول تخفض تكاليف الدواء بشكل صارم.
وتخشى الصيدلانية ، جيسكا بيري التي تعمل منظمة "أطباء بلا حدود"، من ارتفاع أسعار علاجات فيروس كورونا بعد تقنينها، الأمر الذي يجعلها بعيدة عن متناول المرضى في البلدان الأكثر فقرا.
وقالت إن تقنين الأدوية بسبب ارتفاع الأسعار وقلة العرض قد يؤدي إلى استمرار أزمة فيروس كورونالفترة أطول.
وتساءلت: "ما الفائدة من من دواء منقذ للحياة وأنت لا تستطيع شراءه؟".
{{ article.visit_count }}
ويظهر تحليل نشر أخيرا إلى أن هذه الأدوية الخاضعة للتطوير والتجريب حاليا، يمكن أن تكلف الجرعة اليومية منها دولارا واحدا فقط، بحسب مجلة "سيانس ماغ" العلمية.
لكن هذا لا يعني أن الدواء سيصل إلى الصيدليات حول العالم بهذا السعر أو فوق قليلا، فالأمر يحتاج إلى جهد دولي منسق من إيصال الدواء، حال ثبوت نجاحه، إلى طالبيه، بحسب المجلة.
ويضاف إلى أن ذلك أن الشركات المصنعة لأي دواء ناجح، قد تضع سعرا باهظا له في ظل الحاجة الماسة عالميا لهذا العقار، إضافة إلى أسباب أخرى.
ويجري العلماء حاليا تجارب سريرية على 12 علاجا محتملا على الأقل لفيروس كورونا، كما أن بعض الأدوية المطروحة لعلاج الداء موجودة منذ عقود، مثل دواء الملاريا.
ويقول اختصاصي تسعير الأدوية في جامعة ليفربول البريطانية أندور هيل، إن هناك معطيات تسهّل تقدير تكلفة الحد الأدنى لصناعة أدوية فيروس كورونا، في حال أثبت إحداها كفاءته.
واستعان هيل وزملاؤه باستراتيجية استخدموها في السابق مع علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والتهاب الكبد "سي"، لتقدير ثمن الأدوية المنتظرة.
وأشار هؤلاء إلى أن 8 من أصل 9 أدوية مرشحة لعلاج كورونا تبلغ تكلفها أقل من 1.5 دولار لكل شخص يوميا، وقد يصل ثمن علبة الدواء الكاملة إلى 30 دولارا.
ولم يتمكن فريق هيل من تقدير تكلفة دواء واحد اسمه "Tocilizumab"، لأنه يصنع بكميات صغيرة فقط.
وخلص الباحثون إلى أن جميع هذه الأدوية رخيصة من ناحية كلفة التصنيع.
لكن المجلة العلمية تقول إن هذه الأدوية ليست رخيصة دائما، إذ إن بعضها، خاصة تلك المخصصة لأمراض سابقة، تباع بأسعار قد تصل إلى 500 دولار.
وعادة ما تباع هذه الأدوية بأسعار رخيصة في دول مثل الهند وباكستان والولايات المتحدة، لكون حكومات هذه الدول تخفض تكاليف الدواء بشكل صارم.
وتخشى الصيدلانية ، جيسكا بيري التي تعمل منظمة "أطباء بلا حدود"، من ارتفاع أسعار علاجات فيروس كورونا بعد تقنينها، الأمر الذي يجعلها بعيدة عن متناول المرضى في البلدان الأكثر فقرا.
وقالت إن تقنين الأدوية بسبب ارتفاع الأسعار وقلة العرض قد يؤدي إلى استمرار أزمة فيروس كورونالفترة أطول.
وتساءلت: "ما الفائدة من من دواء منقذ للحياة وأنت لا تستطيع شراءه؟".