وكالات - أبوظبيذكرت وسائل إعلام رسمية، أن كوريا الشمالية دعت إلى اتخاذ إجراءات مضادة أكثر صرامة وشمولا، لضمان سلامة مواطنيها من الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الحاكم ترأسه الزعيم كيم جونغ أون.وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية إن الفيروس الواسع الانتشار تسبب في عقبات أمام جهود البلاد في بنائها الاقتصادي على الرغم من قولها إن البلاد "تحتفظ بوضع مستقر جدا في مواجهة الوباء" بفضل "الإجراءات الطارئة المضادة للوباء على أعلى مستوى".وتم خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين يوم السبت الموافقة على قرار مشترك لاتخاذ " إجراءات أكثر شمولا لحماية أرواح وسلامة شعبها من المرض الوبائي العالمي".وقالت الوكالة إن القرار تضمن أيضا "مواصلة تكثيف الخدمات الطارئة لمكافحة الوباء في جميع أنحاء البلد والمضي قدما في البناء الاقتصادي، وزيادة قدرات الدفاع الوطني، وتحقيق الاستقرار في سبل عيش الناس هذا العام".وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت في الثامن من أبريل، إن كوريا الشمالية، وهي واحدة من الدول القلائل التي لم تسجل حالات إصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.وذكرت المنظمة أنها تتلقى "تحديثات أسبوعية"من وزارة الصحة الكورية الشمالية، وأن البلد الآسيوي المنعزل لديه القدرة على إجراء فحوص لاكتشاف الإصابة بفيروسات كورونا في معمله الوطني بالعاصمة بيونغ يانغ.وقال إدوين سلفادور ممثل منظمة الصحة في كوريا الشمالية: "حتى الثاني من أبريل، أجريت فحوص كوفيد-19 على 709 أشخاص وهم 11 أجنبيا و698 مواطنا. لا تقرير يفيد بوجود إصابة بكوفيد-19. هناك 509 أشخاص في الحجر وهم أجنبيان و507 مواطنين".وأضاف: "منذ 31 ديسمبر، كان 24842 شخصا قد خرجوا من الحجر الصحي ومن بينهم 380 أجنبيا".وتابع قائلا إن منظمة الصحة ألغت بأن كوريا الشمالية تسلمت مواد لاستخدامها في فحوص لتشخيص المرض من حليفتها الصين في يناير، وأرسلت المنظمة إمدادات من المعدات الوقائية.وشددت كوريا الشمالية التدابير الحدودية وفرضت إجراءات حجر، وقال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية في منتصف مارس إن كوريا الشمالية وضعت جيشها في العزل لنحو 30 يوما وإنها استأنفت التدريبات في الآونة الأخيرة.