وكالات - أبوظبي
حذرت هيئة الصحة العامة الكندية، الاثنين، من أن دور رعاية المسنين، المتضرّرة بشدة من كوفيد-19، الذي حصد فيها نصف ضحاياه تقريباً، ستواصل تسجيل ارتفاع في الوفيات حتّى إن تباطأ انتشار الفيروس.
وقالت مديرة الهيئة، تيريزا تام، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، إنه تم تسجيل 24.808 إصابة، من بينها 734 وفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، مشيرة إلى أنّ نصف هذه الوفيات تقريباً وقعت في مؤسسات لرعاية المسنين.
وأضافت: "ستستمر الوفيات في الارتفاع، حتى إن تباطأ نسق انتشار الوباء".
ودعت المسؤولة الصحيّة المواطنين إلى مواصلة الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي، حتى يتوقف انتشار الفيروس.
وتزيد الخشية بشأن مصير المسنين القاطنين في دور الرعاية في إقليم كيبيك، حيث فتحت السلطات تحقيقاً في وفاة 31 شخصاً في مؤسّسة رعاية خاصة بضواحي مونتريال.
وإذ اعتبر رئيس حكومة كيبيك فرنسوا لوغو أنه يوجد "إهمال جسيم" في هذه المؤسسة الخاصة، أمر بإجراء عمليات تفقد فورية لـ40 مؤسسة خاصة لرعاية المسنين في الإقليم تعمل من دون ترخيص.
لكن لوغو أكد، الاثنين، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أن أغلب تلك المؤسسات "تدار بشكل جيد"، لكن توجد نواقص في 5 منها تم وضعها "تحت الرقابة".
مع ذلك، أقر المسؤول بأن "الوضع صعب" في دور المسنين بكيبيك، مشيراً خاصة إلى وجود نقص في الموظفين فاقمه الوباء.
{{ article.visit_count }}
حذرت هيئة الصحة العامة الكندية، الاثنين، من أن دور رعاية المسنين، المتضرّرة بشدة من كوفيد-19، الذي حصد فيها نصف ضحاياه تقريباً، ستواصل تسجيل ارتفاع في الوفيات حتّى إن تباطأ انتشار الفيروس.
وقالت مديرة الهيئة، تيريزا تام، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، إنه تم تسجيل 24.808 إصابة، من بينها 734 وفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، مشيرة إلى أنّ نصف هذه الوفيات تقريباً وقعت في مؤسسات لرعاية المسنين.
وأضافت: "ستستمر الوفيات في الارتفاع، حتى إن تباطأ نسق انتشار الوباء".
ودعت المسؤولة الصحيّة المواطنين إلى مواصلة الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي، حتى يتوقف انتشار الفيروس.
وتزيد الخشية بشأن مصير المسنين القاطنين في دور الرعاية في إقليم كيبيك، حيث فتحت السلطات تحقيقاً في وفاة 31 شخصاً في مؤسّسة رعاية خاصة بضواحي مونتريال.
وإذ اعتبر رئيس حكومة كيبيك فرنسوا لوغو أنه يوجد "إهمال جسيم" في هذه المؤسسة الخاصة، أمر بإجراء عمليات تفقد فورية لـ40 مؤسسة خاصة لرعاية المسنين في الإقليم تعمل من دون ترخيص.
لكن لوغو أكد، الاثنين، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أن أغلب تلك المؤسسات "تدار بشكل جيد"، لكن توجد نواقص في 5 منها تم وضعها "تحت الرقابة".
مع ذلك، أقر المسؤول بأن "الوضع صعب" في دور المسنين بكيبيك، مشيراً خاصة إلى وجود نقص في الموظفين فاقمه الوباء.