بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل الوثائقي "تايغر كينغ" على نيتفليكس، اجتاحت حمى "جو إكزوتيك"، الشخصية الأساسية في العمل، مختلف دول العالم ودفعت الكثيرين للتنافس فيما بينهم من خلال تحد على الإنترنت، للتشبه به، وترصد حلقات وثائقي "تايغر كينغ" (Tiger King)، الجرائم والصراعات في عالم مربي "القطط الكبيرة"، وملاك حدائق الحيوانات الخاصة.

ويركز الوثائقي على جوزيف، الملقب بـ"جو إكزوتيك"، مالك حديقة حيوانات خاصة بأوكلاهوما في أميركا، وقد عُرف بزيجاته المتعددة وحبه لاقتناء الأسلحةـ قبل أن يتم اعتقاله بجرائم قتل عمد ، وبسبب شكل جو المميز، وقصة شعره "موليت" التي اشتهرت في تسعينيات القرن الماضي، ظهر تحد على الإنترنت، يتنافس من خلاله الناس للظهور بأكبر شبه ممكن لمربي النمور.

ولعل أكثر المتنافسين طرافة، هما كايل هاريس وجيفري كاست، اللذان قاما بطلاء بقرة بخطوط سوداء، بواسطة دهان لا يحتوي على مواد سامة، لتصبح شبه النمر، وارتدى الصديقان قبعتان وملابس مشابهة لما كان يرتديه جو، وحرصا على إطالة شعرهما وصبغه باللون الأصفر، وحصلا أيضا على "الشارب" الذي اشتهر به ، وحظيت الصورة التي تموضع فيها الاثنان مع "البقرة النمر"، بإعجاب الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تم الإعجاب بها ونشرها آلاف المرات، ولا يزال التحدي الطريف يجتاح الإنترنت حتى الآن، إلا أن أبرز ما يشدد عليه الكثير من "المتنافسين" هو ضرورة عدم إيذاء الحيوانات خلال المشاركة فيه.