أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بمناسبة الذكرى الـ50 ليوم الأرض الذي يحتفل به يوم 22 أبريل سنويا، أن متوسط درجات الحرارة في العالم قد يبلغ مستوى قياسيا أعوام 2020-2024.

وقد توصلت المنظمة إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى بيانات جمعها مركز التنبؤات المناخية التابع للمنظمة السنوية ولعشر سنوات. فمثلا كانت السنوات الخمس الأخيرة أكثر سخونة على مدى التاريخ، ويتوقع استمرار هذا .

ويشير الخبراء، إلى أن ارتفاع معدل درجات الحرارة على الأرض، ليس سوى أحد مؤشرات الاحترار العالمي، التي من ضمنها تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ارتفاع درجة حرارة وحموضة المحيط، مستوى سطح البحر، توازن الكتلة الجليدية وكتلة الغطاء الجليدي في القطبين الشمالي والجنوبي.

وتؤكد المنظمة، على أن وباء فيروس كورونا قد يقلل مؤقتا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بيد أن هذا لن يكون بديلا للتدابير والإجراءات الثابتة المتخذة بشأن المناخ على المدى البعيد. وعلاوة على هذا، فإن التدابير المتخذة لوقف انتشار فيروس كورونا، تعقد تنفيذ تدابير مكافحة مخاطر الطقس والمناخ المتعلقة بالمياه، التي تفاقمت نتيجة التغيرات المناخية.

ويقول بيتيري تالاس، أمين عام المنظمة، "بغض النظر عن تسبب COVID-19 في أزمة عالمية خطيرة في مجالي الصحة والاقتصاد، فإن عدم القدرة على مكافحة التغيرات المناخية، يهدد رفاهية الناس والنظم البيئية والاقتصاد لمئات السنين".

ووفقا له، يجب على المجتمع الدولي توحيد جهوده في مكافحة التغيرات المناخية، كما في مكافحة انتشار فيروس كورونا.