أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن "مسبار الأمل" سينطلق إلى الفضاء في الموعد المخطط له للقيام بأول مهمة فضائية عربية وإسلامية لاستكشاف كوكب المريخ منتصف يوليو 2020 من مركز تانيغاشيما الفضائي باستخدام منصة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة "MHI H2A" ومن المتوقع أن يصل إلى مدار الكوكب الأحمر في الربع الأول من شهر فبراير 2021..
يأتي ذلك بعدما أعلنت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء عن إنجاز عمليات نقل المسبار بنجاح من دبي إلى موقع انطلاقه إلى الفضاء من المحطة الفضائية بجزيرة تانيغاشيما في اليابان، وذلك تنفيذاً لخطط مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وجاء إنجاز عمليات نقل "مسبار الأمل" بنجاح بعد التغلب على كل التحديات الراهنة الناجمة عن تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) المستجد عالمياً، وما نتج عنه من تدابير غير مسبوقة منها الإغلاق التام للعديد من المدن والدول حول العالم.
وتعد مواصلة الخطط التنفيذية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ رسالة إضافية للمسبار الذي سيحمل إلى الفضاء شعار دولة الإمارات "لا شيء مستحيل"، مفادها أن التحديات الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد لا يجب أن توقف خطط الإنسانية في المضي قدماً نحو المزيد من التقدم العلمي في المجالات كافة، وخصوصاً علوم الفضاء، وذلك باعتبار أن التقدم العلمي هو الحصن المنيع للبشرية للتغلب على الأوبئة.
ومرت رحلة نقل مسبار الأمل من دبي إلى موقع الإطلاق للفضاء في جزيرة تانيغاشيما في اليابان بثلاث مراحل رئيسية بالغة الدقة، استوجبت تفعيل إجراءات علمية محددة وتوفير الشروط اللوجستية المتكاملة لضمان إنجاز عملية نقل المسبار على النحو الأمثل.
وشملت المرحلة الأولى نقل المسبار من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي، والثانية نقله عبر طائرة شحن عملاقة من طراز أنتينوف تعد الأكبر في العالم إلى مطار ناغويا الياباني، والثالثة نقله براً وبحراً إلى المحطة الفضائية في جزيرة تانيغاشيما باليابان.
وفي ظل التحديات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، تبنى فريق عمل المسبار أفضل الإجراءات الصحية المعمول بها عالمياً، حفاظاً على صحة وسلامة فريق العمل، والفريق المرافق للمسبار في رحلته إلى اليابان، إضافة إلى فريق ثالث سافر في وقت سابق وخضع لإجراءات الحجر الصحي في اليابان ليكون في استقبال المسبار عند وصوله، للإشراف على نقله إلى محطة الإطلاق إلى الفضاء.
المصدر: "إيتوس واير"
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك بعدما أعلنت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء عن إنجاز عمليات نقل المسبار بنجاح من دبي إلى موقع انطلاقه إلى الفضاء من المحطة الفضائية بجزيرة تانيغاشيما في اليابان، وذلك تنفيذاً لخطط مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وجاء إنجاز عمليات نقل "مسبار الأمل" بنجاح بعد التغلب على كل التحديات الراهنة الناجمة عن تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) المستجد عالمياً، وما نتج عنه من تدابير غير مسبوقة منها الإغلاق التام للعديد من المدن والدول حول العالم.
وتعد مواصلة الخطط التنفيذية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ رسالة إضافية للمسبار الذي سيحمل إلى الفضاء شعار دولة الإمارات "لا شيء مستحيل"، مفادها أن التحديات الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد لا يجب أن توقف خطط الإنسانية في المضي قدماً نحو المزيد من التقدم العلمي في المجالات كافة، وخصوصاً علوم الفضاء، وذلك باعتبار أن التقدم العلمي هو الحصن المنيع للبشرية للتغلب على الأوبئة.
ومرت رحلة نقل مسبار الأمل من دبي إلى موقع الإطلاق للفضاء في جزيرة تانيغاشيما في اليابان بثلاث مراحل رئيسية بالغة الدقة، استوجبت تفعيل إجراءات علمية محددة وتوفير الشروط اللوجستية المتكاملة لضمان إنجاز عملية نقل المسبار على النحو الأمثل.
وشملت المرحلة الأولى نقل المسبار من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي، والثانية نقله عبر طائرة شحن عملاقة من طراز أنتينوف تعد الأكبر في العالم إلى مطار ناغويا الياباني، والثالثة نقله براً وبحراً إلى المحطة الفضائية في جزيرة تانيغاشيما باليابان.
وفي ظل التحديات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، تبنى فريق عمل المسبار أفضل الإجراءات الصحية المعمول بها عالمياً، حفاظاً على صحة وسلامة فريق العمل، والفريق المرافق للمسبار في رحلته إلى اليابان، إضافة إلى فريق ثالث سافر في وقت سابق وخضع لإجراءات الحجر الصحي في اليابان ليكون في استقبال المسبار عند وصوله، للإشراف على نقله إلى محطة الإطلاق إلى الفضاء.
المصدر: "إيتوس واير"