نجح فريق دولي يضم علماء حفريات من دول عدة في كشف النقاب عن حفريات لأول ديناصور مائي معروف في العالم "سبينوصور" كان يعيش قبل ملايين السنين جنوب شرقي المغرب.
وجرى اكتشاف حفريات هذا الديناصور في موقع زريكات على بُعد حوالي 30 كيلومتراً من مدينة أرفود جنوب شرقي المغرب، وهو أول ديناصور مائي معروف في العالم عاش في العصر الطباشيري، وهو أول اكتشاف لبقايا جمجمة لديناصور بعد ما يقرب من 70 عاما من أعمال الحفريات في المنطقة.
و"سبينوصور" كان يتمتع بأرجل ذات حجم ضخم يصل طولها إلى 13 متراً، وكان يعيش جنوب شرقي المغرب قبل حوالي 95 مليون سنة إلى 100 مليون سنة.
وشمل الفريق باحثين من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة مرسي الأميركية وجامعة بورتسموث البريطانية، إضافة إلى متحف العلوم الطبيعية في ميلانو بإيطاليا.
وذكر فريق الباحثين أن الديناصور كان قادرا على العيش والصيد في بيئة مائية، حيث كان له ذيل طويل بشكل غير متوقع، كما أن جسمه يضم أشواكا عصبية عالية وشفرات ممدودة على شكل زعنفة قادرة على القيام بتموج جانبي كبير.
من جانبها، وصفت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء هذا الاكتشاف بـ"القصة التي لا مثيل لها لديناصور غير عادي"، حيث يعود أول اكتشاف لعظام أحفورية لديناصور "سبينوصور" من قبل عالم الحفريات الألماني، إرنست سترومر، قبل أكثر من قرن في الصحراء المصرية.
لكن لسوء الحظ، تم تدمير هذه العظام الأحفورية التي كشفها العالم الألماني سترومر بسبب قصف الحلفاء لمتحف ميونيخ خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944، ولم تُعرَف إلا رسوماتها التوضيحية التي قام بها سترومر.
يذكر أن نتائج هذا الاكتشاف نُشرت في العدد الأخير من المجلة العلمية "ناتشورال"، إضافة إلى موقع مجلة "ناشيونال جيوغرافيك".
وجرى اكتشاف حفريات هذا الديناصور في موقع زريكات على بُعد حوالي 30 كيلومتراً من مدينة أرفود جنوب شرقي المغرب، وهو أول ديناصور مائي معروف في العالم عاش في العصر الطباشيري، وهو أول اكتشاف لبقايا جمجمة لديناصور بعد ما يقرب من 70 عاما من أعمال الحفريات في المنطقة.
و"سبينوصور" كان يتمتع بأرجل ذات حجم ضخم يصل طولها إلى 13 متراً، وكان يعيش جنوب شرقي المغرب قبل حوالي 95 مليون سنة إلى 100 مليون سنة.
وشمل الفريق باحثين من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة مرسي الأميركية وجامعة بورتسموث البريطانية، إضافة إلى متحف العلوم الطبيعية في ميلانو بإيطاليا.
وذكر فريق الباحثين أن الديناصور كان قادرا على العيش والصيد في بيئة مائية، حيث كان له ذيل طويل بشكل غير متوقع، كما أن جسمه يضم أشواكا عصبية عالية وشفرات ممدودة على شكل زعنفة قادرة على القيام بتموج جانبي كبير.
من جانبها، وصفت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء هذا الاكتشاف بـ"القصة التي لا مثيل لها لديناصور غير عادي"، حيث يعود أول اكتشاف لعظام أحفورية لديناصور "سبينوصور" من قبل عالم الحفريات الألماني، إرنست سترومر، قبل أكثر من قرن في الصحراء المصرية.
لكن لسوء الحظ، تم تدمير هذه العظام الأحفورية التي كشفها العالم الألماني سترومر بسبب قصف الحلفاء لمتحف ميونيخ خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944، ولم تُعرَف إلا رسوماتها التوضيحية التي قام بها سترومر.
يذكر أن نتائج هذا الاكتشاف نُشرت في العدد الأخير من المجلة العلمية "ناتشورال"، إضافة إلى موقع مجلة "ناشيونال جيوغرافيك".