ترجمات - أبوظبي
يستغل مخادعون على الإنترنت في بريطانيا تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، لتحقيق أرباح عبر بيع حيوانات أليفة "غير موجودة".
وأشار تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن محتالين على الإنترنت استغلوا أزمة كورونا كذريعة لإقناع العملاء المتأثرين بالإغلاق الكلي بالدفع مسبقا قبل السماح لهم برؤية أو استلام الحيوانات الأليفة التي يودون شراءها.
وقالت الشرطة البريطانية إنه خلال الشهرين الماضيين فقدت 669 ضحية أكثر من 282 ألف جنيه إسترليني، بعد التفاعل مع إعلانات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع بدت وكأنها متخصصة ببيع الحيوانات المنزلية الأليفة.
ووفق المركز الوطني للاحتيال والإبلاغ عن الجرائم السيبرانية، فإنه تم خداع الضحايا في جميع أنحاء المملكة المتحدة عن طريق حيل تبدأ عادة مع دفعة أولية، تليها مطالب لمدفوعات لتغطية التأمين واللقاحات وحتى تسليم الحيوانات الأليفة، والتي لا تصلهم.
وبحسب رئيسة منظمة Action Fraudالمتخصصة في التجاوب مع قضايا الاحتيال التي تتم عبر الإنترنت، بولين سميث، فإن "استغلال المجرمين لأزمة دولية مثل الأزمة التي نجد أنفسنا فيها الآن، لأخذ أموال الأبرياء يعد أمرا قاسيا جدا".
وأضافت قائلة: "في الوقت الذي نقضي فيه مزيدا من الوقت على الإنترنت نجد أنفسنا مضطرين للتكيف مع طريقة الحياة الجديدة هذه، وهو ما يمنح المجرمين فرصة لممارسة الاحتيال".
وتابعت: "خلال هذه الأوقات غير المسبوقة، قد يبدو من المعقول جدا أن تقدم دفعة مالية لاقتناء الحيوانات الاليفة لأنك لن تكون قادرا على رؤية الحيوان بنفسك. ومع ذلك فإننا نشجع الأفراد على التفكير مليا قبل تحويل أي أموال وأن يسألوا أنفسهم فيما إذا كانوا يعرفون البائعين وهل بمقدورهم الوثوق بهم".
يستغل مخادعون على الإنترنت في بريطانيا تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، لتحقيق أرباح عبر بيع حيوانات أليفة "غير موجودة".
وأشار تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن محتالين على الإنترنت استغلوا أزمة كورونا كذريعة لإقناع العملاء المتأثرين بالإغلاق الكلي بالدفع مسبقا قبل السماح لهم برؤية أو استلام الحيوانات الأليفة التي يودون شراءها.
وقالت الشرطة البريطانية إنه خلال الشهرين الماضيين فقدت 669 ضحية أكثر من 282 ألف جنيه إسترليني، بعد التفاعل مع إعلانات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع بدت وكأنها متخصصة ببيع الحيوانات المنزلية الأليفة.
ووفق المركز الوطني للاحتيال والإبلاغ عن الجرائم السيبرانية، فإنه تم خداع الضحايا في جميع أنحاء المملكة المتحدة عن طريق حيل تبدأ عادة مع دفعة أولية، تليها مطالب لمدفوعات لتغطية التأمين واللقاحات وحتى تسليم الحيوانات الأليفة، والتي لا تصلهم.
وبحسب رئيسة منظمة Action Fraudالمتخصصة في التجاوب مع قضايا الاحتيال التي تتم عبر الإنترنت، بولين سميث، فإن "استغلال المجرمين لأزمة دولية مثل الأزمة التي نجد أنفسنا فيها الآن، لأخذ أموال الأبرياء يعد أمرا قاسيا جدا".
وأضافت قائلة: "في الوقت الذي نقضي فيه مزيدا من الوقت على الإنترنت نجد أنفسنا مضطرين للتكيف مع طريقة الحياة الجديدة هذه، وهو ما يمنح المجرمين فرصة لممارسة الاحتيال".
وتابعت: "خلال هذه الأوقات غير المسبوقة، قد يبدو من المعقول جدا أن تقدم دفعة مالية لاقتناء الحيوانات الاليفة لأنك لن تكون قادرا على رؤية الحيوان بنفسك. ومع ذلك فإننا نشجع الأفراد على التفكير مليا قبل تحويل أي أموال وأن يسألوا أنفسهم فيما إذا كانوا يعرفون البائعين وهل بمقدورهم الوثوق بهم".