سمحت صور جديدة عالية الدقة للعلماء "بقراءة صخور المريخ" والعثور على أول دليل على أن الأنهار كانت موجودة على الكوكب الأحمر منذ أكثر من 3.7 مليار سنة.
ووفق العلماء في كلية الأبحاث الدولية لدراسة علوم الكواكب في إيطاليا، فإن الصور والبيانات التي اعتمدوا عليها في أبحاثهم كشفت أن المياه، التي وجدت على كوكب المريخ قبل 3.7 مليار سنة، ظلت موجودة على الكوكب الأحمر طوال 100 ألف عام.
وبحسب البحث الجديد الذي نُشر في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" وموقع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية فقد استخدم العلماء الصور التي التقطتها كاميرات مسبار وكالة ناسا "ريكونيسانس"، بالغة الدقة لدراسة حافة فوهة في النصف الجنوبي من المريخ.
وقال مؤلف الدراسة والجيولوجي وكبير العلماء في كلية الأبحاث الدولية لدراسة علوم الكواكب في إيطاليا، فرانشيسكو ساليسي: "الأمر ليس مثل قراءة صحيفة، لكن الصور عالية الدقة سمحت لنا بقراءة الصخور كما لو كنت تقف بالقرب من الجرف".
وأضاف: "لسوء الحظ ليس لدينا القدرة على الصعود إلى المريخ، لننظر إلى التفاصيل الدقيقة، لكن أوجه التشابه اللافتة مع الصخور الرسوبية على الأرض لا تترك سوى القليل من الخيال"، حسبما نقلت وكالة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وتوصل العلماء إلى هذه النتائج خلال قيامهم بدراسة الفوهة منذ فترة طويلة لأنها واحدة من أكبر الفوهات في النظام الشمسي، وتمتد مسافة 9 كيلومترات تقريبا.
وفي صور حافة الفوهة، يمكن رؤية أدلة قديمة على وجود بحيرة كبيرة وأنهار ودلتا وقنوات في الصخرة، كما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وبحسب الدراسة فإنه من خلال فحص الصور، قرر الباحثون أن الأنهار القديمة امتدت إلى عمق عدة أمتار.
وعندما ضيّق العلماء نطاق بحثهم إلى الطبقة السطحية الظاهرة لحافة الجرف، اكتشفوا أن الأنهار كانت في بعض النواحي مشابهة لتلك الموجودة على الأرض.
وأفاد الباحثون في دراستهم، بأن هذه "الأنهار هي التي حولت أخاديدها باستمرار، مما أدى إلى إنشاء ضفاف رملية، على غرار نهر الراين أو الأنهار التي يمكنك العثور عليها في شمال إيطاليا".
وعبّر العلماء عن اعتقادهم بأن مياه كوكب المريخ قد تشكلت نتيجة هطول الأمطار، مثل الأمطار على الأرض.
غير أن الصخور الواردة في الصور عالية الدقة أظهرت أن العمر الزمني للمياه والرواسب في المنطقة قصير نسبيا وربما استمرت على مدى 100 ألف عام فقط.
وأشار العلماء إلى أن صخورا أخرى لم تكتشف بعد، أو أنها ما زالت مدفونة، ربما يمكنها أن تظهر العمر الزمني للمياه على الكوكب.
جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأميركية كانت قد أطلقت المسبار "مارس ريكونيسانس أوربيتر"، وهي مركبة مدارية لاستكشاف المريخ، في 12 أغسطس 2005.
{{ article.visit_count }}
ووفق العلماء في كلية الأبحاث الدولية لدراسة علوم الكواكب في إيطاليا، فإن الصور والبيانات التي اعتمدوا عليها في أبحاثهم كشفت أن المياه، التي وجدت على كوكب المريخ قبل 3.7 مليار سنة، ظلت موجودة على الكوكب الأحمر طوال 100 ألف عام.
وبحسب البحث الجديد الذي نُشر في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" وموقع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية فقد استخدم العلماء الصور التي التقطتها كاميرات مسبار وكالة ناسا "ريكونيسانس"، بالغة الدقة لدراسة حافة فوهة في النصف الجنوبي من المريخ.
وقال مؤلف الدراسة والجيولوجي وكبير العلماء في كلية الأبحاث الدولية لدراسة علوم الكواكب في إيطاليا، فرانشيسكو ساليسي: "الأمر ليس مثل قراءة صحيفة، لكن الصور عالية الدقة سمحت لنا بقراءة الصخور كما لو كنت تقف بالقرب من الجرف".
وأضاف: "لسوء الحظ ليس لدينا القدرة على الصعود إلى المريخ، لننظر إلى التفاصيل الدقيقة، لكن أوجه التشابه اللافتة مع الصخور الرسوبية على الأرض لا تترك سوى القليل من الخيال"، حسبما نقلت وكالة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وتوصل العلماء إلى هذه النتائج خلال قيامهم بدراسة الفوهة منذ فترة طويلة لأنها واحدة من أكبر الفوهات في النظام الشمسي، وتمتد مسافة 9 كيلومترات تقريبا.
وفي صور حافة الفوهة، يمكن رؤية أدلة قديمة على وجود بحيرة كبيرة وأنهار ودلتا وقنوات في الصخرة، كما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وبحسب الدراسة فإنه من خلال فحص الصور، قرر الباحثون أن الأنهار القديمة امتدت إلى عمق عدة أمتار.
وعندما ضيّق العلماء نطاق بحثهم إلى الطبقة السطحية الظاهرة لحافة الجرف، اكتشفوا أن الأنهار كانت في بعض النواحي مشابهة لتلك الموجودة على الأرض.
وأفاد الباحثون في دراستهم، بأن هذه "الأنهار هي التي حولت أخاديدها باستمرار، مما أدى إلى إنشاء ضفاف رملية، على غرار نهر الراين أو الأنهار التي يمكنك العثور عليها في شمال إيطاليا".
وعبّر العلماء عن اعتقادهم بأن مياه كوكب المريخ قد تشكلت نتيجة هطول الأمطار، مثل الأمطار على الأرض.
غير أن الصخور الواردة في الصور عالية الدقة أظهرت أن العمر الزمني للمياه والرواسب في المنطقة قصير نسبيا وربما استمرت على مدى 100 ألف عام فقط.
وأشار العلماء إلى أن صخورا أخرى لم تكتشف بعد، أو أنها ما زالت مدفونة، ربما يمكنها أن تظهر العمر الزمني للمياه على الكوكب.
جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأميركية كانت قد أطلقت المسبار "مارس ريكونيسانس أوربيتر"، وهي مركبة مدارية لاستكشاف المريخ، في 12 أغسطس 2005.