منال الشيخ
كنا في الماضي ننتظر بشغف الشهر الكريم لكي نعيش الأجواء الرمضانية التي اعتدنا عليها منذ عقود طويلة، من صلاة وصيام وقيام وتلاوة قرآن وأعمال صالحة نكسب من خلالها الأجر والثواب من المولى عز وجل، هذا غير الغبقات الرمضانية وزيارة الأحباب التي لها النصيب الأكبر من ليالينا في هذا الشهر.
فكل يوم في رمضان يتميز بنشاط أجمل عن اليوم الذي يسبقه وهكذا حتى ينقضي الشهر بسلام. لكنني لم أتخيل قط أن أعيش أجواء نصف رمضانية وتتكرر يومياً دون أي اختلاف. فبسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) أغلقت المساجد ومنعت التجمعات لأكثر من 5 أشخاص وحرمنا من لمة الأحباب وأصبح الخيار المتاح أمام كل واحد منا (الجلوس في المنزل).
فعن نفسي أحرص في شهر رمضان الحالي على الجلوس في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وتخصيص وقت لتلاوة القرآن الكريم. واستثمار جلوسي في المنزل في كتابة المقالات في الصحف المحلية وعمل التسجيلات الصوتية التي عادة ما أنشرها بحسابي الإنستغرام وكذلك أحرص على تغذية عقلي بقراءة الكتب الجديدة أو الكتب التي سبق لي أن اشتريتها، ولكن نظراً لانشغالاتي لم أفتحها إطلاقاً حيث جاء وقتها الآن، بالإضافة لمشاهدة برامج المسابقات والجديد من المسلسلات والمسرحيات وبعض الأفلام.
وكما نعلم أن عادة في شهر الخير، يحلو مذاق الطعام ويزيد حبنا لتناول مختلف الأصناف الرمضانية، فتخصيص نصف ساعة يومية لممارسة الرياضة جزء لا يتجزأ من يومي في سبيل زيادة معدل لياقتي البدنية والحفاظ على وزني ورشاقتي. وتمنياتي لكم بصيام مقبول وذنب مغفور وأسأل الله أن تنقضي هذه الأزمة في هذه الليالي المباركة من الشهر الفضيل ونفرح بعودة الحياة مثلما كانت وأفضل.
كنا في الماضي ننتظر بشغف الشهر الكريم لكي نعيش الأجواء الرمضانية التي اعتدنا عليها منذ عقود طويلة، من صلاة وصيام وقيام وتلاوة قرآن وأعمال صالحة نكسب من خلالها الأجر والثواب من المولى عز وجل، هذا غير الغبقات الرمضانية وزيارة الأحباب التي لها النصيب الأكبر من ليالينا في هذا الشهر.
فكل يوم في رمضان يتميز بنشاط أجمل عن اليوم الذي يسبقه وهكذا حتى ينقضي الشهر بسلام. لكنني لم أتخيل قط أن أعيش أجواء نصف رمضانية وتتكرر يومياً دون أي اختلاف. فبسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) أغلقت المساجد ومنعت التجمعات لأكثر من 5 أشخاص وحرمنا من لمة الأحباب وأصبح الخيار المتاح أمام كل واحد منا (الجلوس في المنزل).
فعن نفسي أحرص في شهر رمضان الحالي على الجلوس في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وتخصيص وقت لتلاوة القرآن الكريم. واستثمار جلوسي في المنزل في كتابة المقالات في الصحف المحلية وعمل التسجيلات الصوتية التي عادة ما أنشرها بحسابي الإنستغرام وكذلك أحرص على تغذية عقلي بقراءة الكتب الجديدة أو الكتب التي سبق لي أن اشتريتها، ولكن نظراً لانشغالاتي لم أفتحها إطلاقاً حيث جاء وقتها الآن، بالإضافة لمشاهدة برامج المسابقات والجديد من المسلسلات والمسرحيات وبعض الأفلام.
وكما نعلم أن عادة في شهر الخير، يحلو مذاق الطعام ويزيد حبنا لتناول مختلف الأصناف الرمضانية، فتخصيص نصف ساعة يومية لممارسة الرياضة جزء لا يتجزأ من يومي في سبيل زيادة معدل لياقتي البدنية والحفاظ على وزني ورشاقتي. وتمنياتي لكم بصيام مقبول وذنب مغفور وأسأل الله أن تنقضي هذه الأزمة في هذه الليالي المباركة من الشهر الفضيل ونفرح بعودة الحياة مثلما كانت وأفضل.