سماهر سيف اليزل
في شهر رمضان المبارك، يحدث أن يأتي بعض الصائمين والصائمات بسلوكات وتصرفات مقصودة أو غير مقصودة يؤدي بعضها إلى تعسير صومهم وجعله أكثر صعوبة ومشقة، ويؤدي بعضها الآخر إلى إفساد الصوم بشكل كامل وضياع الأجر فلا يتبقى لهم من صيامهم سوى الجوع والعطش كما ورد في الحديث الشريف.
وفي هذا الصدد، تحدث الشيخ عبدالله المناعي عن عدة أخطاء يقع فيها الصائمون في رمضان داعياً إلى تجنبها، قائلاً: «من أخطاء الصائمين في رمضان استقبالهم لهذا الشهر المبارك بالإسراف في اقتناء ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات والإقبال عليها بشكل مبالغ فيه، عوض الإكثار من العبادات والطاعات والترفع عن الشهوات الدنيوية الفانية، ومن أخطاء الصائمين كذلك، قيامهم بتعجيل السحور وتناوله في وقت مبكر من الليل قبل أذان الفجر بكثير. وفي هذا مخالفة للسنة النبوية الكريمة وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بتأخير السحور رحمة بنا، في مقابل تعجيل السحور، حيث يخطئ بعض الصائمين مرة أخرى فيأخرون الإفطار لبضع دقائق بعد أذان المغرب رغبة منهم في تأكيد صحة صيامهم. وهذا السلوك مخالف للسنة النبوية أيضاً، حيث نصحنا النبي الكريم فقال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر).
وأضاف: «من أخطاء الصائمين في رمضان عدم عقد النية بالصوم، وهو ما يؤدي إلى إفساد الصوم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له)، ولا يشترط في النية التلفظ بها وقولها جهراً بل يكفي أن يعتقدها المسلم في قلبه، أو أن ينوي عند حلول الشهر أن يصوم ثلاثين يوماً. ونلاحظ أيضاً شعور الصائمين سهواً بالضيق والحرج وهو خطأ آخر وهذا التفكير غير سليم. فالإسلام دين يسر لا عسر، والله تعالى لا يؤاخذ الناس بالسهو والنسيان. وقد ورد عن النبي الكريم قوله: (إذا نسي أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)».
وأردف المناعي: من أخطاء الصائمين كذلك خاصة المرضى، تحرجهم من الإفطار رغم وجود رخصة طبية وشرعية تبيح لهم ذلك، وإصرارهم على الصيام رغم المشاق والمخاطر التي قد تترتب على ذلك بسبب حالتهم الصحية. وهذا مجانب للصواب لأن الله تعالى رخص للمريض أن يفطر في قوله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدَّةٌ من أيام أُخر».
وأشار المناعي إلى أن «أكثر خطإ يحدث في رمضان هو سرعة الغضب والرفث والصخب، وسلاطة اللسان، وفي هذا الأمر مخالفة لحديث النبي الكريم (إذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو شتمة فليقل إني صائم)، فصحة الصيام تقضي امتناع المسلم عن شهوات البطن والفرج وعن سوء الخلق والفاحش من الكلام والفعل»، منوهاً إلى أنه «من أخطاء الصائمين بصفة عامة هو جهل الكثيرين منهم بمفطرات ومفسدات الصوم، وعدم اجتهادهم أو بحثهم في ذلك، فمن الواجب على المسلم الصائم أن يبحث ويتفكر ويفقه نفسه في هذه الأمور قبل رمضان حتى يتجنب الوقوع فيها، وليتم صيامه بالشكل الصحيح والمطلوب، ويغنم بثواب الشهر».
في شهر رمضان المبارك، يحدث أن يأتي بعض الصائمين والصائمات بسلوكات وتصرفات مقصودة أو غير مقصودة يؤدي بعضها إلى تعسير صومهم وجعله أكثر صعوبة ومشقة، ويؤدي بعضها الآخر إلى إفساد الصوم بشكل كامل وضياع الأجر فلا يتبقى لهم من صيامهم سوى الجوع والعطش كما ورد في الحديث الشريف.
وفي هذا الصدد، تحدث الشيخ عبدالله المناعي عن عدة أخطاء يقع فيها الصائمون في رمضان داعياً إلى تجنبها، قائلاً: «من أخطاء الصائمين في رمضان استقبالهم لهذا الشهر المبارك بالإسراف في اقتناء ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات والإقبال عليها بشكل مبالغ فيه، عوض الإكثار من العبادات والطاعات والترفع عن الشهوات الدنيوية الفانية، ومن أخطاء الصائمين كذلك، قيامهم بتعجيل السحور وتناوله في وقت مبكر من الليل قبل أذان الفجر بكثير. وفي هذا مخالفة للسنة النبوية الكريمة وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بتأخير السحور رحمة بنا، في مقابل تعجيل السحور، حيث يخطئ بعض الصائمين مرة أخرى فيأخرون الإفطار لبضع دقائق بعد أذان المغرب رغبة منهم في تأكيد صحة صيامهم. وهذا السلوك مخالف للسنة النبوية أيضاً، حيث نصحنا النبي الكريم فقال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر).
وأضاف: «من أخطاء الصائمين في رمضان عدم عقد النية بالصوم، وهو ما يؤدي إلى إفساد الصوم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له)، ولا يشترط في النية التلفظ بها وقولها جهراً بل يكفي أن يعتقدها المسلم في قلبه، أو أن ينوي عند حلول الشهر أن يصوم ثلاثين يوماً. ونلاحظ أيضاً شعور الصائمين سهواً بالضيق والحرج وهو خطأ آخر وهذا التفكير غير سليم. فالإسلام دين يسر لا عسر، والله تعالى لا يؤاخذ الناس بالسهو والنسيان. وقد ورد عن النبي الكريم قوله: (إذا نسي أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)».
وأردف المناعي: من أخطاء الصائمين كذلك خاصة المرضى، تحرجهم من الإفطار رغم وجود رخصة طبية وشرعية تبيح لهم ذلك، وإصرارهم على الصيام رغم المشاق والمخاطر التي قد تترتب على ذلك بسبب حالتهم الصحية. وهذا مجانب للصواب لأن الله تعالى رخص للمريض أن يفطر في قوله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدَّةٌ من أيام أُخر».
وأشار المناعي إلى أن «أكثر خطإ يحدث في رمضان هو سرعة الغضب والرفث والصخب، وسلاطة اللسان، وفي هذا الأمر مخالفة لحديث النبي الكريم (إذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو شتمة فليقل إني صائم)، فصحة الصيام تقضي امتناع المسلم عن شهوات البطن والفرج وعن سوء الخلق والفاحش من الكلام والفعل»، منوهاً إلى أنه «من أخطاء الصائمين بصفة عامة هو جهل الكثيرين منهم بمفطرات ومفسدات الصوم، وعدم اجتهادهم أو بحثهم في ذلك، فمن الواجب على المسلم الصائم أن يبحث ويتفكر ويفقه نفسه في هذه الأمور قبل رمضان حتى يتجنب الوقوع فيها، وليتم صيامه بالشكل الصحيح والمطلوب، ويغنم بثواب الشهر».