ترجمات - أبوظبي
ألقى مسؤولون في قطاع الصحة بولاية كاليفورنا في الولايات المتحدة الأميركية، باللوم على أشخاص شاركوا "حفلة عيد ميلاد"، بانتشار فيروس كورونا جنوب الولاية.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مسؤولي الصحة قولهم، إن حفلة عيد الميلاد التي نظمت في باسادينا بولاية كاليفورنيا كانت سببا في إصابة 5 أشخاص بفيروس كورونا.
وأشاروا إلى أن هؤلاء الخمسة كانوا وراء سلسلة من نقل العدوى التي تفشت بسرعة في الولاية بسبب مخالطتهم لأشخاص آخرين، وبالتالي كان من الصعب ملاحقتهم، بسبب عدم التبليغ المبكر عن الإصابات.
وقال المسؤولون إن إدارة الصحة العامة في باسادينا استخدمت استراتيجية "تتبع الاتصال"، من أجل الوصول إلى المصاب رقم صفر، ومن ثم اكتشاف بقية المجموعة، لكنها على ما يبدو لم تنجح في ذلك.
وأوضحت الإدارة في بيان أن خمسة أشخاص أظهروا نتائج إيجابية، لكن مسؤولي الصحة وجدوا أن "العديد من الأفراد المرضى" لم يتم الإبلاغ عن فحوصاتهم بعد.
وأضاف البيان: "حضر الحفل عدد كبير من أفراد الأسرة والأصدقاء، وذلك بعد صدور أوامر بالتزام المنزل".
وكانت أولى الأعراض التي ظهرت على أول مريض بالفيروس هي السعال، إذ كان لا يرتدي غطاء للوجه في الحفل، كما لم يكن الضيوف يرتدون أغطية للوجه أو يحافظون على التباعد الاجتماعي.
وقالت المتحدثة باسم المدينة ليزا ديرديريان، إن الحفلة جرت في 12 أبريل، في منزل خاص، حيث كان الحاضرون في الداخل والخارج، موضحة أن الحضور كانوا لا يرتدون الأقنعة، ولا يحافظون على مسافة كافية بينهم.
وأضافت ديرديريان: "أحد أفراد الأسرة كان يسعل، وربما كان مصابا بفيروس كورونا المستجد".
{{ article.visit_count }}
ألقى مسؤولون في قطاع الصحة بولاية كاليفورنا في الولايات المتحدة الأميركية، باللوم على أشخاص شاركوا "حفلة عيد ميلاد"، بانتشار فيروس كورونا جنوب الولاية.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مسؤولي الصحة قولهم، إن حفلة عيد الميلاد التي نظمت في باسادينا بولاية كاليفورنيا كانت سببا في إصابة 5 أشخاص بفيروس كورونا.
وأشاروا إلى أن هؤلاء الخمسة كانوا وراء سلسلة من نقل العدوى التي تفشت بسرعة في الولاية بسبب مخالطتهم لأشخاص آخرين، وبالتالي كان من الصعب ملاحقتهم، بسبب عدم التبليغ المبكر عن الإصابات.
وقال المسؤولون إن إدارة الصحة العامة في باسادينا استخدمت استراتيجية "تتبع الاتصال"، من أجل الوصول إلى المصاب رقم صفر، ومن ثم اكتشاف بقية المجموعة، لكنها على ما يبدو لم تنجح في ذلك.
وأوضحت الإدارة في بيان أن خمسة أشخاص أظهروا نتائج إيجابية، لكن مسؤولي الصحة وجدوا أن "العديد من الأفراد المرضى" لم يتم الإبلاغ عن فحوصاتهم بعد.
وأضاف البيان: "حضر الحفل عدد كبير من أفراد الأسرة والأصدقاء، وذلك بعد صدور أوامر بالتزام المنزل".
وكانت أولى الأعراض التي ظهرت على أول مريض بالفيروس هي السعال، إذ كان لا يرتدي غطاء للوجه في الحفل، كما لم يكن الضيوف يرتدون أغطية للوجه أو يحافظون على التباعد الاجتماعي.
وقالت المتحدثة باسم المدينة ليزا ديرديريان، إن الحفلة جرت في 12 أبريل، في منزل خاص، حيث كان الحاضرون في الداخل والخارج، موضحة أن الحضور كانوا لا يرتدون الأقنعة، ولا يحافظون على مسافة كافية بينهم.
وأضافت ديرديريان: "أحد أفراد الأسرة كان يسعل، وربما كان مصابا بفيروس كورونا المستجد".