رغم تسجيل المزيد من حالات الإصابة والوفاة جراء وباء كورونا في دول عدة؛ فإن عالمًا إيطاليًّا شهيرًا يرى أن الفيروس الذي أصاب العالم بالذعر أصبح "أقل شراسة".
وقال جيوسيبي ريموتسي، وهو طبيب مخضرم ومدير معهد ماريو نيغري للأبحاث الدوائية في ميلانو، وأحد أكثر الخبراء الإيطاليين معرفة بفيروس كورونا المستجد: إن المرض يصبح مع الوقت أقل قدرة على الفتك بالإنسان.
وأشار "ريموتسي"، في تصريحات تلفزيونية نقلتها صحف إيطالية، إلى أن الفيروس "سيختفي" قبل أن يتمكن العلماء من تطوير لقاح مضاد له.
وحسب آراء العالم المعروف؛ فإنه "منذ ظهور كورونا أواخر العام الماضي في الصين، فإن قوته تضعف تدريجيًّا".
وأضاف وفق "سكاي نيوز": "مرضى اليوم مختلفون تمامًا عن المرضى منذ 3 أو 4 أسابيع. عدد الحالات التي تدخل المستشفيات وغرف العناية المركزة مستمر في الانخفاض"؛ مشيرًا إلى أن معظم المرضى بإمكانهم العودة إلى ديارهم الآن دون الحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي.
وتابع: "الوضع تغير في كل مكان في إيطاليا، ليس فقط في بيرغامو وميلانو، لكن أيضًا في روما ونابولي".
لكن "ريموتسي" قال: إن سبب هذا التغير ليس معلومًا؛ موضحًا: "لماذا يحدث ذلك؟ لا أعرف إن كان الفيروس نفسه تغير، أم أن المناعة ضده تحسنت. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أننا نواجه مرضًا مختلفًا تمامًا عن المرض الذي وضعنا في أزمة عندما بدأ الوباء".
ويبدو أن تصريحات "ريموتسي" تُرجمت على الواقع في إيطاليا؛ حيث تراجع عدد المصابين بـ"كوفيد 19" الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة إلى 999 شخصًا، متدنيًا عن ألف مريض للمرة الأولى منذ 10 مارس، وفق ما أعلنه الدفاع المدني الإيطالي، الاثنين.
وبلغ عدد المصابين في وحدات العناية المركزة ذروته في 3 أبريل؛ إذ وصل إلى 4068 مريضًا، حين كان النظام الصحي في شمال إيطاليا على حافة الانهيار.
وقال المصدر: إن عدد الوفيات اليومية بلغ 179، بزيادة طفيفة عن الحصيلة اليومية المعلنة الأحد التي بلغت 165 وفاة؛ علمًا بأنه اليوم الثالث على التوالي الذي تسجل فيه البلاد أقل من مئتي وفاة.
وبات عدد الوفيات في إيطاليا 30439 حالة من أصل 219 ألفًا و814 إصابة مسجلة، وهي أعلى حصيلة وفيات في أوروبا.
وبدأت إيطاليا في 4 مايو تخفيف القيود المفروضة لاحتواء الوباء، التي شملت الإغلاق التام، ومن المقرر أن تعيد البلاد فتح المتاحف ومحلات البيع بالتجزئة للسلع غير الغذائية.
وتُواصل السلطات الإيطالية مطالبة الإيطاليين بلزوم الحيطة، محذرة من موجة تفشٍّ ثانية للوباء، وقال روبرتو كاودا رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى جيميلي في روما، لشبكة "راي 3" الإيطالية: "هناك عدد كبير من الأشخاص في الخارج، للأسف كثير منهم دون كمامات أو لا يلتزمون بالتباعد الاجتماعي".
كما أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، الأحد: "لن نمضي هذا الصيف على شرفاتنا، والجمال الإيطالي لن يبقى في الحجر. سيمكننا الذهاب إلى البحر والجبل والتمتع بمدننا".
لكنه أضاف أن هذه العُطَل ستكون "مختلفة، مع قواعد وحذر"، موضحًا أن التوجيهات المحددة ستعطى بناء على الطريقة التي يتطور بها الوباء.
وقال جيوسيبي ريموتسي، وهو طبيب مخضرم ومدير معهد ماريو نيغري للأبحاث الدوائية في ميلانو، وأحد أكثر الخبراء الإيطاليين معرفة بفيروس كورونا المستجد: إن المرض يصبح مع الوقت أقل قدرة على الفتك بالإنسان.
وأشار "ريموتسي"، في تصريحات تلفزيونية نقلتها صحف إيطالية، إلى أن الفيروس "سيختفي" قبل أن يتمكن العلماء من تطوير لقاح مضاد له.
وحسب آراء العالم المعروف؛ فإنه "منذ ظهور كورونا أواخر العام الماضي في الصين، فإن قوته تضعف تدريجيًّا".
وأضاف وفق "سكاي نيوز": "مرضى اليوم مختلفون تمامًا عن المرضى منذ 3 أو 4 أسابيع. عدد الحالات التي تدخل المستشفيات وغرف العناية المركزة مستمر في الانخفاض"؛ مشيرًا إلى أن معظم المرضى بإمكانهم العودة إلى ديارهم الآن دون الحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي.
وتابع: "الوضع تغير في كل مكان في إيطاليا، ليس فقط في بيرغامو وميلانو، لكن أيضًا في روما ونابولي".
لكن "ريموتسي" قال: إن سبب هذا التغير ليس معلومًا؛ موضحًا: "لماذا يحدث ذلك؟ لا أعرف إن كان الفيروس نفسه تغير، أم أن المناعة ضده تحسنت. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أننا نواجه مرضًا مختلفًا تمامًا عن المرض الذي وضعنا في أزمة عندما بدأ الوباء".
ويبدو أن تصريحات "ريموتسي" تُرجمت على الواقع في إيطاليا؛ حيث تراجع عدد المصابين بـ"كوفيد 19" الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة إلى 999 شخصًا، متدنيًا عن ألف مريض للمرة الأولى منذ 10 مارس، وفق ما أعلنه الدفاع المدني الإيطالي، الاثنين.
وبلغ عدد المصابين في وحدات العناية المركزة ذروته في 3 أبريل؛ إذ وصل إلى 4068 مريضًا، حين كان النظام الصحي في شمال إيطاليا على حافة الانهيار.
وقال المصدر: إن عدد الوفيات اليومية بلغ 179، بزيادة طفيفة عن الحصيلة اليومية المعلنة الأحد التي بلغت 165 وفاة؛ علمًا بأنه اليوم الثالث على التوالي الذي تسجل فيه البلاد أقل من مئتي وفاة.
وبات عدد الوفيات في إيطاليا 30439 حالة من أصل 219 ألفًا و814 إصابة مسجلة، وهي أعلى حصيلة وفيات في أوروبا.
وبدأت إيطاليا في 4 مايو تخفيف القيود المفروضة لاحتواء الوباء، التي شملت الإغلاق التام، ومن المقرر أن تعيد البلاد فتح المتاحف ومحلات البيع بالتجزئة للسلع غير الغذائية.
وتُواصل السلطات الإيطالية مطالبة الإيطاليين بلزوم الحيطة، محذرة من موجة تفشٍّ ثانية للوباء، وقال روبرتو كاودا رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى جيميلي في روما، لشبكة "راي 3" الإيطالية: "هناك عدد كبير من الأشخاص في الخارج، للأسف كثير منهم دون كمامات أو لا يلتزمون بالتباعد الاجتماعي".
كما أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، الأحد: "لن نمضي هذا الصيف على شرفاتنا، والجمال الإيطالي لن يبقى في الحجر. سيمكننا الذهاب إلى البحر والجبل والتمتع بمدننا".
لكنه أضاف أن هذه العُطَل ستكون "مختلفة، مع قواعد وحذر"، موضحًا أن التوجيهات المحددة ستعطى بناء على الطريقة التي يتطور بها الوباء.