سماهر سيف اليزل
الصيام مفيد لكبار السن ولكل حالة وضعها الخاص في الصيام، حيث إن معظم كبار السن يتناولون الأدوية بانتظام وتختلف مواعيد تناولها تبعاً لكل مرض فلابد من استشارة الطبيب لتعديل مواعيد الأدوية مع أهمية الحفاظ على تناول أدوية الضغط والسكر ومن المهم الاهتمام بغذاء كبار السن في رمضان، وبطريقة إعداده ونوعيته وكميته لضمان حصول المسن على جميع احتياجاته الضرورية في وجبتي الإفطار والسحور، هذا ما أكدته د.هبة أبوعبيدة.
وفي هذا الشأن قالت بوعبيدة: «يصاحب تقدم السن تغيرات طبيعية من شأنها أن تزيد نسب الدهون، كما تقل كتلة الجسم ونتيجة لهذا تنخفض نسبة التمثيل الغذائي. وأن صيام كبار السن مفيد شريطة الالتزام بتناول كميات كبيرة من السوائل والإكثار من الخضروات الطازجة والفاكهة، والالتزام بمواعيد الدواء، أما في حالات ما إذا كان المسن يتناول أدوية أثناء النهار فله أن يفطر».
وأشارت إلى ضرورة احتواء وجبتي السحور والفطور على الحليب واليوغرت خالي الدسم، والخضراوات المطهية، والخضراوات الطازجة، ومنها الطماطم والخيار والخص والجزر، وكذلك الفاكهة، كما ينصح بالتقليل من المنتجات الحيوانية والدهون وتناول كميات كافية من المياه يتراوح ما بين 8 إلى 10 كؤوس يومياً، بالإضافة إلى السوائل الأخرى تجنباً للإصابة بالجفاف.
وتابعت: «للصيام دور مهم في حياة المسنين بالنسبة للقادرين منهم على الصيام، فهو يعيد التوازن إلى حياتهم، بشرط اتباع قواعد التغذية السليمة مع عدم الإسراف في تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
وينصح بتقسيم وجبة الإفطار إلى ثلاث وجبات كالآتي: الأولى: عند بدء الإفطار وتحتوي على طبق الشوربة بدون دهون، ليعطي فرصة للجهاز الهضمي للعمل وإفراز العصارات الهاضمة، أو قليل من الحليب مع حبة أو اثنتين من التمر أو كأس عصير فاكهة طبيعية طازجة بدون سكر. الثانية: بعد صلاة المغرب، وتتكون من قطعة من اللحم أوالسمك أو الدجاج منزوعة الدهون، ويفضل أن تكون مسلوقة مع طبق من الخضر المطهية قليلاً، أو مسلوقة، وتقدم مع قليل من السلطة الخضراء الطازجة، مع مراعاة إضافة الليمون بدلاً من الملح الذي يفضل الاستغناء عنه قدر الإمكان، مع الامتناع تماماً عن المخللات. ثالثاً: وجبة خفيفة من فاكهة طازجة أوكأس من الحليب أواليوغورت لرفع السعرات الحرارية، حتى لايشعر بالإجهاد والتعب نتيجة ساعات الصيام، وذلك في الحادية عشرة مساء مثلاً. أما وجبة السحور فيفضل تأخيرها للصائم المسن برصيد من السعرات الحرارية تكفيه طوال فترة اليوم، وتكون وجبة خفيفة سهلة الهضم خالية من الدهون».
ونصحت أبوعبيدة بأن يحتوي طعام كبار السن على كميات كبيرة من الألياف التي تقي من سرطان القولون، وتمنع الإمساك الذي يعاني منه المسنون، كذلك تقليل كميات الملح، فالإسراف فيها يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهبوط في القلب وتليف الكبد واحتجاز السوائل في الجسم، كما أن الإفراط في السكر المكرر يؤدي إلى تسوس الأسنان والإصابة بمرض السكري.
الصيام مفيد لكبار السن ولكل حالة وضعها الخاص في الصيام، حيث إن معظم كبار السن يتناولون الأدوية بانتظام وتختلف مواعيد تناولها تبعاً لكل مرض فلابد من استشارة الطبيب لتعديل مواعيد الأدوية مع أهمية الحفاظ على تناول أدوية الضغط والسكر ومن المهم الاهتمام بغذاء كبار السن في رمضان، وبطريقة إعداده ونوعيته وكميته لضمان حصول المسن على جميع احتياجاته الضرورية في وجبتي الإفطار والسحور، هذا ما أكدته د.هبة أبوعبيدة.
وفي هذا الشأن قالت بوعبيدة: «يصاحب تقدم السن تغيرات طبيعية من شأنها أن تزيد نسب الدهون، كما تقل كتلة الجسم ونتيجة لهذا تنخفض نسبة التمثيل الغذائي. وأن صيام كبار السن مفيد شريطة الالتزام بتناول كميات كبيرة من السوائل والإكثار من الخضروات الطازجة والفاكهة، والالتزام بمواعيد الدواء، أما في حالات ما إذا كان المسن يتناول أدوية أثناء النهار فله أن يفطر».
وأشارت إلى ضرورة احتواء وجبتي السحور والفطور على الحليب واليوغرت خالي الدسم، والخضراوات المطهية، والخضراوات الطازجة، ومنها الطماطم والخيار والخص والجزر، وكذلك الفاكهة، كما ينصح بالتقليل من المنتجات الحيوانية والدهون وتناول كميات كافية من المياه يتراوح ما بين 8 إلى 10 كؤوس يومياً، بالإضافة إلى السوائل الأخرى تجنباً للإصابة بالجفاف.
وتابعت: «للصيام دور مهم في حياة المسنين بالنسبة للقادرين منهم على الصيام، فهو يعيد التوازن إلى حياتهم، بشرط اتباع قواعد التغذية السليمة مع عدم الإسراف في تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
وينصح بتقسيم وجبة الإفطار إلى ثلاث وجبات كالآتي: الأولى: عند بدء الإفطار وتحتوي على طبق الشوربة بدون دهون، ليعطي فرصة للجهاز الهضمي للعمل وإفراز العصارات الهاضمة، أو قليل من الحليب مع حبة أو اثنتين من التمر أو كأس عصير فاكهة طبيعية طازجة بدون سكر. الثانية: بعد صلاة المغرب، وتتكون من قطعة من اللحم أوالسمك أو الدجاج منزوعة الدهون، ويفضل أن تكون مسلوقة مع طبق من الخضر المطهية قليلاً، أو مسلوقة، وتقدم مع قليل من السلطة الخضراء الطازجة، مع مراعاة إضافة الليمون بدلاً من الملح الذي يفضل الاستغناء عنه قدر الإمكان، مع الامتناع تماماً عن المخللات. ثالثاً: وجبة خفيفة من فاكهة طازجة أوكأس من الحليب أواليوغورت لرفع السعرات الحرارية، حتى لايشعر بالإجهاد والتعب نتيجة ساعات الصيام، وذلك في الحادية عشرة مساء مثلاً. أما وجبة السحور فيفضل تأخيرها للصائم المسن برصيد من السعرات الحرارية تكفيه طوال فترة اليوم، وتكون وجبة خفيفة سهلة الهضم خالية من الدهون».
ونصحت أبوعبيدة بأن يحتوي طعام كبار السن على كميات كبيرة من الألياف التي تقي من سرطان القولون، وتمنع الإمساك الذي يعاني منه المسنون، كذلك تقليل كميات الملح، فالإسراف فيها يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهبوط في القلب وتليف الكبد واحتجاز السوائل في الجسم، كما أن الإفراط في السكر المكرر يؤدي إلى تسوس الأسنان والإصابة بمرض السكري.