مريم بوجيري
الصدق فضيلة ونجاة وهي من أرفع مقامات العبودية والطاعة لله تعالى والتي تكون بتصفية السرائر وإخلاص العمل لله تعالى وتنقيته من الرياء والسمعة، فكيف يستغل المسلم الأيام المتبقية من رمضان في تعزيز عبادة صدق الصوم ؟
وعن ذلك، قال الشيخ د.سعدالله المحمدي، إن من مقتضيات الصدق التحري في قول الحق في السر والعلانية والإخلاص في النية والعمل، والوفاء بالعهود والعقود، وعدم تعدي الحدود،ويتحقق بالاتباع لا بالابتداع، وبالطاعة لا بالمعصية، وذكر قول الإمام ابن القيم رحمه الله: «ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربه في جميع الأمور مع صدق العزيمة، ومن صدق الله في جميع الأمور صنع الله له فوق ما يصنع لغيره».
وأضاف: «وقد مدح الله تعالى النبيين عليهم الصلاة والسلام بالصدق، والصديقية، فقال: «واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً» مريم: 54، وقال: «واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبياً» مريم: 41، وبين أن الصدق كان إحدى الصفات التي عرف بها نبينا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة: «إنك لتصدق الحديث» كما أمر الله المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين، فقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين» التوبة: 119 أي في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق، وأعمالهم، وأحوالهم لا تكون إلا صدقاً خالية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة. تفسير السعدي: 481».
وأوضح المحمدي أن الصدق في الصوم يتمثل في مراعاة أحكامه وآدابه والقيام بواجباته، واستثمار أوقات رمضان بالذكر والدعاء والعبادة وقراءة القرآن والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والمبادرة إلى فعل الخيرات والتحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق، واجتناب المنكرات وسوء الأقوال والأفعال.
وبين المحمدي: «كما يعني الرجوع إلى الله تعالى عن كل ما يعيق الإنسان من عبادة ربه ومناجاته والتلذذ بالسجود له وتمريغ الجبهة له، وذكره وتسبيحه آناء الليل وأطراف النهار، ولا يعني بذلك ترك الدنيا نهائيا أو التفريط في حقوق الآخرين من الأهل والأولاد والوالدين والأقارب، ولكن إعطاء كل ذي حق حقّه، واستثمار رمضان في مرضاة الله وطاعته خير استثمار، قال معروف الكرخي رحمه الله: ما أكثر الصالحين، وما أقل الصادقين، وقيل: صاحبُ الصدق مع الله لاتضره الفتن (أعاذنا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن)».
الصدق فضيلة ونجاة وهي من أرفع مقامات العبودية والطاعة لله تعالى والتي تكون بتصفية السرائر وإخلاص العمل لله تعالى وتنقيته من الرياء والسمعة، فكيف يستغل المسلم الأيام المتبقية من رمضان في تعزيز عبادة صدق الصوم ؟
وعن ذلك، قال الشيخ د.سعدالله المحمدي، إن من مقتضيات الصدق التحري في قول الحق في السر والعلانية والإخلاص في النية والعمل، والوفاء بالعهود والعقود، وعدم تعدي الحدود،ويتحقق بالاتباع لا بالابتداع، وبالطاعة لا بالمعصية، وذكر قول الإمام ابن القيم رحمه الله: «ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربه في جميع الأمور مع صدق العزيمة، ومن صدق الله في جميع الأمور صنع الله له فوق ما يصنع لغيره».
وأضاف: «وقد مدح الله تعالى النبيين عليهم الصلاة والسلام بالصدق، والصديقية، فقال: «واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً» مريم: 54، وقال: «واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبياً» مريم: 41، وبين أن الصدق كان إحدى الصفات التي عرف بها نبينا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة: «إنك لتصدق الحديث» كما أمر الله المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين، فقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين» التوبة: 119 أي في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق، وأعمالهم، وأحوالهم لا تكون إلا صدقاً خالية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة. تفسير السعدي: 481».
وأوضح المحمدي أن الصدق في الصوم يتمثل في مراعاة أحكامه وآدابه والقيام بواجباته، واستثمار أوقات رمضان بالذكر والدعاء والعبادة وقراءة القرآن والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والمبادرة إلى فعل الخيرات والتحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق، واجتناب المنكرات وسوء الأقوال والأفعال.
وبين المحمدي: «كما يعني الرجوع إلى الله تعالى عن كل ما يعيق الإنسان من عبادة ربه ومناجاته والتلذذ بالسجود له وتمريغ الجبهة له، وذكره وتسبيحه آناء الليل وأطراف النهار، ولا يعني بذلك ترك الدنيا نهائيا أو التفريط في حقوق الآخرين من الأهل والأولاد والوالدين والأقارب، ولكن إعطاء كل ذي حق حقّه، واستثمار رمضان في مرضاة الله وطاعته خير استثمار، قال معروف الكرخي رحمه الله: ما أكثر الصالحين، وما أقل الصادقين، وقيل: صاحبُ الصدق مع الله لاتضره الفتن (أعاذنا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن)».