موزة فريد
قالت رئيسة جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي، إن شهر رمضان المبارك يعتبر من الأشهر الأكثر روحانية وعبادة حيث تحرص خلال هذا الشهر الفضيل على أخذ إجازة من العمل وتحرص أن يكون شهراً خاصاً مع الله سبحانه وتعالى.
وقالت جناحي: «إن رمضان العام الحالي يختلف كلياً عن سابقه وذلك لعدم القدرة على الذهاب للمساجد وصلاة التراويح، ولكن لا يمنع ذلك من الخشوع والتعبد حيث يقوم الأغلب بأدائها في المنزل»، مشيرة إلى أن الشعب البحريني شعب متلاحم اجتماعي يحب المجالس الرمضانية وهذه من الأمور المفقودة خلال هذا العام.
أما بالنسبة إلى الأطباق الرمضانية، فقالت جناحي إن الهريس والكباب البحريني من أساسيات الفطور لديها مع الحرص على التقليل من أكل الحلويات وذلك لضيق الوقت في شهر رمضان بالنسبة لها كربة منزل، وعدم قدرتها على ممارسة الرياضة فيه بشكل متواصل رسمي بل تعمل في المنزل، مع تطبيق ما يتم إرساله من طبخات عن طريق مجموعات في الواتس أب والتي أصبحت «كالفريج».
ومن الأمور التي تحرص جناحي القيام بها خلال شهر رمضان الكريم الإكثار من قراءة القرآن والنورانيات الدينية بشكل أكبر، منوهة إلى أهمية دعم أبنائها خلال هذه الفترة في دراستهم عن بعد ورفع معنوياتهم وتشجيعهم للدراسة، والتواصل المباشر مع المعلمين، مؤكدة دور الحكومة في احتواء الأزمة مع الفريق الوطني عن طريق توفير كافة سبل الراحة للشعب وهو في منزله من خلال القرارات والتوجيهات الحكيمة التي تحرص على سلامة المواطن والمقيم في البلد، مشيدة بدور العديد من الجهات خلال هذه الأزمة وعملهم كأسرة واحدة متكاتفة في خدمةً للبحرين.
كما أشادت جناحي بدور عضوات الجمعية في العمل التطوعي الشخصي، حيث إن الكثير منهن يعملن في التطوع سواء عن طريق المجلس الأعلى للمرأة أو فرق عمل شخصية أو التطوع في الحملات التي تطلقها البحرين في ظل التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدة «نحن جزء من المجتمع ونحن مع المجتمع دائماً».
{{ article.visit_count }}
قالت رئيسة جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي، إن شهر رمضان المبارك يعتبر من الأشهر الأكثر روحانية وعبادة حيث تحرص خلال هذا الشهر الفضيل على أخذ إجازة من العمل وتحرص أن يكون شهراً خاصاً مع الله سبحانه وتعالى.
وقالت جناحي: «إن رمضان العام الحالي يختلف كلياً عن سابقه وذلك لعدم القدرة على الذهاب للمساجد وصلاة التراويح، ولكن لا يمنع ذلك من الخشوع والتعبد حيث يقوم الأغلب بأدائها في المنزل»، مشيرة إلى أن الشعب البحريني شعب متلاحم اجتماعي يحب المجالس الرمضانية وهذه من الأمور المفقودة خلال هذا العام.
أما بالنسبة إلى الأطباق الرمضانية، فقالت جناحي إن الهريس والكباب البحريني من أساسيات الفطور لديها مع الحرص على التقليل من أكل الحلويات وذلك لضيق الوقت في شهر رمضان بالنسبة لها كربة منزل، وعدم قدرتها على ممارسة الرياضة فيه بشكل متواصل رسمي بل تعمل في المنزل، مع تطبيق ما يتم إرساله من طبخات عن طريق مجموعات في الواتس أب والتي أصبحت «كالفريج».
ومن الأمور التي تحرص جناحي القيام بها خلال شهر رمضان الكريم الإكثار من قراءة القرآن والنورانيات الدينية بشكل أكبر، منوهة إلى أهمية دعم أبنائها خلال هذه الفترة في دراستهم عن بعد ورفع معنوياتهم وتشجيعهم للدراسة، والتواصل المباشر مع المعلمين، مؤكدة دور الحكومة في احتواء الأزمة مع الفريق الوطني عن طريق توفير كافة سبل الراحة للشعب وهو في منزله من خلال القرارات والتوجيهات الحكيمة التي تحرص على سلامة المواطن والمقيم في البلد، مشيدة بدور العديد من الجهات خلال هذه الأزمة وعملهم كأسرة واحدة متكاتفة في خدمةً للبحرين.
كما أشادت جناحي بدور عضوات الجمعية في العمل التطوعي الشخصي، حيث إن الكثير منهن يعملن في التطوع سواء عن طريق المجلس الأعلى للمرأة أو فرق عمل شخصية أو التطوع في الحملات التي تطلقها البحرين في ظل التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدة «نحن جزء من المجتمع ونحن مع المجتمع دائماً».