حدد العلماء عدة علامات لرصد ليلة القدر، وهي الليلة التي قال الله سبحانه وتعالى عنها في سورة القدر: ”إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)".
وأشار علماء إلى أن من علامات ليلة القدر أنها ليلة سمحة ولا حارة ولا باردة :
فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء (رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني حديث رقم (5475) في صحيح الجامع).
كما أشاروا إلى أنها ليلة تصبح الشمس فيها بيضاء ولا شعاع لها:
فعن زر رضي الله عنه قال : قلت لأبي بن كعب رضي الله عنه أخبرني عن ليلة القدر فإن صاحبنا (يعني بن مسعود) سئل عنها فقال من يقم الحول يصبها قال: رحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في رمضان ولكنه كره أن يتكلوا أو أحب أن لا يتكلوا والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين لا يستثني قال: قلت: يا أبا المنذر أني علمت ذلك قال بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت لزر: ما الآية قال تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع مثل الطست حتى ترتفع ) رواه ابن خزيمة في صحيحه حديث رقم (2193)، وقال الألباني: إسناده حسن لذاته صحيح لغيره).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: في ليلة القدر: إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى ) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في المسند حديث رقم (10734) وقال الأرنؤوط: إسناده محتمل للتحسين، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (2205).
عن جابر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إني كنت أُرِيت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بجة لا حارة ولا باردة كأن فيها قمراً يفضح كواكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها) رواه ابن حبان في صحيحه حديث رقم (3688) وقال الأرنؤوط:حديث صحيح.
وقال العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله:
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تطلع الشمس في صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب، الصحابي الجليل قد راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم سبعة وعشرين ليس لها شعاع، وكان يحلف على أنها ليلة سبعة وعشرين بسبب هذه العلامة.
ولكن الصواب أنها قد تكون في غيرها، قد تكون عدة سنوات في ليلة سبعة وعشرين، قد تكون في سنوات أخرى في إحدى وعشرين، أو في ثلاثة وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو في غيرها، فللاحتياط والحزم الاجتهاد في الليالي كلها.
وأشار علماء إلى أن من علامات ليلة القدر أنها ليلة سمحة ولا حارة ولا باردة :
فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء (رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني حديث رقم (5475) في صحيح الجامع).
كما أشاروا إلى أنها ليلة تصبح الشمس فيها بيضاء ولا شعاع لها:
فعن زر رضي الله عنه قال : قلت لأبي بن كعب رضي الله عنه أخبرني عن ليلة القدر فإن صاحبنا (يعني بن مسعود) سئل عنها فقال من يقم الحول يصبها قال: رحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في رمضان ولكنه كره أن يتكلوا أو أحب أن لا يتكلوا والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين لا يستثني قال: قلت: يا أبا المنذر أني علمت ذلك قال بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت لزر: ما الآية قال تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع مثل الطست حتى ترتفع ) رواه ابن خزيمة في صحيحه حديث رقم (2193)، وقال الألباني: إسناده حسن لذاته صحيح لغيره).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: في ليلة القدر: إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى ) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في المسند حديث رقم (10734) وقال الأرنؤوط: إسناده محتمل للتحسين، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (2205).
عن جابر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إني كنت أُرِيت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بجة لا حارة ولا باردة كأن فيها قمراً يفضح كواكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها) رواه ابن حبان في صحيحه حديث رقم (3688) وقال الأرنؤوط:حديث صحيح.
وقال العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله:
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تطلع الشمس في صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب، الصحابي الجليل قد راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم سبعة وعشرين ليس لها شعاع، وكان يحلف على أنها ليلة سبعة وعشرين بسبب هذه العلامة.
ولكن الصواب أنها قد تكون في غيرها، قد تكون عدة سنوات في ليلة سبعة وعشرين، قد تكون في سنوات أخرى في إحدى وعشرين، أو في ثلاثة وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو في غيرها، فللاحتياط والحزم الاجتهاد في الليالي كلها.