اختتمت مؤخراً مسابقة سعود بن جبر الدوسري رحمه الله لحفظ القرآن الكريم وتفسيره والحديث الشريف عن بُعد بمنطقة الزلاق، والتي أقيمت بمجلس نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بدر الدوسري باستخدام تقنية التواصل عن بُعد مع المتسابقين والمشاركين بالمسابقة لتحقيق التباعد الاجتماعي حفاظاً على صحة المشاركين والتزاماً بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة التنسيقية لمواجهة فيروس كورونا.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى رئيس لجنة المسابقة كلمة تحدثت من خلالها عن فضل حفظ القرآن الكريم والأجور العظيمة المتحصلة لحفظة القرآن الكريم ولوالديهم.
ثم ألقى الدوسري كلمة قال فيها إن "إقامة المسابقات القرآنية المختلفة للشباب في تحفيظ القرآن الكريم هي من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تشجيع الحفّاظ والمجوّدين على العناية بالقرآن الكريم ليكونوا نموذجاً يحتذى به في المجتمع".
وأضاف الدوسري: "إن مسابقة سعود الدوسري القرآنية هي محضن تربوي هادف لأبنائنا لتحفيظ القرآن الكريم لما له من فضائل ينالها أهل الحافظ لكتاب الله في الدنيا والآخرة وجزاء الوالدين في تحفيظ أبنائهما للقرآن عظيم، فقد جاء في الحديث: " من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا! فيقولان: بم كسينا؟! فيقال: بأخذ ولدكما القرآن"، متوجهاً بالشكر الى أعضاء اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم، مثمناً اهتمام القيادة الحكيمة برعاية كتاب الله من خلال المسابقات القرآنية ومراكز التحفيظ المتواجدة في جميع مناطق البحرين.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على المنظمين والإداريين والجوائز على الفائزين في المسابقة.
{{ article.visit_count }}
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى رئيس لجنة المسابقة كلمة تحدثت من خلالها عن فضل حفظ القرآن الكريم والأجور العظيمة المتحصلة لحفظة القرآن الكريم ولوالديهم.
ثم ألقى الدوسري كلمة قال فيها إن "إقامة المسابقات القرآنية المختلفة للشباب في تحفيظ القرآن الكريم هي من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تشجيع الحفّاظ والمجوّدين على العناية بالقرآن الكريم ليكونوا نموذجاً يحتذى به في المجتمع".
وأضاف الدوسري: "إن مسابقة سعود الدوسري القرآنية هي محضن تربوي هادف لأبنائنا لتحفيظ القرآن الكريم لما له من فضائل ينالها أهل الحافظ لكتاب الله في الدنيا والآخرة وجزاء الوالدين في تحفيظ أبنائهما للقرآن عظيم، فقد جاء في الحديث: " من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا! فيقولان: بم كسينا؟! فيقال: بأخذ ولدكما القرآن"، متوجهاً بالشكر الى أعضاء اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم، مثمناً اهتمام القيادة الحكيمة برعاية كتاب الله من خلال المسابقات القرآنية ومراكز التحفيظ المتواجدة في جميع مناطق البحرين.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على المنظمين والإداريين والجوائز على الفائزين في المسابقة.