موزة فريد
مع جائحة فيروس كورونا وما نمر به من ظروف استثنائية تشمل العالم أجمع بلا استثناء، عمل العديد من المختصين للاستفادة من التكنولوجيا واستغلال هذه الفترة بعمل البرامج المفيدة والنافعة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها لنصح الناس وكسر الروتين على حسب كل مختص واختصاصه سواء كان اختصاصياً نفسياً أو طبيباً عاماً وغيرها من التخصصات.
المدربة في التنمية البشرية وحاملة شهادة أخصائي معتمد في السعادة والتفكير الإيجابي خولة البوسميط عملت على تقديم برنامج يحتوي على محتوى مفيد ومتنوع متجدد بدأت فيه بتقديم النصائح للمجتمع في كيفية التعاطي مع الأزمة وذلك بتطبيق مفهوم السعادة وخلق أجواء تدعو إلى السعادة في ظل الظرف الراهن، منذ أكثر من شهر، وذلك بتقديمها لقاءات يومية متسلسلة لمدة ساعة في حسابها على الإنستغرام بشكل مباشر بعنوان (لقاء مع مختص).
وقالت البوسميط: "كان الهدف من هذا البرنامج اللقاء مع شخصيات مميزة والتي لها عطاءاتها وبصماتها الواضحة والبينة في مجالات مختلفة أثرت الساحة البحرينية والخليجية والوطن العربي فأصبحت بأعمالها ونجاحاتها قدوة للآخرين خصوصاً للشباب".
كما عملت البوسميط على برنامج آخر وهو برنامج مسابقات رمضاني (حزاوي خولة في رمضان) مدته ساعة، والذي يهدف إلى تعريف الجيل الجديد بالموروثات الشعبية المتعددة والمتمثلة في الحرف القديمة ومسمياتها وأنواعها وأهميتها، بالإضافة إلى التطرق لبعض الكلمات البحرينية القديمة المميزة والتي تعطينا طابعنا البحريني الخاص وتعريف الجيل الجديد بأمثالنا الشعبية التي كانت تقال عند حدوث مواقف معينة والتي أصبحنا الآن نستشهد بها، حيث يطرح البرنامج الألغاز الشعبية التي كانت تستخدم للتعريف بالأدوات والاستدلال عليها، منوهة إلى دعم التجار للبرنامج بالجوائز المختلفة، حيث يقوم المتابعون بالدخول بشكل مباشر للإجابة على الأسئلة المطروحة.
وعن التحديات والصعوبات التي واجهت هذه البرامج، قالت البوسميط: "بصراحة التحديات كانت كبيرة بالنسبة للبرنامج الأول (لقاء مع مختص) ولكن أكبر تلك التحديات كان في كيفية إرساء أرضية قوية ثابتة وصحيحة وهادفة ومتنوعة وسط وجود آلاف الحسابات المباشرة المتوفرة على الساحة حيث إنني أعمل كفرد، وكان من الصعب إيجاد الضيوف وتناسب أوقاتهم مع أوقات البث لدي نظراً لارتباطاتهم في أمور أخرى كثيرة" .
وأضافت: "أيضاً من الصعوبات التي واجهتني هي أن أكون أنا المخرج والمنتج والمعد والمصور والفني والمقدم في وقت واحد، وهذه أدوار متعددة وكثيرة على شخص واحد. فرغم الصعوبات ولله الحمد لقى البرنامج صدى طيباً وقبولاً وإعجاباً كبيراً من المتابعين وأصبح له متابعيه باستمرار، وأصبح الإلحاح من المتابعين على تكملة الحلقات وجلب المزيد من الضيوف للاستزادة من علمهم" .
وعن أكبر التحديات التي واجهت البوسميط في برنامج المسابقات قالت: "بكيفية إيجاد دعم مناسب من الشركات والمحلات الكبيرة لتغطية الجوائز للمتابعين لكل حلقة، ولكنني بالمقابل تمكنت من توفير جوائز بسيطة من جهات وجهت لها كل الشكر والتحية والتقدير وبالمقابل يتم دعمهم بنشر حساباتهم والإعلان عن مختلف نشاطاتهم التجارية المتنوعة".
مع جائحة فيروس كورونا وما نمر به من ظروف استثنائية تشمل العالم أجمع بلا استثناء، عمل العديد من المختصين للاستفادة من التكنولوجيا واستغلال هذه الفترة بعمل البرامج المفيدة والنافعة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها لنصح الناس وكسر الروتين على حسب كل مختص واختصاصه سواء كان اختصاصياً نفسياً أو طبيباً عاماً وغيرها من التخصصات.
المدربة في التنمية البشرية وحاملة شهادة أخصائي معتمد في السعادة والتفكير الإيجابي خولة البوسميط عملت على تقديم برنامج يحتوي على محتوى مفيد ومتنوع متجدد بدأت فيه بتقديم النصائح للمجتمع في كيفية التعاطي مع الأزمة وذلك بتطبيق مفهوم السعادة وخلق أجواء تدعو إلى السعادة في ظل الظرف الراهن، منذ أكثر من شهر، وذلك بتقديمها لقاءات يومية متسلسلة لمدة ساعة في حسابها على الإنستغرام بشكل مباشر بعنوان (لقاء مع مختص).
وقالت البوسميط: "كان الهدف من هذا البرنامج اللقاء مع شخصيات مميزة والتي لها عطاءاتها وبصماتها الواضحة والبينة في مجالات مختلفة أثرت الساحة البحرينية والخليجية والوطن العربي فأصبحت بأعمالها ونجاحاتها قدوة للآخرين خصوصاً للشباب".
كما عملت البوسميط على برنامج آخر وهو برنامج مسابقات رمضاني (حزاوي خولة في رمضان) مدته ساعة، والذي يهدف إلى تعريف الجيل الجديد بالموروثات الشعبية المتعددة والمتمثلة في الحرف القديمة ومسمياتها وأنواعها وأهميتها، بالإضافة إلى التطرق لبعض الكلمات البحرينية القديمة المميزة والتي تعطينا طابعنا البحريني الخاص وتعريف الجيل الجديد بأمثالنا الشعبية التي كانت تقال عند حدوث مواقف معينة والتي أصبحنا الآن نستشهد بها، حيث يطرح البرنامج الألغاز الشعبية التي كانت تستخدم للتعريف بالأدوات والاستدلال عليها، منوهة إلى دعم التجار للبرنامج بالجوائز المختلفة، حيث يقوم المتابعون بالدخول بشكل مباشر للإجابة على الأسئلة المطروحة.
وعن التحديات والصعوبات التي واجهت هذه البرامج، قالت البوسميط: "بصراحة التحديات كانت كبيرة بالنسبة للبرنامج الأول (لقاء مع مختص) ولكن أكبر تلك التحديات كان في كيفية إرساء أرضية قوية ثابتة وصحيحة وهادفة ومتنوعة وسط وجود آلاف الحسابات المباشرة المتوفرة على الساحة حيث إنني أعمل كفرد، وكان من الصعب إيجاد الضيوف وتناسب أوقاتهم مع أوقات البث لدي نظراً لارتباطاتهم في أمور أخرى كثيرة" .
وأضافت: "أيضاً من الصعوبات التي واجهتني هي أن أكون أنا المخرج والمنتج والمعد والمصور والفني والمقدم في وقت واحد، وهذه أدوار متعددة وكثيرة على شخص واحد. فرغم الصعوبات ولله الحمد لقى البرنامج صدى طيباً وقبولاً وإعجاباً كبيراً من المتابعين وأصبح له متابعيه باستمرار، وأصبح الإلحاح من المتابعين على تكملة الحلقات وجلب المزيد من الضيوف للاستزادة من علمهم" .
وعن أكبر التحديات التي واجهت البوسميط في برنامج المسابقات قالت: "بكيفية إيجاد دعم مناسب من الشركات والمحلات الكبيرة لتغطية الجوائز للمتابعين لكل حلقة، ولكنني بالمقابل تمكنت من توفير جوائز بسيطة من جهات وجهت لها كل الشكر والتحية والتقدير وبالمقابل يتم دعمهم بنشر حساباتهم والإعلان عن مختلف نشاطاتهم التجارية المتنوعة".