فاطمة يتيم
من الضروري معرفة كيف يمكن تقوية المناعة خلال الصيام، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وكيف تؤثر ساعات الصيام إيجابياً على المسلم الصائم إذا اتبع القواعد الصحية وتناول الوجبات المتوازنة، ومن الممكن أن يخسر وزنه الزائد وكذلك التخفيف من الالتهابات المزمنة الموجودة في الجسم، وتحسين مقاومة الأنسولين ومعدل السكر في الدم، وبالتالي تحسين المناعة.
وأوضحت استشارية طب العائلة د.سنية الصالحي، أن تناول الوجبات التي تحتوي على العديد من الخضروات والفواكه الملونة، والنشويات غير المكررة، والبروتينات الصحية، ومشتقات الألبان والأجبان مخففة الدسم، وكمية كافية من الماء لا تقل عن لترين يومياً، من العادات الصحية الجيدة في رمضان.
وأكدت لـ"الوطن" أنه لا توجد دراسات كافية تقول إن صيام رمضان يؤثر إيجابياً على قوة المناعة، ولكن بشكل عام إذا اتبع الشخص نظاماً غذائياً صحياً خلال الشهر فإن ذلك سيحسن العديد من أداء أجهزة جسمه، بما في ذلك الجهاز المناعي.
وأضافت الصالحي: "الجهاز المناعي نظام معقد ودقيق ويعمل بفعل العديد من المكونات المختلفة، وليس من السهل إيجاد علاقة مباشرة بين أي عامل وتقوية الجهاز المناعي، فهناك 25 دراسة تناولت تأثير صيام رمضان تحديداً على الجهاز المناعي ومؤشراته، وتبين أن صيام رمضان يؤثر بشكل خفيف فقط على الجهاز المناعي ويكون مرتبطاً بفترة الصيام فقط، وسرعان ما يلبث أن يعود إلى حالته قبل رمضان، فهل هذا التأثير الخفيف في فترة الصيام إيجابياً أم سلبياً؟، بالتأكيد إيجابي".
وقالت: "إن نسبة كريات الدم البيضاء المقاتلة والأجسام المضادة لا تتغير، ونسبة مؤشرات الالتهابات والأكسدة في الجسم تنخفض بشكل ملحوظ بالنسبة لمرضى القلب، ويمكن أن يكون لصيام رمضان تأثيرات مفيدة بما في ذلك تحسين نسبة الدهون والضغط والسكر وتخفيف مستوى التأكسد، كما أن المرضى الذين يعانون من الربو فإن الصيام في رمضان لم يكن له أي تأثير سلبي على المناعة لديهم".
وتابعت الصالحي: "أما إذا كان الصائم يدخن خلال ساعات الإفطار، ويشرب الكثير من المشروبات الغازية والعصائر السكرية، ويتناول كماً كبيراً من الأطعمة الدسمة والسكريات والحلويات فإن هذا السلوك سيمنع أي تأثير إيجابي لساعات الصيام على صحة الشخص أو مناعته".
وأردفت: "بينما الدراسات الأخرى التي تناولت الصيام المتقطع وليس صيام رمضان تحديداً، فإنه يحقق الكثير من الفوائد للأشخاص، منها تقليل الالتهاب في الجسم، منع تعزيز السرطان، خسارة الوزن الزائد، إبطاء الشيخوخة، وتحسين مستويات سكر الدم والأنسولين".
وقالت: "إذاً الصيام له تأثير إيجابي على المناعة، إذا صاحبه فطور وسحور يحتويان على جميع العناصر الغذائية المعروف عنها أنها تدعم المناعة، فسيكون شهر رمضان الفرصة الحقيقية لتعزيز المناعة والتخلص من الأمراض خاصة المزمنة منها".
وفيما يتعلق بالأغذية الصحية التي تدعم المناعة، أكدت الصالحي: "حين نتحدث عن الغذاء الصحي الذي يدعم المناعة لا نقصد به فيتامين "ج" أو "د" أو الزنك، بل هو طعام متكامل ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات بأنواعها، والأسماك والروب والشاي والكركم والثوم والزنجبيل والدجاج والحبوب الكاملة والبقوليات، في الوقت ذاته نقلل من الدهون الضارة والحلويات والسكريات".
وأشارت إلى أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى، الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك نمط الأكل الصحي على المدى الطويل، وهذا يعني نمطاً للأكل يوفر الغذاء الأساسي ويحافظ أيضًا على نسبة السكر في الدم والوزن تحت السيطرة، ليس هذا فقط بل هناك أيضاً ممارسات مهمة لدعم الجهاز المناعي إلى جانب الغذاء الصحي، منها التوقف عن التدخين وشرب الكحول، الحفاظ على وزن مثالي، المداومة على الرياضة المتوسطة الشدة، النوم جيداً وتجنب السهر، الابتعاد عن القلق والتوتر، وغسل اليدين بالماء والصابون.
من الضروري معرفة كيف يمكن تقوية المناعة خلال الصيام، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وكيف تؤثر ساعات الصيام إيجابياً على المسلم الصائم إذا اتبع القواعد الصحية وتناول الوجبات المتوازنة، ومن الممكن أن يخسر وزنه الزائد وكذلك التخفيف من الالتهابات المزمنة الموجودة في الجسم، وتحسين مقاومة الأنسولين ومعدل السكر في الدم، وبالتالي تحسين المناعة.
وأوضحت استشارية طب العائلة د.سنية الصالحي، أن تناول الوجبات التي تحتوي على العديد من الخضروات والفواكه الملونة، والنشويات غير المكررة، والبروتينات الصحية، ومشتقات الألبان والأجبان مخففة الدسم، وكمية كافية من الماء لا تقل عن لترين يومياً، من العادات الصحية الجيدة في رمضان.
وأكدت لـ"الوطن" أنه لا توجد دراسات كافية تقول إن صيام رمضان يؤثر إيجابياً على قوة المناعة، ولكن بشكل عام إذا اتبع الشخص نظاماً غذائياً صحياً خلال الشهر فإن ذلك سيحسن العديد من أداء أجهزة جسمه، بما في ذلك الجهاز المناعي.
وأضافت الصالحي: "الجهاز المناعي نظام معقد ودقيق ويعمل بفعل العديد من المكونات المختلفة، وليس من السهل إيجاد علاقة مباشرة بين أي عامل وتقوية الجهاز المناعي، فهناك 25 دراسة تناولت تأثير صيام رمضان تحديداً على الجهاز المناعي ومؤشراته، وتبين أن صيام رمضان يؤثر بشكل خفيف فقط على الجهاز المناعي ويكون مرتبطاً بفترة الصيام فقط، وسرعان ما يلبث أن يعود إلى حالته قبل رمضان، فهل هذا التأثير الخفيف في فترة الصيام إيجابياً أم سلبياً؟، بالتأكيد إيجابي".
وقالت: "إن نسبة كريات الدم البيضاء المقاتلة والأجسام المضادة لا تتغير، ونسبة مؤشرات الالتهابات والأكسدة في الجسم تنخفض بشكل ملحوظ بالنسبة لمرضى القلب، ويمكن أن يكون لصيام رمضان تأثيرات مفيدة بما في ذلك تحسين نسبة الدهون والضغط والسكر وتخفيف مستوى التأكسد، كما أن المرضى الذين يعانون من الربو فإن الصيام في رمضان لم يكن له أي تأثير سلبي على المناعة لديهم".
وتابعت الصالحي: "أما إذا كان الصائم يدخن خلال ساعات الإفطار، ويشرب الكثير من المشروبات الغازية والعصائر السكرية، ويتناول كماً كبيراً من الأطعمة الدسمة والسكريات والحلويات فإن هذا السلوك سيمنع أي تأثير إيجابي لساعات الصيام على صحة الشخص أو مناعته".
وأردفت: "بينما الدراسات الأخرى التي تناولت الصيام المتقطع وليس صيام رمضان تحديداً، فإنه يحقق الكثير من الفوائد للأشخاص، منها تقليل الالتهاب في الجسم، منع تعزيز السرطان، خسارة الوزن الزائد، إبطاء الشيخوخة، وتحسين مستويات سكر الدم والأنسولين".
وقالت: "إذاً الصيام له تأثير إيجابي على المناعة، إذا صاحبه فطور وسحور يحتويان على جميع العناصر الغذائية المعروف عنها أنها تدعم المناعة، فسيكون شهر رمضان الفرصة الحقيقية لتعزيز المناعة والتخلص من الأمراض خاصة المزمنة منها".
وفيما يتعلق بالأغذية الصحية التي تدعم المناعة، أكدت الصالحي: "حين نتحدث عن الغذاء الصحي الذي يدعم المناعة لا نقصد به فيتامين "ج" أو "د" أو الزنك، بل هو طعام متكامل ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات بأنواعها، والأسماك والروب والشاي والكركم والثوم والزنجبيل والدجاج والحبوب الكاملة والبقوليات، في الوقت ذاته نقلل من الدهون الضارة والحلويات والسكريات".
وأشارت إلى أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى، الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك نمط الأكل الصحي على المدى الطويل، وهذا يعني نمطاً للأكل يوفر الغذاء الأساسي ويحافظ أيضًا على نسبة السكر في الدم والوزن تحت السيطرة، ليس هذا فقط بل هناك أيضاً ممارسات مهمة لدعم الجهاز المناعي إلى جانب الغذاء الصحي، منها التوقف عن التدخين وشرب الكحول، الحفاظ على وزن مثالي، المداومة على الرياضة المتوسطة الشدة، النوم جيداً وتجنب السهر، الابتعاد عن القلق والتوتر، وغسل اليدين بالماء والصابون.