يعد شهر رمضان فرصة كبيرة لبدء بعض العادات الصحية الجديدة، والتخلص من بعض العادات السيئة مثل التدخين والتفكير في مساوئ التدخين الصحية والمادية، واغتنام فرصة الصيام خلال شهر رمضان من أجل التوقف عن التدخين.
وفي هذا الشأن، قالت دكتورة فاطمة حنفي: "يفضّل البدء بفترة الاستعداد للتوقف عن التدخين قبل بداية رمضان، لتصبح الأيام الأولى من الصيام أسهل على المدخن للتقليل من التدخين، ويجب وضع خطة لاستبدال عادة التدخين في هذه الأوقات بعادات أخرى تشغلك عنها، مثلاً المشي لمدة ربع ساعة أو الانشغال بالألعاب الإلكترونية على الهاتف، أو تناول قطعة فاكهة أو مضغ العلكة".
وأضافت: "يمكن التخلص من عادة التدخين في شهر رمضان بعدة أساليب، من بينها: عدم توفير السجائر في البيئة المحيطة بك، سواء في المنزل أو داخل السيارة، أما في حالة الشعور الملح بتدخين سيجارة، يمكنك إلهاء نفسك، يمكن أيضاً، تغيير العادات الغذائية التي تذكر الفرد بالتدخين، عادةً ما تكون فترة ما بعد الإفطار هي الفترة الأكثر ضعفاً للعودة إلى السيجارة، لكن يجب محاولة تجنب ذلك، من خلال تجنب أيٍّ من المشروبات أو الأطعمة التي ترتبط مع عادة التدخين، مثل شرب القهوة".
وتابعت: "يحتاج المدخن إلى فترة تهيئة من 3 أيام إلى أسبوع، يقلّل خلالها عدد السجائر اليومية، تدريجياً إلى أقصى حدّ ممكن، وعلى سبيل المثال، يمكن تأخير السيجارة الأولى في اليوم إلى ما بعد الإفطار بعدة ساعات. ويمكن أيضاً تحديد الهدف الرئيسي من قرار الإقلاع عن التدخين، هل ينصب في دائرة العيش بأسلوب حياة صحي، أن تصبح قدوةً لأولادك، أو الحفاظ على صحة عائلتك".
وأشارت حنفي إلى أنه "وبالرغم من كل ما سبق يرى كثير من المدخنين أن الإقلاع عنه من الأمور الصّعبة، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فلو كان هذا صحيحاً لعانى المدخنون في نهار رمضان، ولعجزوا عن ممارسة حياتهم اليومية المعتادة خلال فترة الصيام التي تتجاوز العشر ساعات يوميّاً. وما بقاء المدخّنين ساعات طويلة بدون التّدخين، إلّا دليلٌ واضحٌ على أنّ الإنسان يمتلك من القدرة وقوّة الإرادة، ما يمكّنه من التّغلب على إدمان هذه العادة المدمّرة لصحّته"، منوهة إلى أن "المدخّن خلال شهر رمضان يكسب فوائد عظيمة بسبب امتناعه عن السّجائر لفترات طويلة، أهمها ترويض النفس للامتناع نهائيّاً عن التّدخين، إضافة إلى تنظيف الجهاز التّنفسي، والتّخلص من أوّل أكسيد الكربون العالق به، كذلك فإنّ معدّل ضربات القلب وضغط الدّم يعودان إلى حالتهما الطّبيعيّة، وخلال أيام قليلة تتحسّن لدى المدخّن حاسّتا الشّمّ والتّذوُّق".
وفي هذا الشأن، قالت دكتورة فاطمة حنفي: "يفضّل البدء بفترة الاستعداد للتوقف عن التدخين قبل بداية رمضان، لتصبح الأيام الأولى من الصيام أسهل على المدخن للتقليل من التدخين، ويجب وضع خطة لاستبدال عادة التدخين في هذه الأوقات بعادات أخرى تشغلك عنها، مثلاً المشي لمدة ربع ساعة أو الانشغال بالألعاب الإلكترونية على الهاتف، أو تناول قطعة فاكهة أو مضغ العلكة".
وأضافت: "يمكن التخلص من عادة التدخين في شهر رمضان بعدة أساليب، من بينها: عدم توفير السجائر في البيئة المحيطة بك، سواء في المنزل أو داخل السيارة، أما في حالة الشعور الملح بتدخين سيجارة، يمكنك إلهاء نفسك، يمكن أيضاً، تغيير العادات الغذائية التي تذكر الفرد بالتدخين، عادةً ما تكون فترة ما بعد الإفطار هي الفترة الأكثر ضعفاً للعودة إلى السيجارة، لكن يجب محاولة تجنب ذلك، من خلال تجنب أيٍّ من المشروبات أو الأطعمة التي ترتبط مع عادة التدخين، مثل شرب القهوة".
وتابعت: "يحتاج المدخن إلى فترة تهيئة من 3 أيام إلى أسبوع، يقلّل خلالها عدد السجائر اليومية، تدريجياً إلى أقصى حدّ ممكن، وعلى سبيل المثال، يمكن تأخير السيجارة الأولى في اليوم إلى ما بعد الإفطار بعدة ساعات. ويمكن أيضاً تحديد الهدف الرئيسي من قرار الإقلاع عن التدخين، هل ينصب في دائرة العيش بأسلوب حياة صحي، أن تصبح قدوةً لأولادك، أو الحفاظ على صحة عائلتك".
وأشارت حنفي إلى أنه "وبالرغم من كل ما سبق يرى كثير من المدخنين أن الإقلاع عنه من الأمور الصّعبة، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فلو كان هذا صحيحاً لعانى المدخنون في نهار رمضان، ولعجزوا عن ممارسة حياتهم اليومية المعتادة خلال فترة الصيام التي تتجاوز العشر ساعات يوميّاً. وما بقاء المدخّنين ساعات طويلة بدون التّدخين، إلّا دليلٌ واضحٌ على أنّ الإنسان يمتلك من القدرة وقوّة الإرادة، ما يمكّنه من التّغلب على إدمان هذه العادة المدمّرة لصحّته"، منوهة إلى أن "المدخّن خلال شهر رمضان يكسب فوائد عظيمة بسبب امتناعه عن السّجائر لفترات طويلة، أهمها ترويض النفس للامتناع نهائيّاً عن التّدخين، إضافة إلى تنظيف الجهاز التّنفسي، والتّخلص من أوّل أكسيد الكربون العالق به، كذلك فإنّ معدّل ضربات القلب وضغط الدّم يعودان إلى حالتهما الطّبيعيّة، وخلال أيام قليلة تتحسّن لدى المدخّن حاسّتا الشّمّ والتّذوُّق".