سماهر سيف اليزل
للرجال في رمضان علاقة خاصة بالمطبخ، تنشأ بسبب طول فترات الجلوس بالمنزل، ولرغبة العديد منهم بشغل أنفسهم وتمضية ساعات الصيام، ما يدفع كثيراً منهم إلى ممارسة هوايات وأشياء شغلتهم عنها حياتهم الاعتيادية قبل الوضع الحالي وضرورات التباعد الاجتماعي، الذي يعيشه أغلب سكان العالم، ومن أبرز هذه الممارسات المرتبطة بالشهر الفضيل، طهي أنواع الطعام المختلفة، ومساعدة الزوجة في إعداد بعض الأطباق الخفيفة.
يقول يوسف الطيب: «إن قيام الزوج بالطهي أو مساعدة زوجته في هذه المهمة، يحمل جانباً إنسانياً رفيعاً، خاصة إذا كانت الزوجة تعمل، كونها صائمة مثل الرجل وعليها ذات الأعباء الخارجية، والصيام في معناه الأسمى، ليس فقط الامتناع عن تناول الطعام والشراب، بل هو الرحمة والإحساس بالآخر، وهو ما يشعر به حين يساعد زوجته، كما يزداد شعوره بلذة الصيام، ومساعدة الرجل في المطبخ في رمضان خصوصا يحسن العلاقة الزوجية ويثير السعادة في نفس الزوجة».
ومن جهته يقول سيف حسن: «إن دخول المطبخ شيء عادي بالنسبة لي، فأنا أقوم بذلك أيضاً في الأيام العادية، ومن واجب الزوج أن يعاون الزوجة سواء في رمضان أو غيره، حيث إن دخول الرجل للمطبخ يعتبر جزءاً من مسؤوليات الحياة المشتركة بينهما».
ويؤيده صالح محمد ويقول: «يجب ألا تكون علاقة الرجل بالمطبخ مقتصرة على أيام رمضان فقط، حيث إن المرأة تسعد بمساعدة الرجل لها، وتشعر بالأمان لذلك، وتخفف المساعدة في رمضان بعض الأعباء على المرأة ويمنحها مزيداً من الوقت لمتابعة باقي شؤون الأسرة ومنها دراسة الأبناء، التي تتطلب مراجعة مستمرة من الأم خلال عمليات التعليم عن بعد، بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد19)».
فيما يقول خالد عمر: «إن قيام الرجل بالطبخ المأكولات يشعره بذاته وأنه أنجز شيئاً ذا أهمية، كما قد يلجأ الرجل إلى المطبخ لتفريغ شحنة داخلية أو للبحث عن حل لمشكلة، فإنجازه الطعام يساعده على تجاوز هذه الضغوطات النفسية، وإيجاد حلول لمشاكله، خاصة أن طبيعة الرجل تجعله يفضل عدم الحديث عن أي مشاكل، حتى لا يظهر نقاط ضعفه، وقيام الرجل بالطهي وغيره من الأعمال المنزلية يساعد على تقوية علاقته بزوجته، وتزداد علاقة الرجل بالمطبخ في رمضان ويلجأ كثير منا للطهي لتمضية الوقت وليشغل نفسه حتى تمر ساعات الصيام».
للرجال في رمضان علاقة خاصة بالمطبخ، تنشأ بسبب طول فترات الجلوس بالمنزل، ولرغبة العديد منهم بشغل أنفسهم وتمضية ساعات الصيام، ما يدفع كثيراً منهم إلى ممارسة هوايات وأشياء شغلتهم عنها حياتهم الاعتيادية قبل الوضع الحالي وضرورات التباعد الاجتماعي، الذي يعيشه أغلب سكان العالم، ومن أبرز هذه الممارسات المرتبطة بالشهر الفضيل، طهي أنواع الطعام المختلفة، ومساعدة الزوجة في إعداد بعض الأطباق الخفيفة.
يقول يوسف الطيب: «إن قيام الزوج بالطهي أو مساعدة زوجته في هذه المهمة، يحمل جانباً إنسانياً رفيعاً، خاصة إذا كانت الزوجة تعمل، كونها صائمة مثل الرجل وعليها ذات الأعباء الخارجية، والصيام في معناه الأسمى، ليس فقط الامتناع عن تناول الطعام والشراب، بل هو الرحمة والإحساس بالآخر، وهو ما يشعر به حين يساعد زوجته، كما يزداد شعوره بلذة الصيام، ومساعدة الرجل في المطبخ في رمضان خصوصا يحسن العلاقة الزوجية ويثير السعادة في نفس الزوجة».
ومن جهته يقول سيف حسن: «إن دخول المطبخ شيء عادي بالنسبة لي، فأنا أقوم بذلك أيضاً في الأيام العادية، ومن واجب الزوج أن يعاون الزوجة سواء في رمضان أو غيره، حيث إن دخول الرجل للمطبخ يعتبر جزءاً من مسؤوليات الحياة المشتركة بينهما».
ويؤيده صالح محمد ويقول: «يجب ألا تكون علاقة الرجل بالمطبخ مقتصرة على أيام رمضان فقط، حيث إن المرأة تسعد بمساعدة الرجل لها، وتشعر بالأمان لذلك، وتخفف المساعدة في رمضان بعض الأعباء على المرأة ويمنحها مزيداً من الوقت لمتابعة باقي شؤون الأسرة ومنها دراسة الأبناء، التي تتطلب مراجعة مستمرة من الأم خلال عمليات التعليم عن بعد، بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد19)».
فيما يقول خالد عمر: «إن قيام الرجل بالطبخ المأكولات يشعره بذاته وأنه أنجز شيئاً ذا أهمية، كما قد يلجأ الرجل إلى المطبخ لتفريغ شحنة داخلية أو للبحث عن حل لمشكلة، فإنجازه الطعام يساعده على تجاوز هذه الضغوطات النفسية، وإيجاد حلول لمشاكله، خاصة أن طبيعة الرجل تجعله يفضل عدم الحديث عن أي مشاكل، حتى لا يظهر نقاط ضعفه، وقيام الرجل بالطهي وغيره من الأعمال المنزلية يساعد على تقوية علاقته بزوجته، وتزداد علاقة الرجل بالمطبخ في رمضان ويلجأ كثير منا للطهي لتمضية الوقت وليشغل نفسه حتى تمر ساعات الصيام».