وكالات - أبوظبي
تخيل أنك تخوض الامتحانات النهائية وأنت جالس على طاولة وسط أشجار الزيتون والطيور المغردة والهواء العليل في يوم ربيعي وفي ريف إيطالي.
هذا السيناريو الذي يشبه الحلم هو ما ينتظر طلاب معهد سيوفيلي الزراعي في إقليم أومبريا، بعدما أدت جائحة فيروس كورونا إلى جعل إجراء الامتحانات في الأماكن المغلقة أمرا غير آمن ولا عملي.
وأجرى سبعة أساتذة وطالب واحد تجربة للامتحان الشفوي المقرر الشهر المقبل بحرم المعهد الممتد على مساحة 185 فدانا والواقع مباشرة خارج أسوار مدينة تودي التي تعود للعصور الوسطى والواقعة أعلى تل.
ويخضع جميع الطلاب في إيطاليا لامتحانات شفوية وأخرى تحريرية للحصول على شهادة التخرج.
وتُجرى الامتحانات عادة داخل المباني لكن الامتحانات التحريرية أُلغيت هذا العام لتجنب ازدحام الفصول.
وقرر مسؤولو المعهد نقل الامتحانات الشفوية الشديدة الأهمية إلى الهواء الطلق.
وجلس الأساتذة الذين وضعوا كمامات على وجوههم ومعهم أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات على طاولات النزهة التي وضعت متجاورة على شكل حدوة حصان أمام الطالب ماتيو لينتيكيا (19 عاما) الذي أجاب على سيل من الأسئلة النظرية عن اللبن والجبن وسلامة الغذاء وأنماط الاستهلاك والتوزيع.
وقال لينتيكيا "في الحقيقة أن تكون في الخارج بينما تغمرك الطبيعة يجعلك تشعر بالارتياح".
وأضاف "سماع تغريد الطيور مريح أكثر بكثير من سماع أصوات السيارات أو حركة المرور بالمدن".
{{ article.visit_count }}
تخيل أنك تخوض الامتحانات النهائية وأنت جالس على طاولة وسط أشجار الزيتون والطيور المغردة والهواء العليل في يوم ربيعي وفي ريف إيطالي.
هذا السيناريو الذي يشبه الحلم هو ما ينتظر طلاب معهد سيوفيلي الزراعي في إقليم أومبريا، بعدما أدت جائحة فيروس كورونا إلى جعل إجراء الامتحانات في الأماكن المغلقة أمرا غير آمن ولا عملي.
وأجرى سبعة أساتذة وطالب واحد تجربة للامتحان الشفوي المقرر الشهر المقبل بحرم المعهد الممتد على مساحة 185 فدانا والواقع مباشرة خارج أسوار مدينة تودي التي تعود للعصور الوسطى والواقعة أعلى تل.
ويخضع جميع الطلاب في إيطاليا لامتحانات شفوية وأخرى تحريرية للحصول على شهادة التخرج.
وتُجرى الامتحانات عادة داخل المباني لكن الامتحانات التحريرية أُلغيت هذا العام لتجنب ازدحام الفصول.
وقرر مسؤولو المعهد نقل الامتحانات الشفوية الشديدة الأهمية إلى الهواء الطلق.
وجلس الأساتذة الذين وضعوا كمامات على وجوههم ومعهم أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات على طاولات النزهة التي وضعت متجاورة على شكل حدوة حصان أمام الطالب ماتيو لينتيكيا (19 عاما) الذي أجاب على سيل من الأسئلة النظرية عن اللبن والجبن وسلامة الغذاء وأنماط الاستهلاك والتوزيع.
وقال لينتيكيا "في الحقيقة أن تكون في الخارج بينما تغمرك الطبيعة يجعلك تشعر بالارتياح".
وأضاف "سماع تغريد الطيور مريح أكثر بكثير من سماع أصوات السيارات أو حركة المرور بالمدن".