والقرية التي تم اكتشافها قبل نحو 320 عاما على يد الطبيب صمويل سكراج تقع بالقرب من العاصمة ستوكهولم وتحمل اسم ساترا براون، بحسب ما ذكرته شبكة CNBC الأميركية والتي أضافت في تقرير لها أن تلك القرية تشتهر بينابيع المياه وتصنف كواحدة من أفضل 7 مناطق في نقاء المياه داخل السويد.
واشتهرت مياه تلك القرية بخصائص علاجية ما أسهم في استقطاب الطبقات الأرستقراطية لبناء منازل صيفية بالقرب من تلك القرية وهي المنازل التي تم التبرع بها في وقت لاحق من قبل السكان الأصليين.
وتبرع أسقف سويدي في القرن الثامن عشر بالأراضي إلى جامعة أوبسالا المحلية والتي تصنف كواحدة من أفضل الجامعات في السويد قبل أن تبيع الجامعة القرية إلى مجموعة من رواد الأعمال السويديين في مطلع العقد الماضي وبالتحديد في العام 2002.
ويمثل الطرف البائع بالصفقة شركة كريستي ريال استيت وهي شركة عقارية تتخذ من السويد مقرا لها.
وبحسب تقرير نشره موقع "Business Insider" فإن القرية تبلغ مساحتها نحو 60 فدانا وتبعد عن العاصمة ستوكهولم نحو ساعة ونصف من الزمان فقط.
وتتألف القرية من 70 مبنى من بينهم كنيسة وفندق ومنتجع للياقة البدنية وتشتهر بكونها وجهة لإقامة الأعراس والمؤتمرات في السويد.
ويعود تاريخ أقدم مبنى داخل القرية إلى العام 1600 ويتم استخدامه بالوقت الحالي كمقهى في وقت يبلغ عدد زوار القرية سنويا نحو 6 آلاف زائر مع تركز غالبية الزيارات في أوقات الأعياد وبالتحديد احتفالات رأس السنة.
ومن المنتظر أن تبدأ الشركة العقارية السويدية المكلفة بعملية البيع في تلقي العروض لإتمام الصفقة اعتبارا من 31 مايو الجاري.