تراجعت كبريات المجلات الطبية نيو إنغلاند ولانسيت عن دراسة ضخمة تشير إلى أن دواء هيدروكسي كلوروكوين المضاد للملاريا قد يكون خطرا على مرضى كوفيد 19، وهو الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية إلى إيقاف التجارب على الدواء.
وفور إعلان مجلة لا نسيت ونيوانغلاند عن هذه الدراسة بسبب خلل في البيانات، أعلنت منظمة الصحة العالمية إعادة التجارب على الدواء فورا، وهو الأمر الذي أحيا الدراسات التي تعتقد أن الدواء مفيد في علاج كوفيد 19 وفقا لصحيفة نيويرك تايمز.
وقالت مجلة لانسيت البريطانية العريقة في بيان لها "اليوم، تراجع ثلاثة من مؤلفي الورقة البحثية، هيدروكسي كلوروكوين أو كلوروكوين مع أو بدون لعلاج COVID-19: تحليل التسجيل متعدد الجنسيات، عن دراستهم ولم يتمكنوا من إكمال تدقيق مستقل للبيانات التي يقوم عليها تحليلهم. ونتيجة لذلك، خلصوا إلى أنهم لم يعد بإمكانهم ضمان صحة مصادر البيانات الأولية".
وأوضحت المجلة بالقول "تأخذ مجلة The Lancet قضايا النزاهة العلمية على محمل الجد، وهناك العديد من الأسئلة العالقة حول البيانات التي تم إدراجها في هذه الدراسة. وباتباع إرشادات من لجنة أخلاقيات النشر (COPE) واللجنة الدولية لمحرري المجلات الطبية (ICMJE) ، هناك حاجة ماسة إلى مراجعات مؤسسية للتعاون البحثي. وتم نشر إشعار التراجع اليوم 4 يونيو 2020. وسيتم تحديث المقالة لتعكس هذا التراجع قريبًا.
وبعد إعلان المجلة هذا الخبر، تدافعت الصحف الأميركية التي كانت تشن هجوما واسعا على الرئيس دونالد ترمب بسبب دعوته إلى استخدام الدواء إلى إعلان التراجع بشكل محرج معترفة بأن النتائج التي اعتمدت عليها هذه الصحف قد تم سحبها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها "أسفرت الدراسات، التي نشرت في مجلات علمية شهيرة، عن نتائج مذهلة وغيرت مسار البحوث في وباء الفيروس التاجي. وقللت إحدى الدراسات من ادعاء الرئيس ترمب بأن بعض الأدوية المضادة للملاريا تشفي كوفيد-19، وخلصت إلى أن الأدوية كانت في الواقع خطرة على المرضى. وقاد كلتي الدراستين أستاذ في جامعة هارفارد، وكلتاهما تعتمد على قاعدة بيانات دولية ضخمة من السجلات الطبية للمرضى التي سمع عنها عدد قليل من الخبراء.
ولكن يوم الخميس، تم سحب الدراسات من قبل المجلات العلمية التي ظهرت فيها، وهي مجلة نيو إنغلاند الطبية ومجلة لانسيت، لأن المؤلفين لم يتمكنوا من التحقق من البيانات التي تعتمد على النتائج".
واعترفت الصحيفة بالقول "وقد تبعث عمليات التراجع حياة جديدة في عقاري هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين المضادين للملاريا، والذي روج له الرئيس ترمب بلا هوادة كعلاج لـ Covid-19 على الرغم من عدم وجود أدلة. وفى يوم الأربعاء وبعد أن أشارت المجلات إلى مخاوف بشأن الدراسات أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستستأنف التجارب على الأدوية التي لطالما دعا الرئيس ترمب إلى استخدامها".
وتحدث أطباء وخبراء عن ارتفاع في حالات الإصابة وتراجع في حالات الشفاء منذ التوقف عن استخدام الدواء بسبب توصية منظمة الصحة العالمية التي اعتمدت على المجلات الطبية، وهو الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة حول الجهات التي تسعى لتسييس هذا الدواء وفشل منظمة الصحة العالمية في تحديد الطرق العلمية المناسبة التحق من هذا الدواء حتى الآن.
وفور إعلان مجلة لا نسيت ونيوانغلاند عن هذه الدراسة بسبب خلل في البيانات، أعلنت منظمة الصحة العالمية إعادة التجارب على الدواء فورا، وهو الأمر الذي أحيا الدراسات التي تعتقد أن الدواء مفيد في علاج كوفيد 19 وفقا لصحيفة نيويرك تايمز.
وقالت مجلة لانسيت البريطانية العريقة في بيان لها "اليوم، تراجع ثلاثة من مؤلفي الورقة البحثية، هيدروكسي كلوروكوين أو كلوروكوين مع أو بدون لعلاج COVID-19: تحليل التسجيل متعدد الجنسيات، عن دراستهم ولم يتمكنوا من إكمال تدقيق مستقل للبيانات التي يقوم عليها تحليلهم. ونتيجة لذلك، خلصوا إلى أنهم لم يعد بإمكانهم ضمان صحة مصادر البيانات الأولية".
وأوضحت المجلة بالقول "تأخذ مجلة The Lancet قضايا النزاهة العلمية على محمل الجد، وهناك العديد من الأسئلة العالقة حول البيانات التي تم إدراجها في هذه الدراسة. وباتباع إرشادات من لجنة أخلاقيات النشر (COPE) واللجنة الدولية لمحرري المجلات الطبية (ICMJE) ، هناك حاجة ماسة إلى مراجعات مؤسسية للتعاون البحثي. وتم نشر إشعار التراجع اليوم 4 يونيو 2020. وسيتم تحديث المقالة لتعكس هذا التراجع قريبًا.
وبعد إعلان المجلة هذا الخبر، تدافعت الصحف الأميركية التي كانت تشن هجوما واسعا على الرئيس دونالد ترمب بسبب دعوته إلى استخدام الدواء إلى إعلان التراجع بشكل محرج معترفة بأن النتائج التي اعتمدت عليها هذه الصحف قد تم سحبها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها "أسفرت الدراسات، التي نشرت في مجلات علمية شهيرة، عن نتائج مذهلة وغيرت مسار البحوث في وباء الفيروس التاجي. وقللت إحدى الدراسات من ادعاء الرئيس ترمب بأن بعض الأدوية المضادة للملاريا تشفي كوفيد-19، وخلصت إلى أن الأدوية كانت في الواقع خطرة على المرضى. وقاد كلتي الدراستين أستاذ في جامعة هارفارد، وكلتاهما تعتمد على قاعدة بيانات دولية ضخمة من السجلات الطبية للمرضى التي سمع عنها عدد قليل من الخبراء.
ولكن يوم الخميس، تم سحب الدراسات من قبل المجلات العلمية التي ظهرت فيها، وهي مجلة نيو إنغلاند الطبية ومجلة لانسيت، لأن المؤلفين لم يتمكنوا من التحقق من البيانات التي تعتمد على النتائج".
واعترفت الصحيفة بالقول "وقد تبعث عمليات التراجع حياة جديدة في عقاري هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين المضادين للملاريا، والذي روج له الرئيس ترمب بلا هوادة كعلاج لـ Covid-19 على الرغم من عدم وجود أدلة. وفى يوم الأربعاء وبعد أن أشارت المجلات إلى مخاوف بشأن الدراسات أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستستأنف التجارب على الأدوية التي لطالما دعا الرئيس ترمب إلى استخدامها".
وتحدث أطباء وخبراء عن ارتفاع في حالات الإصابة وتراجع في حالات الشفاء منذ التوقف عن استخدام الدواء بسبب توصية منظمة الصحة العالمية التي اعتمدت على المجلات الطبية، وهو الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة حول الجهات التي تسعى لتسييس هذا الدواء وفشل منظمة الصحة العالمية في تحديد الطرق العلمية المناسبة التحق من هذا الدواء حتى الآن.